وجه البنك المركزي المصري خلال الأيام الماضية بفتح حدود الاستخدام على البطاقات الائتمانية الدولية للمشتريات والسحب النقدي، واستجابة لهذه التوجيهات، قام عدد من البنوك الحكومية برفع حدود الاستخدام على البطاقات الائتمانية الدولية، ونستعرض في هذا التقرير تفاصيل هذه الخطوة من 4 بنوك مصرية:

بطاقات الائتمان في البنك الأهلي المصري

- رفع حد الاستخدام خارج مصر الشهري للمعاملات الدولية إلى ما يعادل 25 ألف جنيه و160 ألف جنيه، وبالنسبة للسحب النقدي ما يعادل 2500 جنيه و7500 جنيه شهريًا، حسب نوع البطاقة.

بطاقات الائتمان في بنك مصر

- رفع حد الاستخدام خارج مصر الشهري، للمعاملات الدولية إلى ما يعادل 10 آلاف جنيه و200 ألف جنيه، وجرى رفع حد الشراء داخل مصر للمعاملات الدولية إلى ما يعادل 25 ألف جنيه.

بطاقات الائتمان في بنك العربي الأفريقي

- رفع حد الاستخدام خارج مصر شهريًا بالنسبة للمعاملات الدولية إلى ما سعادل 50 ألف جنيه و150 ألف جنيه، حسب نوع البطاقة.

بطاقات الائتمان في البنك التجاري الدولي CIB

- رفع حد الاستخدام خارج مصر للمعاملات الدولية ما يعادل 25 ألف جنيه و175 ألف جنيه حسب نوع البطاقة، وداخل مصر في المعاملات الدولية ما يعادل 3500 جنيه و12500 جنيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدود استخدام بطاقات الائتمان البطاقات الائتمانية حدود البطاقات خارج مصر بطاقات الائتمان خارج مصر بطاقات الائتمانية بالخارج بطاقات الائتمان فی ألف جنیه ما یعادل

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تخرج عن السيطرة

يبدو السودان اليوم كأنه يقف عند مفترق طرق خطير بعد التطورات التى شهدتها مدينة الفاشر هذا الأسبوع، فاستيلاء ميليشيا الدعم السريع على عاصمة شمال دارفور لم يكن مجرد انتصار ميدانى، بل تحول إلى مؤشر صادم على دخول البلاد مرحلة جديدة، تعيد إلى الأذهان السيناريو الليبى الذى تجمد سياسياً وعسكرياً طوال خمسة أعوام، وهكذا يجد السودان نفسه منقسماً فعلياً إلى كيانين، شرق يحتفظ بالمدن التاريخية الكبرى تحت سيطرة الجيش، وغرب واسع يضم دارفور وكردفان ويقع بالكامل تحت قبضة ميليشيا باتت تتحكم فى معظم إنتاج الذهب وما تبقى من النفط.
سقوط الفاشر المدينة التى كان يقطنها نحو مليون ونصف المليون إنسان، جاء بعد حصار تجاوز الـ500 يوم، وبسقوطها انتهى وجود الدولة السودانية عملياً فى دارفور، المدينة تعرضت خلال تلك الفترة لعزلة خانقة، منظمات الإغاثة منعت من دخول مخيمات النازحين مثل نيفاشا وزمزم تركت لمصيرها وشهدت الأحياء عمليات قتل وإعدامات ميدانية ودفناً جماعياً، كما طالت الاعتداءات المستشفيات وبيوت العبادة فى مشاهد وثقتها مجموعات تابعة للميليشيا نفسها.
هذه الانتهاكات لم تكن مجرد فوضى حرب بل عكست طبيعة مشروع عسكرى يتوسع بثبات ويستند إلى دعم إقليمى واضح، فسيطرة الميليشيا على غرب السودان لا تقتصر على الجغرافيا بل تمتد إلى ثروات حيوية من معادن وبترول، وتشمل إقليما يلتقى مع حدود جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وليبيا وتشاد، وهى مناطق تجرى فيها صراعات نفوذ معقدة، وتشير المعطيات إلى أن تشاد باتت منصة لاستقبال الدعم العسكرى الخارجى، بينما وفرت إحدى الدول الإقليمية أسلحة متقدمة ومقاتلين أجانب لتعزيز قدرات هذه الميليشيا وجاء إعلان قائد الدعم السريع فى أبريل الماضى عن تشكيل حكومة موازية بعد مشاورات استضافتها كينيا ليضيف بعداً سياسياً صريحاً لما يجرى، فالحديث لم يعد عن ميليشيا تتحرك داخل حدود الدولة بل عن كيان يسعى لبناء سلطة موازية تمتلك السلاح والموارد والعلاقات الإقليمية، فى ظروف تعجز فيها الدولة المركزية عن استعادة زمام المبادرة.
وفى ظل هذا المشهد تبدو فرص الحسم العسكرى ضئيلة، وهو ما يدفع البلاد نحو حالة شبيهة بالوضع الليبى، واقع منقسم، وحدود رخوة وهدوء مضطرب يستند إلى موازين قوى وليس إلى حل سياسى، غير أن ما يزيد الصورة تعقيداً هو الطموح الأثيوبى فى استغلال هشاشة السودان بحثاً عن منفذ له على البحر الأحمر، وهو ما قد يجر أطرافاً إقليمية إضافية إلى الصراع، ويحول الوضع السودانى من حرب داخلية إلى مواجهة تتجاوز حدود الدولة. 
خلاصة المشهد أن السودان يعيش لحظة إعادة هيكلة، ليس فى الخريطة فحسب بل فى توازنات القوى وعلاقات الإقليم، وبينما تتقدم الميليشيات وتتراجع الدولة يبقى المواطن السودانى هو الطرف الأكثر خسارة، يدفع ثمن حرب تدار فوق أرضه ومن حوله بينما يغيب أفق الحل وتتعاظم المخاطر يوماً بعد يوم.

اللهم احفظ مصر والسودان وليبيا

مقالات مشابهة

  • الموهبة الشابة يامال يعادل مبابي وهالاند في القيمة السوقية ويتربع على صدارة اللاعبين الأعلى قيمة في العالم
  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • حالة الطقس اليوم.. تدفق للسحب الممطرة وفرص لسقوط الأمطار
  • احذر.. غرامة 1500 جنيه عقوبة عدم استخدام اللوحات المعدنية المنصرفة من المرور
  • ضبط تشكيل عصابي يسرق بطاقات كبار السن بأسلوب المغافلة في الإسكندرية
  • حكماء المسلمين في إندونيسيا ينظِّم ندوة وطنيَّة لمناقشة سبل تعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • 62 تريليون دولار أصول المؤسسات المشاركة في أسبوع أبوظبي المالي
  • بنوك مركزية خليجية تقرر خفض الفائدة عقب قرار الفيدرالي
  • بعد قرار الفيدرالي.. بنوك مركزية خليجية تخفض أسعار الفائدة