مصر ترحب باستضافة الجامعة العربية لاجتماع الأطراف الليبية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
رحبت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأحد، باستضافة جامعة الدول العربية لاجتماع ضم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، في إطار دعم الملكية الليبية الخالصة للتسوية السياسية، وتعزيز دور المؤسسات الليبية في استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت.
واعتبرت مصر، أن مخرجات هذا اللقاء، تعد خطوة هامة على مسار تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في الانطلاق نحو المستقبل، وبما يحفظ لليبيا سيادتها ووحدتها وأمنها واستقرارها.
اقرأ أيضاًالأمين العام لجامعة الدول العربية يتلقى رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني
جامعة الدول العربية تكرم وزيرة التضامن الاجتماعي في اليوم العربي للاستدامة
محافظ الإسكندرية وبعثة جامعة الدول العربية يتفقدون عددًا من لجان الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الليبية الجامعة العربية المجلس الليبي جامعة الدول العربية رئيس المجلس الليبي ليبيا مصر الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
يوم المغترب العربي.. الجامعة العربية تشيد بدور الجاليات في دعم قضايا الأمة
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانًا بمناسبة يوم المغترب العربي، الذي يُحتفل به في الرابع من ديسمبر من كل عام، مؤكدة اعتزازها بإسهامات العرب المقيمين في الخارج، الذين أثبتوا تميزهم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية والفنية، وقدموا نماذج مضيئة لحضارة عربية منفتحة وقادرة على الاندماج والإبداع في المجتمعات الجديدة.
وأكدت الأمانة العامة أن المغتربين العرب يمثلون امتدادًا أصيلًا لأمتهم، كما ثمّنت في هذه المناسبة حرصهم المستمر على التواصل مع أوطانهم، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية، مشيرة إلى الدور البارز للجاليات العربية خلال العامين الماضيين في إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وناشدت الأمانة العامة جميع الأطراف المعنية—من حكومات ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات دينية وجهات أكاديمية وأبناء الجاليات نفسها—إطلاق مبادرات تستهدف نقل الخبرات والمهارات إلى المجتمعات الأصلية، مؤكدة التزامها بدعم هذه المبادرات وتسليط الضوء عليها وتعميمها في الدول العربية باعتبارها تجارب ناجحة تستحق الاحتفاء والاقتداء.
وفي سياق متصل، وبعد مرور أكثر من عامين على العدوان الإسرائيلي على غزة، أشادت الأمانة العامة بمواقف العديد من الدول خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، ودعمها لمسار السلام ووقف الحرب واعترافها بدولة فلسطين. كما جدّدت التأكيد على ضرورة إنهاء معاناة المغتربين الفلسطينيين من اللاجئين، الذين طال بهم النزوح بعيدًا عن وطنهم، مجددة تمسكها بحقوقهم غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير والعودة والتعويض، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.