يستعد المصريون في كافة أنحاء الجمهورية لأداء أول صلاة تراويح بعد ساعات قليلة إيذانا بشهر رمضان المعظم الذي يولد خلاله مساء اليوم.

ومع ذلك انتشرت أقاويل عبر السوشييال ميديا تشكك في إمكانية ولادة الهلال مساء اليوم، بعد إعلان بعض الدول أن غدا هو المتمم لشهر شعبان.
 

38 درجة| تفاصيل أكبر تحول صيفي في هذا التوقيت.

. ماذا سيحدث بحالة الطقس؟ غرامة مالية| قصة حكم قضائي وإدانة جديدة لشيرين بالسب والقذف 4 دول تعلن رمضان الثلاثاء

أعلنت أستراليا وبروناي وماليزيا وإندونيسيا، أن يوم الثلاثاء أول أيام شهر رمضان المبارك، ويوم غد الاثنين هو المتمم لشهر شعبان، حسب ما رصدته وكالات الأنباء العالمية.

وأعلن مجلس الإفتاء الأسترالي، أنه بعد الاجتماع بالأئمة والعلماء أعضاء مجلس الإفتاء الأسترالي في الولايات الأسترالية، فقد قال مفتي أستراليا إبراهيم أبو محمد لجميع المسلمين في كل الولايات الأسترالية بيان بداية شهر رمضان المبارك … الثلاثاء الموافق 12 مارس.

وأضاف أن ليلة الاثنين هي أولى ليالي رمضان وإقامة صلاة التراويح.

من جانبها أعلنت بروناي عدم رؤية هلال القمر، مؤكدة أن أول أيام شهر رمضان سيكون الثلاثاء.

كما أعلنت وكالة الأنباء الماليزية، تعذر رؤية الهلال وأن الثلاثاء 12 مارس غرة شهر رمضان المبارك، وهو نفس الشيء بالنسبة إلى إندونيسيا.  

ماذا يقول الفلكيون ؟

الحسابات الفلكية بحسب ما أعلن عنها منذ وقت، تفيد أن هلال شهر رمضان الكريم يولد اليوم الاحد 29 شعبان 1445 الموافق 10 مارس 2024، وعليه فأنه الحسابات تؤكد أن أول أيام الصيام يوم غدآ الأثنين 11 مارس.

وفي هذا الصدد بعث معهد الفلك الدولي اليوم الحيرة لدى البعض، حيث قال إن رؤية هلال رمضان اليوم غير ممكنة في ذلك اليوم من أي مكان في العالم العربي والإسلامي سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب.

واوضح مركز الفلك الدولي عبر بيان له أن معظم الدول الإسلامية ستتحرى هلال شهر رمضان يوم الأحد 10 مارس، وسيحدث الاقتران المركزي في ذلك اليوم في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي تقريبا، وبناء على ذلك من المتوقع أن تبدأ العديد من الدول شهر رمضان يوم الإثنين 11 مارس.

ماذا قالت دار الإفتاء ؟

دار الافتاء المصرية لم تكشف رؤيتها التفصيلية بعد عن استطلاع هلال شهر رمضان المعظم.

ونشرت دار الإفتاء تنويها قالت من خلاله إنه تم الانتهاء من الاستعداد لحفل رؤية هلال شهر رمضان المبارك
انتظرونا في بث مباشر.

ومعلوم أن أن دار الإفتاء هي المنوط بها الجزم وتحديد متى أول رمضان 2024، من خلال استطلاع هلال شهر رمضان لعام 1445 هجريا، مغرب غد الأحد وهو يوم التاسع والعشرون من شهر شعبان 1445 هـ، والذي يوافق 10 من مارس 2024م ، وفي حال ثبوت الرؤية يبدأ شهر رمضان 2024 بليلته الأولى مع غروب شمس يوم الأحد الموافق 29 شعبان 1445هـ، و 10 مارس 2024م.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان صلاة تراويح مركز الفلك الدولي دار الإفتاء مجلس الإفتاء الأسترالي هلال شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني

في 11 من يوليو/تموز من كل عام، تحتفل دول العالم باليوم العالمي للسكان، وهو مناسبة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتحديات والفرص التي يطرحها النمو السكاني المتسارع.

ومنذ أن أقرته الأمم المتحدة عام 1989، أصبح هذا اليوم مناسبة سنوية لتذكير العالم بحجم المسؤولية المشتركة في إدارة قضايا السكان وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ارتفع عدد سكان العالم من 1.6 مليار نسمة في عام 1900 إلى أكثر من 8 مليارات نسمة اليوم. هذا النمو الهائل يُمارس ضغطا متزايدا على الموارد الطبيعية الحيوية كالغذاء والماء والطاقة، ويثير تساؤلات جوهرية بشأن قدرة الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول، خاصة النامية منها، على استيعاب هذه الزيادة.

1.8 مليار شاب في العالم

يأتي شعار الأمم المتحدة لهذا العام ليحمل عنوانا محوريا: "تمكين الشباب من بناء الأسر التي يطمحون إليها في عالم عادل ومفعم بالأمل"، في إشارة إلى أهمية توفير الفرص والموارد التي تسمح لهم بتأسيس مستقبل قائم على الكرامة والاستقلال.

ويبلغ عدد الشباب في العالم اليوم نحو 1.8 مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا، ما يجعلهم الجيل الأكبر في تاريخ البشرية. هذا الجيل يواجه تحديات مركبة تشمل انعدام الأمن الاقتصادي، والتفاوت بين الجنسين، وضعف أنظمة التعليم والصحة، بالإضافة إلى التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ والنزاعات المسلحة، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

ويُشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أهمية دور الشباب بقوله: "إنهم لا يشكلون مستقبلنا فحسب؛ بل يطالبون بمستقبل عادل وشامل ومستدام".

ورغم هذه الأهمية، فإن أبرز الحقوق المهدورة للشباب في كثير من المجتمعات تتمثل في غياب فرص العمل اللائقة، وهو ما يحرمهم من الاستقلال الاقتصادي، ويعوق قدرتهم على تأسيس أسر، ويدفع أعدادًا متزايدة منهم نحو الفقر والتهميش.

عدد الشباب العاطلين عن العمل بلغ في العالم عام 2024 نحو 65 مليونا (شترستوك) 65 مليون شاب عاطل عن العمل

ووفقًا لبيانات منظمة العمل الدولية، بلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل في العالم عام 2024 نحو 65 مليون شاب وشابة، بينما وصلت نسبة غير  المنخرطين في العمل أو التدريب إلى 20.4%.

إعلان

وقد بلغت البطالة ذروتها في عام 2020 خلال جائحة كورونا، حيث وصل عدد العاطلين إلى نحو 75 مليون شخص، بحسب منصة "ستاتيستا".

وتُظهر الأرقام تفاوتا صارخا بين الدول ذات الدخول المختلفة؛ ففي الدول مرتفعة الدخل، يعمل 80% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 20% فقط في الدول منخفضة الدخل.

الأخطر من ذلك أن ما يقرب من ثلثي الشباب العاملين في الدول الفقيرة يشغلون وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم التعليمية، ما يشير إلى فجوة واضحة بين المهارات المكتسبة واحتياجات سوق العمل، كما جاء في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.

الدول ذات الأداء الأسوأ:

النيجر كيريباتي غيانا الصومال أفغانستان

وهي الدول التي تسجل أعلى نسب للشباب خارج دوائر التعليم والعمل والتدريب (نييت NEET). وتعود هذه المعدلات المرتفعة إلى ظروف متنوعة، من بينها النزاعات المسلحة كما في الصومال وأفغانستان، أو هجرة الكفاءات إلى الخارج كما هو الحال في دول جزر المحيط الهادي.

الدول ذات الأداء الأفضل اليابان السويد هولندا آيسلندا مالطا

حيث سجلت هذه الدول أدنى معدلات بطالة بين الشباب، بفضل أنظمة تعليمية متقدمة، وتدريب مهني فعّال، وسياسات تعليمية متصلة بسوق العمل.

لكن حتى هذه الدول تواجه تحدياتها الخاصة، فاليابان على سبيل المثال، تشهد انكماشا سكانيا وشيخوخة متسارعة، مما يؤدي إلى انخفاض طبيعي في معدلات البطالة بين الشباب نتيجة تقلص حجم القوة العاملة، وهو ما يثير في المقابل قلقًا من نقص العمالة في المستقبل القريب.

17.5 مليون شخص في العالم العربي يبحثون عن عمل (غيتي) البطالة في العالم العربي.. أزمة متجذرة

في المنطقة العربية، حيث يمثل الشباب غالبية السكان، تبرز أزمة البطالة كإحدى أكثر الأزمات إلحاحا وتعقيدا. ورغم تعافي بعض الاقتصادات العربية نسبيا من آثار الجائحة، فإن أسواق العمل لا تزال تعاني من ضعف هيكلي في خلق فرص العمل، وهو ما يعكس فجوة بين النمو الاقتصادي النظري والنمو الحقيقي في فرص التشغيل.

وبحسب منظمة العمل الدولية، يُتوقع أن تبقى معدلات البطالة في المنطقة مرتفعة عند 9.8% خلال عام 2024، وهي نسبة أعلى من معدلات ما قبل الجائحة. وتُعزى هذه النسبة المرتفعة إلى عوامل مركبة تشمل عدم الاستقرار السياسي، والنزاعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، وضعف القطاع الخاص، والضغوط الديمغرافية المتصاعدة.

وقدّرت المنظمة أن 17.5 مليون شخص في العالم العربي يبحثون عن عمل، مما رفع معدل فجوة الوظائف في عام 2023 إلى نحو 23.7%.

تحديات هيكلية في أسواق العمل العربية

ويشير تقرير "التشغيل والآفاق الاجتماعية في الدول العربية – اتجاهات 2024" إلى أن المشكلات لا تتعلق فقط بعدد الوظائف المتاحة، بل بجودتها أيضًا. فعدد كبير من الشباب يعمل في القطاع غير المنظم، دون حماية اجتماعية أو مزايا أساسية.

وفي عام 2023، عانى نحو 7.1 ملايين عامل في المنطقة من فقر العمل، أي ما يعادل 12.6% من إجمالي القوى العاملة.

وتُعزز هذه الأرقام المؤشرات على وجود خلل بنيوي في أنظمة التعليم وتنمية المهارات، حيث لا تزال المخرجات التعليمية غير متوافقة مع حاجات السوق. بل إن الشباب من خريجي الجامعات يواجهون معدلات بطالة مرتفعة نتيجة هذا التباين بين التأهيل والطلب.

طابور من طالبي العمل في فلوريدا بأميركا (الفرنسية) توصيات إستراتيجية لحل الأزمة

وخلص التقرير إلى مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تحويل النمو السكاني إلى فرصة اقتصادية، وأبرزها:

إعلان تبني سياسات اقتصادية وقطاعية شاملة تعزز فرص التشغيل، وتستجيب بمرونة لاحتياجات السوق المحلي. دعم الصناعات التحويلية، وتطوير الخدمات ذات القيمة المضافة لخلق فرص عمل مستدامة وعالية الإنتاجية. إصلاح منظومة التعليم وربطها بالتدريب المهني، مع تعزيز التعلم المستمر مدى الحياة. تسهيل الانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد الرسمي، وتحقيق العدالة بين الجنسين في سوق العمل. تحسين أنظمة معلومات سوق العمل، لتوفير بيانات دقيقة تساعد صناع القرار على تصميم سياسات أكثر استجابة للواقع. قنبلة سكانية أم فرصة تنموية؟

إن التحديات التي تطرحها الزيادة السكانية، خصوصًا في فئة الشباب، ليست أرقامًا مجردة، بل انعكاسات حية لواقع اجتماعي واقتصادي يواجه خطر الانفجار إن لم تُعالَج أسبابه البنيوية بجدية واستباق.

ولذلك، فإن الاستثمار في الشباب -عبر التعليم الجيد، وتطوير المهارات، وتوفير فرص العمل اللائق- لم يعد خيارا تنمويا فحسب، بل أصبح ضرورة إستراتيجية لضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

فمجتمعات لا توفر لأجيالها الشابة ما يكفل لها العيش بكرامة، لن تستطيع مواكبة التحولات العالمية، ولا بناء مستقبل مستدام.

مقالات مشابهة

  • بحضور نجوم الفن.. محمد رمضان يتألق بمهرجان تركواز بالعلمين الجديدة.. وجورج وسوف مفاجأة الخميس القادم
  • بكري: المشير طنطاوي كشف مؤامرات تحدث الآن .. ومصر قلب الخرشوفة
  • اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني
  • مفاوضات الهدنة في غزة تزداد تعقيدا بسبب إسرائيل | تفاصيل
  • أعراض ارتفاع هرمون الحليب..كيف تختلف بين النساء والرجال؟
  • وزيرة البيئة: البحر الأحمر أقل تلوثا من البحر الأبيض المتوسط
  • اليوم الحكم فى معارضة نجل محمد رمضان على حكم إيداعه بدار رعاية
  • منظمة بريطانية: هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل أهدفها العسكرية في اليمن ؟!
  • اليوم.. نظر معارضة نجل محمد رمضان على الحكم الصادر ضده
  • بعد التصالح.. اليوم الحكم في معارضة نجل محمد رمضان على إيداعه دار رعاية