تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يعلن مقتل زعيمه وتنصيب خليفة له
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -الأحد- مقتل زعيمه خالد باطرفي، دون أن يقدم أسبابا لذلك، مشيرا إلى أن سعد بن عاطف العولقي هو الزعيم الجديد للتنظيم، الذي يتخذ من اليمن مقرا له، وذلك بحسب بيان لمركز "سايت"، الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية.
وكان باطرفي تولى قيادة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في أوائل عام 2020 بعد مقتل سلفه قاسم الريمي في هجوم لطائرة مسيرة أميركية، فيما قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنها عملية لمكافحة الإرهاب في اليمن.
وباطرفي سعودي مولود في الرياض في أوائل الأربعينيات من عمره، وقبل توليه قيادة التنظيم عمل قاضيا شرعيا ومتحدثا رسميا باسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وصنفته الولايات المتحدة في 2018 "إرهابيا عالميا" وعرضت مكافأة بقميمة 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.
وكان باطرفي واحدا من 150 عضوا مسجونا من التنظيم أُطلق سراحهم عندما استولت الجماعة على مدينة المكلا الساحلية اليمنية في عام 2015، حيث كان محتجزا.
أما خلفه العولقي، فهو يمني معروف أيضا باسم سعد محمد عاطف، عضو في مجلس شورى التنظيم وعلى قائمة "برنامج المكافآت من أجل العدالة" الأميركي. وعرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وقال موقع سايت إن العولقي ظهر آخر مرة في مقطع مصور صدر في فبراير/شباط 2023، وحث فيه رجال القبائل السنية في محافظتي أبين وشبوة اليمنيتين على مقاومة مبادرات الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي للانضمام إلى قتالهم ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وتقول الخارجية الأميركية إنّ العولقي "دعا علنا إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها".
وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، من أخطر فروع تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن. وتبنى التنظيم هجمات عدة، وخصوصا اعتداء استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس في العام 2015، وأسفر عن مقتل 12 شخصا.
كما يشن التنظيم باستمرار هجمات تستهدف الجنود اليمنيين كان أبرزها في سبتمبر/أيلول حيث قتل 4 جنود في هجوم بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تنظیم القاعدة فی جزیرة العرب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وحضه على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة على وقع تصاعد مخاوف كاراكاس من تحرك عسكري أميركي.
وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديا أمله بـ"احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
وأكد أردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة وترى أن "المشاكل يمكن حلها بالحوار".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
وأضاف بيان الوزارة أن مادورو شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات.
وبحث الرئيسان أيضا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا".
والأربعاء أكد مادورو أنه أجرى مكالمة هاتفية "ودية" مع نظيره الأميركي قبل 10 أيام. وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كاراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة مجموعات تهريب مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كاراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، مما تسبب بمقتل 87 شخصا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل تام.
إعلانولتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها أردوغان في ديسمبر/كانون الأول 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأميركيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.