نائبتان أمريكيتان تقدّمان مشروع قانون تخفيف العقوبات عن سوريا أمام مجلس النواب
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
واشنطن-سانا
أعلنت النائبتان الأمريكيتان عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر، وعن الحزب الجمهوري آنا بولينا لونا، عن تقديمهما مشروع قانون تخفيف العقوبات عن سوريا أمام مجلس النواب الأمريكي.
وقالت عمر في بيان نشر على موقع مجلس النواب: إنّ التحول الملحوظ في سوريا، ونهاية ديكتاتورية نظام الأسد التي استمرت عقوداً، يُتيحان فرصاً جديدةً للانخراط من أجل تحسين أحوال الشعب السوري، وهذا هو الوقت المناسب لرفع العقوبات.
وأضافت عمر: هناك حقيقة أشمل، وهي أنه لا ينبغي أبداً استخدام العقوبات كأداة وحشية لتجويع شعب أو انهيار اقتصاد بأكمله، وإذا كنا جادين في دعم السلام والاستقرار الإقليمي، فعلينا إنهاء سياسة الحرب الاقتصادية الفاشلة، مبينةً أن قانون تخفيف العقوبات الأمريكية يهدف إلى منح سوريا فرصة للنهوض من جديد.
من جهتها، أوضحت النائبة لونا أن مشروع قانون تخفيف العقوبات يهدف إلى تمكين سوريا من إعادة بناء مجتمع مستقر وشامل، منوهةً بما أظهرته الحكومة السورية من التزام بالسلام والحريات، ومعربةً عن تطلعها لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا بما يعود بالأمن والرخاء على البلدين.
ومن شأن مشروع القانون المذكور أن يلغي برامج العقوبات الحالية المفروضة على سوريا، كما أنه سيلغي الإشارات القانونية ذات الصلة، مُنهياً بذلك فعلياً العقوبات الشاملة التي فرضها الكونغرس على جميع القطاعات.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في الرياض في أيار الماضي رفع العقوبات عن سوريا، وأن إدارته اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قانون تخفیف العقوبات
إقرأ أيضاً:
الدكتور فايز الربيع يستضيف رؤساء وأعضاء المجلس المركزي والمكتب الدائم والمكتب السياسي والمحكمة الحزبية للميثاق بحضور رئيس مجلس النواب
صراحة نيوز – استضاف الدكتور فايز الربيع في دارته مساء الأثنين رؤساء وأعضاء المكتب الدائم والمكتب السياسي والمحكمة الحزبية لحزب الميثاق الوطني، بحضور رئيس المجلس المركزي الدكتور يعقوب ناصر الدين ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ورئيس كتلة الميثاق النيابية النائب الدكتور إبراهيم الطراونة.
وقال رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني الدكتور يعقوب ناصر الدين إن الميثاق الوطني لم يعد حزبا عابرا بل أصبح بسبب انتشاره على الساحة السياسية الأردنية حزبا فاعلا لديه رؤية ورسالة واضحة تقوم على ثوابت وطنية راسخة يؤمن بها جميع الأردنيين، مشيرا الى ان الحزب سيطلق في المستقبل القريب مبادرة تعريفية بالميثاق وبرامجه ورسالته وخطته الاستراتيجية تحت عنوان “من نحن”.
من جانبه قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن حزب الميثاق الوطني منذ تأسيسه يسعى الى تعزيز مكانته وحضوره الحزبي والسياسي على الساحة الأردنية، وهو ما أكسبه ثقة الأردنيين، وهذا يتطلب تعزيز العمل السياسي الذي هو نتاج لمنظومة التحديث السياسي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن مسارات الإصلاح الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية.
بدوره أكد أمين عام حزب الميثاق الوطني بالوكالة عبيد ياسين أن الميثاق الوطني سينطلق لميادين العمل السياسي والحزبي في جميع محافظات المملكة لمواصلة التعريف بالحزب ورؤيته وآلية عمله وتطلعاته المستقبلية، مشيرا الى أن الإعلام يعتبر شريكا أساسيا للحزب في ايصال رسالته للمواطنين، وابراز الجهد الذي يقوم به.
رئيس كتلة الميثاق النيابية النائب الدكتور إبراهيم الطراونة أكد أهمية دور حزب الميثاق الوطني على الساحة السياسية المحلية، مشيرا الى أن نواب الميثاق هم الذراع السياسي للحزب وعمله يأتي في إطار أهداف واستراتيجية الميثاق، إضافة إلى أن كتلة الميثاق النيابية تمارس دورها التشريعي والرقابي الذي كفله لها الدستور، من خلال التشاور الدائم مع مجالس ومكاتب ولجان الحزب.
من جانبه أكد رئيس المحكمة الحزبية الدكتور حازم النسور أهمية المحكمة ودورها في العمل الحزبي ومؤسسة الحزب من خلال وضع أسس وتشريعات لآلية عمل المحكمة عبر القنوات القانونية داخل الحزب وضمن الأنظمة المعمول بها، موضحاً بأن حزب الميثاق الوطني أصبح يُشار له بالبنان على الساحة الحزبية المحلية.
من جنبها أكدت المهندسة سناء مهيار على دور المرأة الفاعل في الميثاق الوطني، والتي تم منحها مكانة متقدمة داخل الحزب، وهو ما أكسبها حضوراً مميزا جنباً إلى جنب مع زملائها لتكون بذلك شريكا في صناعة قرارات ورؤية واستراتيجية وبرامج الحزب، مؤكدة أن المرحلة القادمة ستشهد دوراً أكثر فاعلية للمرأة الميثاقية .