محمد رفعت أول يوم.. جدول قرآن المغرب عبر إذاعة القرآن الكريم في رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
خريطة قرآن المغرب في رمضان عبر إذاعة القرآن الكريم.. أعلن الدكتور رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم، جدول تلاوات قرآن المغرب على موجات إذاعة القرآن الكريم طوال أيام شهر رمضان 1445 وأيام عيد الفطر المبارك.
وجاءت الخريطة على النحو التالي:
- الإثنين 11 مارس 2024 الموافق 1 رمضان: القارئ محمد رفعت.
- الثلاثاء 12 مارس 2024 الموافق 2 رمضان: القارئ محمد صديق المنشاوي.
- الأربعاء 13 مارس 2024 الموافق 3 رمضان: القارئ عبد الباسط عبد الصمد.
- الخميس 14 مارس 2024 الموافق 4 رمضان: القارئ مصطفى إسماعيل.
- الجمعة 15 مارس 2024 الموافق 5 رمضان: القارئ محمود خليل الحصري.
- السبت 16 مارس 2024 الموافق 6 رمضان: القارئ عبد الفتاح الشعشاعي.
- الأحد 17 مارس 2024 الموافق 7 رمضان: القارئ محمود على البنا.
- الإثنين 18 مارس 2024 الموافق 8 رمضان: القارئ كامل يوسف البهتيمي.
- الثلاثاء 19 مارس 2024 الموافق 9 رمضان: القارئ أبو العينين شعيشع.
- الأربعاء 20 مارس 2024 الموافق 10 رمضان: القارئ على محمود.
- الخميس 21 مارس 2024 الموافق 11 رمضان: القارئ محمود عبد الحكم.
- الجمعة 22 مارس 2024 الموافق 12 رمضان: القارئ عبد العظيم زاهر.
- السبت 23 مارس 2024 الموافق 13 رمضان: القارئ عبد العزيز علي فرج.
- الأحد 24 مارس 2024 الموافق 14 رمضان: القارئ طه الفشني.
- الإثنين 25 مارس 2024 الموافق 15 رمضان: القارئ شعبان الصياد.
- الثلاثاء 26 مارس 2024 الموافق 16 رمضان: القارئ أحمد محمد عامر.
- الأربعاء 27 مارس 2024 الموافق 17 رمضان: القارئ علي حجاج السويس.
- الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان: القارئ محمد عبد العزيز حصان.
- الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان: القارئ محمد أحمد شبيب.
- السبت 30 مارس 2024 الموافق 20 رمضان: القارئ محمود البيجرمي.
- الأحد 31 مارس 2024 الموافق 21 رمضان: القارئ راغب مصطفى غلوش.
- الإثنين 1 أبريل 2024 الموافق 22 رمضان: القارئ محمود محمد رمضان.
- الثلاثاء 2 أبريل 2024 الموافق 23 رمضان: القارئ محمد محمود الطبلاوي.
- الأربعاء 3 أبريل 2024 الموافق 24 رمضان: القارئ أحمد لعينع.
- الخميس 4 أبريل 2024 الموافق 25 رمضان: القارئ الشحات محمد أنور.
- الجمعة 5 أبريل 2024 الموافق 26 رمضان: القارئ محمود حسين منصور.
- السبت 6 أبريل 2024 الموافق 27 رمضان: القارئ محمود صديق المنشاوي.
- الأحد 7 أبريل 2024 الموافق 28 رمضان: القارئ محمد بدر حسين.
- الإثنين 8 أبريل 2024 الموافق 29 رمضان: القارئ حمدري الزامل.
- الثلاثاء 9 أبريل 2024 الموافق 30 رمضان: القارئ أحمد الرزيقي.
- الأربعاء 10 أبريل 2024 الموافق 1 شوال: القارئ محمد عطية حسب.
- الخميس 11 أبريل 2024 الموافق 2 شوال: القارئ عبد العاطي ناصف.
- الجمعة 12 أبريل 2024 الموافق 3 شوال: القارئ محمود إسماعيل الشريف.
- السبت 13 أبريل 2024 الموافق 4 شوال: القارئ إبراهيم الشعشاعي.
اقرأ أيضاًفي يوم الشهيد.. كيف عرفه القرآن والسنة النبوية وما مكانته؟
أوقاف الإسكندرية: انطلاق قافلة دعوية وتكريم المتفوقين في مسابقة القرآن الكريم
فضل قراءة القرآن والصدقة في شهر رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم إذاعة القرآن الكريم القرآن إذاعة القرآن الکریم أبریل 2024 الموافق مارس 2024 الموافق القارئ محمود القارئ محمد القارئ عبد
إقرأ أيضاً:
الكاتب خالد الهنائي لـعمان: شغف الكتابة بدأ باكرا ولم يخرج للجمهور إلا بعد نضج التجربة
قصص قصيرة بثيمة الفقد والحنين لامست مشاعر القارئ فنجحت
صوت مليء بالشجن يخرج من بين أسطر قصة قصيرة حملت عنوان "كوب منثلم"، اختارها الكاتب خالد الهنائي لتكون عنوانا لكتابه الصادر عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ29، وربما هو الفضول ذاته الذي ينتابني ككل القراء للبحث في عنوان الكتاب وسبر أغوار معانيه، وربما كتاب خالد هو ما كان مثيرا للتساؤل من قبل زوار المعرض بحثا عن انثلام الكوب، ولم أكن وقتها أعي أنه كوب سحري كان يعود سيلما بعد انكساره، بفعل تعويذة منفوثة بابتسامة الأم، فبقى على إثرها الحزن ذو طعم طاغ على الكوب عشرين عاما، ولكنه اليوم تحول إلى كتاب صار الأكثر مبيعا في جناح الجمعية خلال أيام المعرض.
قصة أثيرة
وفي سؤالنا لخالد الهنائي حول العنوان قال: "العنوان في حقيقته هو واحد من النصوص أو القصص الموجودة في الكتاب وتحمل ذات العنوان، والقصة أثيرة جدا إلا أنها خيالية، رغم أن بعض القصص لها شيء من الواقع، حيث تحكي القصة علاقة الأم بأولادها، العلاقة التي ليست مرتبطة بالأبناء وهم أطفال، وإنما علاقة متواصلة بهم حتى وهم كبار، والقصة أثيرة بالنسبة لي كونها تحكي علاقة أم بابنها، وأنا علاقتي بأمي علاقة قوية جدا، وكوني أكبر اخوتي فعلاقتي بأمي أقرب للصداقة".
أما ما يخص القصة فقال عنها الهنائي: "نشرت القصة سابقا في وسائل التواصل الاجتماعي كمادة خام، ولاقت صدى كبير من القراء، وهو ما زاد من قرب هذه القصة من قلبي، وترسخت علاقتي بها أكثر، وعلى فكرة الكتاب كان له عنوان آخر وهو "فيما يشبه الفقد" ولكني بعدها تراجعت عن هذا العنوان، وقررت أن أنتقي هذه القصة لتكون عنوان للكتاب، فهي القصة الأقرب إلى قلبي".
اختار الهنائي أن يضع تعريفا لكتابه واضعا على الغلاف كلمة "قصص"، وكأنه يوجه القراء نحو نوع أدبي واحد، قصص قصيرة وقصيرة جدا، إلا أنه جعل الباب مشرعا أماما مسار الطريق الذي يسلكه القارئ في الداخل، فلم يضع مقدمة يحدد فيها ثيمة أو فكرة معينة، وقد يشعر القارئ وهو يقلب الصفحات، ويتنقل من نص إلى آخر، أن بعضها ليست قصصا، وإنما شكل أدبي سردي، فيه من المعاني ما يتعدى وجود الشخوص والحكبة والنهاية، بل نحو تلذذ وتذوق وشاعرية، وخروج من الواقعية إلى الخيال والعكس، وهو ما يصنع صورة مشوقة بين كل نص وآخر.
شغف بالقراءة والكتابة من الطفولة
وحول ماتشكله القراءة والكتابة لخالد الهنائي يقول: "أنا شغوف بالكتابة من الطفولة، فقد كنت أقرأ كثيرا، وحين كنت طفلا أعيش في مطرح كنت أذهب لمكتبة النجوم للقراءة، وهي مكتبة صغيرة موجودة خلف مستشفى الرحمة، وهذا الشغف ورثته من والدتي، وكذلك موضوع الكتابة بدأ عندي باكرا جدا، أيام دراستي الثانوية، ورعم أنها لم تكن كتابات ناضجة إلا أنها استمرت".
ويعد "كوب منثلم" الإصدار الأول للهنائي، حيث تحدث عن كتاباته بقوله: "لدي كمية نصوص هائلة جدا، حيث كنت أكتب وأترك كنوع من التنفيس فقط، ولعل أكثر ما ركزت عليه في كتابتي هو المشاهد الإنسانية، وهو ما أصادفه كثيرا في حياتي، وربما الجميع تمر به مواقف إنسانية، ولكني كنت أوثقها وأكتبها على شكل نص أدبي، ولم يكن في ذهني أن أنشر ولم أكن مهتما بذلك، إلى أن جاءت أيام كورونا، التي فرضت علينا البقاء في منازلنا لأوقات طويلة، وهنا بدأت أكتب بعض القصص وأنشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأت قصصي تنتشر وتلاقي صدى من قبل القراء، لا سيما أن قصصي تحوي الكثير من المشاعر التي بإمكانها أن تلامس القارئ، والبعض أعجب بطريقة السرد نفسها، لذلك واصلت الكتابة والنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، لديّ نصوص شعرية، ونصوص قصصية".
وحول الإقدام على فكرة الإصدار قال الهنائي: "الكثير من الأصدقاء شجعوني لفكرة الإصدار، ورغم أني ترددت في ذلك، فكيف لي أن أقدم كتابا بعد هذا العمر، ولكني قررت فعلا إصدار الكتاب، وجمعت النصوص التي تحمل ثيمة واحدة، وهي ثيمة الفقد والرحيل والغياب والحنين، وهي ما يمكن أن يطلق عليها ثيمة مرتبطة بالمشاعر الإنسانية التي تميل للحزن إلى حد ما، وقررت أن أجرب حظي، وهو ما أدى بي لإيجاد القبول والاجتياز من قبل القائمين على الجمعية، وكذلك الأخوة الكتاب".
لم أندم.. ولكن هل سأتحمل المسؤولية تجاه القارئ؟
ومع شعور التردد الذي كان يخالج الهنائي، كان السؤال ما إذا كانت هذه الخطوة قد تشكل ندما عليه، فأجاب: "مطلقا لست بنادم، ولكنها نعم أعطتني مزيدا من الشعور بالمسؤولية تجاه القراء، وهذا أمر ضروري، بل هو جزء من حياتنا وواجبنا في الحياة تحمل المسؤولية، لا سيما أنني من جيل اعتاد على تحمل المسؤولية وهو صغير، فقضية تحمل المسؤولية ليست جديدة ولكن السؤال الأخطر هو هل لدي ما يكفي من الطاقةإني أتحمل مسؤولية جديدة؟ وهو ما يمكنني تركه للقادم ونرى مقدرتنا على ذلك، والنية أني أشتغل على أعمال أخرى في المستقبل ولكن بتمهل شديد".
وحول تأخر الهنائي في تقديم إصداره للجمهور، قال: " يمكننا القول أن هناك خليط من من الأشياء، فأنا كنت محتاج إني أكون ناضج بما يكفي لتحمل الصدمة فيما إذا كانت الإصدار الأول لا يلاقي القبول، والمسألة الأخرى أيضا والتي أشرت إليها سابقا هي مسألة النضج، نضج التجربة، ونضج الفكرة نفسها، وأنا حقيقة متردد وخجول، واحتجت لفترة طويلة جدا لكسر حاجز الخجل وحاجز التردد، وفي فترة من الفترات حتى الكتابات التي أكتبها لا يطلع عليها أقرب المقربين لي، فمسألة إظهارها ونشرها أخذت مني وقت طويل".
لم يكن خالد الهنائي متوقع لأن يلاقي إصداره "كوب منثلم" هذا الإقبال الجماهيري، بل وحول كونه الأكثر مبيعا قال: "للأمانة أنا كنت متفاجئ جدا، ، وأنا عندي كثير من الأصدقاء في الوسط الثقافي والكتاب، وكنت مستعد لعدم الإقبال كوني عاشرت التجارب مع الكتاب، بمعنى أني كنت متوقع أن تباع 10 أو 15 نسخة فقط، ولكني شخصيا تفاجأت، يا ترى ما هو السر وراء أن الناس جاءت وأقبلت على هذا الكتاب؟ ما هو الموضوع بالضبط؟ خصوصا إنه الإصدار الأول، ولكن ربما في شيء شدهم، وأنا حقيقة لا أعرف ما هو فهل يا ترى لامس مشاعرهم؟".
لا تكونوا قاسين على الكاتب العماني
ولم يقدم الهنائي نصيحة للقارئ حيث يشعر أنه غير مخول ليقوم بنصح القارئ، ولكنه توجه بكلمة للقراء وهي: "لا تكونوا قاسين على الكتّاب، ففي الفترة الأخيرة سمعت بعض الكلمات القاسية موجهة للكاتب العماني، بأنه صارت فوضى في مسألة الكتابة، فالكل أصبح يكتب، ولكني أقول دعوا الجميع يكتبون، وعلى العكس أن أرى أن هذا دليل على أنه هناك نضج ثقافي في البلد من خلال دخول الناس لعالم الكتابة، وهناك إصدارات بدأت تنشط، ومن خلال جولتي في معرض الكتاب، وجدت هناك إصدارات متنوعة، فليس الجميع متجه للأدب أو الروايات، فهناك أيضا الإصدار العلمي، وهذا الشيء يثلج الصدر، وحقيقة نحن وصلنا إننا نكتب إصدار علمي عماني وباللغة العربية، وهذا شيء جميل جدا، أرجو ألا تستعجلوا الحكم على الآخر، ولا تكونوا قاسين على الكاتب العماني ففي النهاية من يكتبون هو إخواننا وأبناءنا، والكاتب العماني محتاج للقارىء العماني حتى يصل إلى القارئ العربي والعالمي".
وأضاف الهنائي: "الكتابة العمانية للأمانة جودتها عالية جدا، أنا أعد نفسي من المتابعين بشدة للكتاب العماني، ومتواجد في معرض مسقط للكتاب سنويا، ويمكنني القول الفترة الأخيرة هناك نضج كتابي في سلطنة عمان، ووصل إلى مرحلة إني أقرأ لكتّاب عمانيين يكتبون في وسائل التواصل الاجتماعي ليس لديهم إصدارات، ويكتبوا كنوع من البوح أو التنفيس، وهي في نظري أجمل من كتب قرأتها حتى في المعارض، وحاليا أنا أقرأ نص غير منشور لأحد الكتاب الشباب، وهو نص رائع ومستمتع جدا بالقراءة، والكاتب هذا شاب صغير في العشرينات، ومندهش أنا لكتابة شاب صغير بهذا السبك الجميل، وبهذه اللغة والخيال، وكأني أقرأ لكاتب عالمي ".