أزهري: الصلوات تطهر المسلم من الذنوب كما يطهر الماء الجسد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الشيخ ناصر الوحيلي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي الكريم، كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا وأحسنهم تعليما، فكان يعلم أصحابه بالأساليب المتنوعة والطرائق المتعددة.
وأضاف ناصر الوحيلي، في فيديو لصدى البلد، أن سيدنا معاوية بن الحكم السلمي، تعليم النبي لأصحابه فيقول (بأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، لرفقه وحسن تعليمه).
ومن أساليب النبي في التعليم، هو تقريب العلم للناس بضرب الأمثال لتسهيل وصول المعلومة لهم، ومن ذلك ما رواه الشيخان في صحيحهما من حديث أبي هريرة، أن رسول الله قال (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شئ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا).
وذكر الوحيلي، أن النبي ضرب المثل بين الصلوات الخمس والذنوب والخطايا، حيث مثل الصلوات الخمس بنهر على باب المسلم يغتسل فيه يوميا، فمهما أصيب بدنه فإن الاغتسال يوميا لا يبقي من الأوساخ شيئا.
وتابع: فذلك مثل الصلوات الخمس، تطهر صحيفة المسلم من الذنوب التي يرتكبها حتى لا تبقي منها شيئا إلا كفرته وأسقطته بشرط اجتناب الكبائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأمثال الصلوات الذنوب الاغتسال الصلوات الخمس
إقرأ أيضاً:
أزهري يوجه رسالة للأسر وطريقة التعامل مع أسئلة الأطفال
قال الشيخ السيد محمد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن كل أسرة عليها أن تعمل على تربية الأطفال بعيدا عن التطرف، وأن يكون هناك استماع لكل أسئلة الأطفال.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر القناة الأولى، أنه يجب الرد على جميع أسئلة الأطفال، ويكون هناك احتواء لما يدور في عقل الطفل، وأنه في حالة التعثر في الرد على أي سؤال فيجب الاتجاه للجنة الفتوى للرد على أي سؤال.
ولفت إلى أن المدرسة عليها دور أيضًا في تعليم الأطفال التعاليم الصحيحة للدين، وأن مادة الدين في المدرسة يجب أن تكون من أجل التوعية والتطبيق، وليست مادة دراسية فقط.
وأوضح أن الطالب يتعلم التسامح، الكرم، والرحمة، ويتعلم الأشياء الكثيرة من خلال القصص الجميلة لسيدنا محمد مع الصحابة، ولذلك علينا أن نحسن تربية الأبناء.