موسكو ترد على الاستعدادات الأمريكية بعد مزاعم عن ضربة نووية روسية محتملة على أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتبر نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما يوري شفيتكين أن استعدادات الولايات المتحدة للرد على ضربة نووية روسية محتملة على أوكرانيا غير مفهومة.
وقال شفيتكين: "بشكل عام، أنا أعتبر الكلمات حول الحرب النووية جنونا. وفي هذه الحالة، الولايات المتحدة بالطبع. روسيا لم تهاجم ولم تستخدم ولا تنوي استخدام الأسلحة النووية ضد أحد".
وأضاف: "الترسانة النووية الاستراتيجية وقوات الردع النووي في حالة استعداد قتالي كامل، لأنه يمكن توقع أي شيء من مجانين مثل الولايات المتحدة والدول الغربية التي تمتلك أسلحة نووية. وحتى التصريحات من هذا النوع التي أدلوا بها بشأن الضربة الوشيكة المحتملة من روسيا على أوكرانيا هي مجرد هراء شخص مجنون، ولا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك".
وتابع: "في رأيي، وكان هذا أقرب إلى نوع من التبرير لإعداد قواتهم النووية، وربما حتى شن ضربة أولى على بلدنا".
وأفادت شبكة "سي إن إن" أمس السبت نقلا عن مسؤولين اثنين في البيت الأبيض بأنه في نهاية عام 2022، وبعد بلاغ من الاستخبارات الغربية، استعدت واشنطن لاحتمال قيام روسيا بشن ضربة نووية على أوكرانيا.
وذكر المسؤولان أن واشنطن كانت تشعر بالقلق في الصيف الماضي من احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في المنطقة العسكرية الشمالية الشرقية. واجتمع مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عدة مرات بين صيف وخريف العام الماضي لوضع خطة طوارئ في حالة وقوع هجوم نووي على أوكرانيا.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تحوّل استراتيجي كبير.. الولايات المتحدة تدفع أوروبا لتحمّل مسئولية دفاع الناتو
دعت الولايات المتحدة أوروبا أن تتولى غالبية القدرات الدفاعية التقليدية لحلف شمال الأطلسي، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جابان تايمز.
وتسعى واشنطن لأن تتولى أوروبا هذه المهام، من الاستخبارات إلى الصواريخ، بحلول عام 2027، بحسب ما قاله مسؤولون في البنتاغون لدبلوماسيين في واشنطن الأسبوع الماضي، وهو موعد نهائي ضيق اعتبره بعض المسؤولين الأوروبيين غير واقعي.
وتم نقل هذه الرسالة، التي رواها خمسة مصادر مطلعة على المناقشة، من بينهم مسؤول أمريكي، خلال اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي لموظفي البنتاغون المشرفين على سياسة حلف شمال الأطلسي وعدد من الوفود الأوروبية.
ومن شأن تحويل هذا العبء من الولايات المتحدة إلى الأعضاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي أن يغيّر بشكل جذري الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة — العضو المؤسس للتحالف بعد الحرب — مع أهم شركائها العسكريين.