اطلع على جدول صلاة التراويح في المسجد الحرام والمسجد النبوي لعام 2024.. ابدأ رمضان بأجمل الأعمال الصالحة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وافق فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس رئيس الشؤون الدينية في الحرمين الشريفين على جدول صلاة القيام (التراويح) بالمسجد الحرام للعام الجاري 1445 بمكة المكرمة، بالإضافة إلى الموافقة أيضا على جدول صلاة التراويح والتهجد بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وقد ضم الجدول عددا من نخبة شيوخ المملكة السعودية والتي وقد تم تقسيمهم على مدار أيام وليالي الشهر الكريم تبعا للجدول الذي تم وضعه.
– فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس
– الشيخ ماهر المعيقلي
– فضيلة الشيخ بندر بليلة
– الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني
– الشيخ بدر التركي
– فضيلة الشيخ الدكتور الوليد الشمسان
– فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري
حيث تم تقسيم هؤلاء العلماء والشيوخ الكبار للإمامة المصلين والتغير بين التسليمات الأولى والثانية من صلاة التراويح، كما تم تحديد الشيخ الدكتور عبد الله الجهني لإمامة المصلين في التسليمات الأولى ليلة 27 من رمضان، في حين يقوم فضيلة الشيخ بندر بليلة بإمامة المصلين في التسليمات الثانية، وفي صلاة الوتر يقوم الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس بإمامة المصلين في التسليمات الأخيرة.
جدول صلاة التراويح بالمسجد الحرام والمسجد النبوي 2024
جدول صلاة التراويح في المسجد النبوي 2024
-فضيلة الشيخ علي الحذيفي
– فضيلة الشيخ عبد المحسن القاسم
– الشيخ صلاح البدير
– الشيخ عبد الله البعيجان
– الشيخ أحمد بن طالب بن حميد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضیلة الشیخ الدکتور الشیخ الدکتور عبد
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي يوصي المسلمين بالمداومة على الحسنات وتجنب السيئات
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ علي الحذيفي، المسلمين بتقوى الله تعالى، وشُكره سبحانه على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى، مستشدًا بقوله سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
وأوضح، الشيخ علي الحذيفي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة، مبينًا أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا)، وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).
وقال: "الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته، نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم".
وأبان الدكتور الحذيفي أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة، فربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ).
وأضاف: "إن الشريعة كلها رحمة وكمال، وأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فهو -عليه الصلاة والسلام- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم".
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي، أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام، ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة، والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة.
وختم الخطبة موصيًا المسلمين بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).