ماهي تفاصيل اتفاقية وثيقة السلام في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
البوابة - وقع أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
على وثيقة شرم الشيخ والتي تشمل:
الالتزام بتحقيق رؤية شاملة للسلام في الشرق الأوسط، كما رحبت الوثيقة بإقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في غزة.ودعت الوثيقة الموقعة في شرم الشيخ : " إلى التسامح والاحترام وتكافؤ الفرص لكل فرد، مع ضمان أن تكون المنطقة مكانا يمكن للجميع أن يطمح فيه إلى السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل العرقي".وأكد الموقعون على الوثيقة سعيهم "لتحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك".
نص الوثيقةوجاء في نص الوثيقة أيضا: "بهذه الروح، نرحب بالتقدم المحرز في إقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات الودية والمنفعة المتبادلة بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. نلتزم بالعمل معا لتنفيذ هذا الإرث والحفاظ عليه، وبناء الأسس التي يمكن للأجيال القادمة أن تزدهر عليها معا في سلام.. نتعهد بشكل جماعي بمستقبل يسوده السلام المستدام".
وشارك ترامب في رئاسة "قمة شرم الشيخ للسلام" إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور 31 من قادة وممثلي دول ومنظمات دولية، فيما أوفد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، للمشاركة نيابة عنه في القمة.
ولم يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا ممثلون لحماس القمة، في حين شارك فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي صافح الرئيس الأميركي.
وقال ترمب إن "الوثيقة ستتضمن القواعد والترتيبات والعديد من التفاصيل الأخرى"، مضيفاً مرتين: "سيصمد هذا الاتفاق"، وقدم شكره للدول العربية والإسلامية التي حققت الانفراجة بغزة.
وثمَّن ترمب دور ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لصناعة السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وقال: "أشكر الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إنه قائد ملهم وهو صديق خاص بالنسبة لي وقام بعمل رائع لبلاده، لقد تحدثت معه عبر الهاتف، هو يقوم بعمل رائع لبلاده".
المصدر: وكالات
كلمات دالة:ماهي تفاصيل اتفاقيةشرم الشيخوثيقة السلامترامب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شرم الشيخ وثيقة السلام ترامب شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
وقع عليها قادة مصر وأمريكا وقطر وتركيا.. وثيقة شاملة لوقف الحرب في غزة
البلاد (شرم الشيخ)
في خطوة تاريخية نحو تعزيز السلام في الشرق الأوسط، وقّع قادة مصر والولايات المتحدة وتركيا وقطر، أمس (الاثنين)، على وثيقة شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك خلال قمة السلام التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية. وشملت الوثيقة الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، وتحدد القواعد واللوائح التنفيذية لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مراحل إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية.
وقع على الوثيقة كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في حدث جمع قادة أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مشهد يعكس الالتزام الدولي بالعمل على استقرار المنطقة وفتح صفحة جديدة من السلام.
وافتتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القمة بكلمة وصف فيها الحدث بأنه “لحظة تاريخية للشرق الأوسط”. وأكد أن الوثيقة المتعلقة باتفاق غزة شاملة، وتوضح الإجراءات اللازمة لتنفيذ وقف إطلاق النار ومنع أي تصعيد محتمل قد يؤدي إلى نزاعات أوسع. وقال: “تعهدتُ بوقف الحرب في غزة قبل وصولي للرئاسة، واليوم نعمل على تحويل هذا التعهد إلى واقع ملموس”
وأكد ترمب أن تصعيد الصراع في المنطقة كان يحمل خطراً حقيقياً لاندلاع حرب عالمية ثالثة ولكننا منعنا ذلك، مشيراً إلى أن الاتفاق الحالي يمثل “أكبر اتفاق وأكثره تعقيداً” وقد ساعد في تفادي سيناريوهات خطيرة. وأضاف: “سمعت لسنوات أن هذا الاتفاق لن يتم التوصل إليه أبداً، لكننا أثبتنا أنه ممكن”. وأعرب ترمب عن تقديره للدول العربية والإسلامية التي ساهمت في السلام، واصفاً إياها بـ”شركاء في السلام”.
وأشاد الرئيس الأمريكي بالدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أنه كان بالغ الأهمية في المفاوضات التي سبقت إعلان وقف إطلاق النار. وقال ترمب: “النجاح الذي تحقق في غزة كان نتيجة للتعاون الفعال مع مصر، التي تحظى بالاحترام لدى حماس وكل الأطراف المعنية”. وأشار إلى أن الوساطة المصرية كانت عاملاً أساسياً في إنجاح الاتفاق وخلق الثقة بين الأطراف المختلفة.
وأوضح ترمب أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت بالفعل، وتتضمن تنفيذ مراحل متداخلة من خطة إعادة الإعمار، تشمل إزالة الركام وتقديم المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البحث عن جثامين المحتجزين بالتنسيق مع إسرائيل. وأكد أن هذه الإجراءات تأتي لضمان عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع وتعزيز الاستقرار والأمن لسكانه. كما أشار الرئيس الأمريكي إلى الدور الإقليمي لإيران، مشيراً إلى أن العقوبات الدولية شكلت ضغطاً دفع طهران نحو دعم الاتفاق، وأضاف: “إيران لا تستطيع التعايش مع العقوبات الصعبة، وأعتقد أنها ستلتحق بركب السلام في المستقبل القريب”.
من جانبه، أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن اتفاق غزة يفتح الباب لعهد جديد من السلام في الشرق الأوسط، وأن مصر ستستضيف مؤتمراً خاصاً لإعادة الإعمار والتنمية في القطاع. وقال السيسي: “خصوم الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء الغد، والشعب الفلسطيني يجب أن ينعم بحقه في دولة مستقلة”.
وشدّد الرئيس المصري على أن السلام لا يتحقق بالقوة العسكرية فقط، وأن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد لترسيخ السلام في المنطقة. وأضاف: “اتفاق غزة يمهد الطريق لشرق أوسط جديد، وهذه الفرصة ربما تكون الأخيرة للتوصل إلى سلام دائم”. كما أعلن السيسي عن وضع الأسس للمضي قدماً في جهود إعمار غزة، معرباً عن تقديره للجهود الأمريكية بقيادة الرئيس ترمب في استعادة الحياة الطبيعية للقطاع.
واختتم الرئيس السيسي كلمته بالإعلان عن إهداء الرئيس الأمريكي “قلادة النيل”، أرفع الأوسمة المصرية، تقديراً لجهوده المتميزة في سبيل السلام والاستقرار في المنطقة.