وزير إسرائيلي: إنشاء رصيف بحري في غزة ثمن علينا دفعه لمواصلة الحرب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
علق الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية هيلي تروبر، على قيام الولايات المتحدة ببناء رصيف بحري لنقل المساعدات على ساحل قطاع غزة.
وقال تروبر في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن هذا الثمن الذي يتعين على إسرائيل دفعه لمواصلة الحرب".
وفيما يتعلق بالعملية العسكرية في مدينة رفح، قال: سوف نذهب إلى هناك، ولكن علينا أن نفعل ذلك بذكاء.
وفي وقت سابق، هاجم مسئولون إسرائيليون كبار، اليوم الأحد، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إنشاء رصيف بحري أمام شواطئ غزة، وقال إن هذه الطريقة من شأنها خلق ارتياح لحظي وتؤدي إلى انفجار في القريب العاجل، وفقاً لما ذكرته صحيفة “معاريف”.
وزعم كبار المسئولين الإسرائيليين أن الطريقة الوحيدة لمنع وقوع كارثة إنسانية في شمال غزة هي الفتح الفوري لمعبر كارني والمعابر الشمالية الأخرى أمام كميات كبيرة جدًا من الغذاء، سيتم وضعها في مستودعات الأمم المتحدة التي ستكون تحت حراسة الجيش الإسرائيلي.
وقالوا: على إسرائيل أن تملأ شمال قطاع غزة بالطعام دون تأخير"، مشيرين إلى أن هناك حالة قلق في إسرائيل، من الحل الذي تروّج له إدارة بايدن حاليًا لشمال غزة على شكل رصيف مؤقت".
وأضاف: "إن ما يسمى بالرصيف المؤقت هو الحل الأكثر خطورة.. إسرائيل تفكر في دخول الغذاء من أوروبا عبر الحدود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية الولايات المتحدة بناء رصيف بحري ساحل قطاع غزة إسرائيل العملية العسكرية في مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة
#سواليف
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأحد، #استشهاد #الصحافي_حسان_مجدي_أبو وردة، مدير وكالة “برق غزة” الإخبارية، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزله في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ما أدى أيضًا إلى استشهاد عدد من أفراد عائلته.
وأدان مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين الجريمة بشدة، معتبراً أنها جزء من “سياسة ممنهجة لقمع حرية التعبير وطمس الرواية الفلسطينية، ومنع توثيق الجرائم على الأرض”.
وأكد المركز، في بيان، أن “جريمة اغتيال أبو وردة تعكس استمرار الانتهاكات المتصاعدة بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، مطالباً بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة، وفي مجمل الاعتداءات على الإعلاميين في القطاع.
ودعا المركز إلى اتخاذ “خطوات فاعلة لتأمين الحماية القانونية والميدانية للصحافيين الفلسطينيين”، مشددًا على أن “هذه الجرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
ويُعد حسان أبو وردة من أبرز الصحفيين المحليين الذين عملوا على تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وكان من الوجوه المعروفة في تقديم المحتوى الإخباري عبر المنصات الرقمية.
ويأتي استهداف أبو وردة ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي طالت الطواقم الإعلامية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث استُشهد أكثر من 212 صحافيًا في القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب تقارير من نقابات ومؤسسات حقوقية محلية ودولية، في حصيلة غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة.