لاكروا: وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بالجولان انتهاك لاتفاقية 1974
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
نيويورك-سانا
جدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا التأكيد أن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة في الجولان السوري، يُعتبر انتهاكاً لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وأوضح لاكروا في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن الحكومة السورية أعربت عن دعمها الواضح لقوة بعثة الأمم المتحدة في الجولان (أندوف)، واستعدادها لتولي المسؤولية الأمنية في كل أنحاء الأراضي السورية، بما فيها المناطق التي تتواجد فيها البعثة، وذلك بما يتماشى مع القانون الدولي واتفاقية
عام 1974.
وتابع لاكروا: إن قوة (أندوف) تبذل قصارى جهدها لضمان فض الاشتباك في المنطقة العازلة في الجولان وتواصل أداء دورها الحيوي هناك، مبيناً أنه بموجب اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 يُسمَح فقط لقوات الأمم المتحدة بالوجود العسكري في تلك المنطقة.
ولفت لاكروا إلى أن التواصل مع السلطات السورية الجديدة أتاح الفرصة لقوة الأمم المتحدة لاستئناف وتوسيع عملياتها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عُمان تُدين التصريحات الإسرائيلية حول ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"
أدانت سلطنة عُمان بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية ومزاعمه حول ما يُسمى بـ”إسرائيل الكبرى”، معربةً عن رفضها القاطع لمخططاته التوسعية غير الشرعية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي وتتعدى على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها.
وأكّدت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية على أنّ هذه الطروحات التوسعية تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة، وتؤجج مشاعر العداء والتوتر، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التهدئة والتعاون بين دول المنطقة واحترام مبادئ السيادة الوطنية وحُسن الجوار.
كما أكّدت سلطنة عُمان موقفها الثابت في دعم سيادة دول المنطقة ووحدة أراضيها، ورفضها الحاسم لأي مخططات تهدف إلى تقويض الكيانات الوطنية أو تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وجددت سلطنة عُمان التزامها الراسخ بدعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعت سلطنة عُمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه السياسات العدوانية، والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.