انضم حديثا الكاتب الصحفي والناقد الفني محمد مسعود، لكتاب جريدة «الوطن»، ومحمد مسعود كاتب صحفي عمل بالعديد من الصحف المصرية وشغل بها عدة مناصب، مثل رئاسة قسم الفن في جريدة صوت الأمة لمدة عامين، ورئاسة قسم الفن في جريدة الوفد «العدد الأسبوعي»، وعمل مديرا لتحرير جريدة الفجر، من أعماله مسلسل «مذكرات سيئة السمعة» عام 2010.

وصدر له مؤخرا كتاب «غير المكتوب عليهم» عن دار ريشة للنشر والتوزيع، حول قصص سينمائية وحكايات سينمائية وشهادات حية لعدد من صناع السينما والدراما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوطن جريدة الوطن كتاب كتاب الوطن

إقرأ أيضاً:

عمل درامي يعيد إحياء الإرث الفني لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

أعلنت أسرة الموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب عن بدء التحضيرات لإنتاج عمل درامي جديد يوثق مشواره الفني والإنساني، ويعيد إحياء إرثه وتأثيره العميق في تاريخ الموسيقى والسينما العربية، من خلال معالجة درامية تسرد تفاصيل مسيرته الممتدة لأكثر من سبعة عقود.

وقد أوشكت العائلة على الانتهاء من كتابة قصة المسلسل، الذي يعمل عليه فريق متكامل بدءًا من القصة مرورا بالسيناريو والحوار وصولا إلى مراحل التنفيذ والتصوير. وأوضح نجله المهندس محمد عبد الوهاب، في تصريحات صحفية، أن الهدف من العمل ليس مجرد تقديم سيرة ذاتية، بل التعمق في الجوانب الإنسانية والثقافية والاجتماعية التي شكلت شخصية "موسيقار الأجيال"، إلى جانب تسليط الضوء على علاقاته بالفنانين وأفراد أسرته، وبعض المواقف السياسية التي أثرت في مشواره، رغم حرصه على البقاء بعيدًا عن العمل السياسي المباشر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد إنهاء الخدمة العسكرية.. "بي تي إس" يعودون بألبوم جديدlist 2 of 2غضب جماهيري من أداء شيرين عبد الوهاب في ختام موازين.. هل فقدت بوصلة العودة؟end of list

ومن المقرر أن يجسد شخصية عبد الوهاب أكثر من ممثل لتغطية المراحل العمرية المختلفة في حياته، من الطفولة مرورا بفترة الشباب ثم سنوات النضج وحتى وفاته. ويتناول المسلسل أيضا لقاءه بالشاعر أحمد شوقي ودوره في دعمه، كما يستعرض أبرز المحطات في الأربعينيات والخمسينيات وغيرها من الفترات المهمة في تاريخه الفني.

وتتولى أسرة الموسيقار محمد عبد الوهاب تزويد فريق العمل بالمعلومات الدقيقة حول حياته، خاصة الجوانب العائلية التي لم تكشف من قبل. ومن بين ما تم توثيقه أن الفنان الراحل كان أبا لخمسة أبناء، توفي أحدهم، ويتابع عدد من أحفاده، الذين يبلغ عددهم 11 حفيدا، مراحل تنفيذ المشروع باهتمام وحماس كبير، إيمانا منهم بأهمية تقديم سيرة جدهم في عمل درامي يليق بتاريخه، لكنهم لن يشاركوا في التمثيل أو الظهور داخل العمل.

أوضح نجل الموسيقار محمد عبد الوهاب أنه لم يتم حتى الآن اختيار أي من الممثلين الذين سيجسدون شخصية والده في المسلسل، مشيرا إلى أنه لا يتابع الدراما الحالية بشكل مستمر، ولذلك فضل ترك مهمة الترشيح لفريق الإنتاج بالتنسيق مع أحفاد الموسيقار، الذين يشاركون في متابعة تفاصيل المشروع.

إعلان

وكان حفيداه قد كشفا في مقابلة مع إحدى المنصات أن الهدف من المسلسل هو توثيق الإرث الضخم الذي تركه محمد عبد الوهاب، وأشارا إلى أن العمل يسعى لتحقيق توازن بين الجوانب الإنسانية في حياته ومسيرته الفنية التي كان لها أثر كبير في تاريخ الموسيقى العربية. وأوضحا أن من أكبر التحديات هو إيجاد توازن دقيق بين الأصالة والتجديد، مما ينعكس على أسلوب عبد الوهاب الفني نفسه. وسيتم تنفيذ المسلسل برؤية إنسانية وفنية معاصرة.

ويأتي المشروع ضمن جهود أسرة موسيقار الأجيال لإحياء تراثه الفني وتعريف الأجيال الجديدة بمشواره الفني والثقافي والاجتماعي، حيث أسست العائلة شركة متخصصة تعمل على صون إرث الفنان الراحل وتقديمه بطرق معاصرة. ومن بين هذه المبادرات إقامة حفل ضخم في لندن خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل على مسرح دروري لين الملكي، بقيادة المايسترو نادر عباسي وبمشاركة السوبرانو فاطمة سعيد.

وكان نجله قد أبدى تحفظه على فكرة ظهور والده من خلال تقنية الهولوغرام، مشيرا إلى أنه شاهد تجربة مماثلة للسيدة أم كلثوم ولم تنل إعجابه، لكنه أكد أن القرار النهائي يعود إلى الجهة المنتجة، بشرط أن يتم تقديم عبد الوهاب بما يليق بمكانته كرمز من رموز الموسيقى العربية.

كما أوضح أنه لا يمانع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل، بشرط أن يتم توظيفها بشكل يحترم قيمة والده الفنية، ويسهم في تقديمه للأجيال الجديدة بصورة تحفظ إرثه الموسيقي الكبير.

ومن بين المبادرات التي أطلقتها عائلته خلال السنوات الماضية للحفاظ على تراثه، إعادة ترميم فيلم "ممنوع الحب" الصادر عام 1942 من إخراج محمد كريم، كما يجري حاليا ترميم خمسة أفلام أخرى شارك عبد الوهاب في بطولتها.

ويعد محمد عبد الوهاب المولود في مطلع القرن العشرين أبرز رواد الموسيقى العربية، حيث لقب بموسيقار الأجيال، وقام بتطوير الموسيقى الشرقية، وبدأ مشواره الفني وهو صغير في السن، وفي ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي قدم بطولة العديد من الأفلام الغنائية بدأها بفيلم "الوردة البيضاء" 1932، تاركا بصمة كممثل إلى جانب الغناء والألحان الموسيقية، وقدم ألحانا لأم كلثوم وليلى مراد ونجاة وعبد الحليم حافظ وفيروز ووردة الجزائرية، وقد رحل عن عالمنا عام 1991.

مقالات مشابهة

  • خاص.. حقيقة انضمام عبد الناصر محمد للجهاز الفني الجديد بفريق الزمالك
  • فى ذكراها .. سر اعتزال سميرة خلوصي الفن مبكرا
  • إيرادات أفلام الجمعة .. أحمد السقا يتفوق على كريم عبد العزيز وصدمة مينا مسعود
  • ألبومات أصالة وعمرو دياب تشعل السباق الفني على المنصات
  • عمل درامي يعيد إحياء الإرث الفني لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
  • «قمة الازدواجية».. محمد علي رزق معلقا على تحريم الفن والغناء
  • فدوى عابد لـ «الأسبوع»: مسلسل فات الميعاد نقلة في مشواري الفني
  • أسامة عباس لـ صدى البلد: النقد الفني حالياً أسهل من زمان
  • وفاة الكاتب الصحفي عادل السروجي نائب رئيس تحرير الأهرام المسائي
  • إعلام الفيوم يستضيف الكاتب الصحفى "محمود مسلم" فى الأحتفال بثورة ٣٠ يونية