شيخ الأزهر: حرب غزة غرست القضية الفلسطينية في نفوس الصغار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه في غزة سقط مئات الشهداء من الأطفال والنساء وأشلاء الجثامين، مضيفا: «سمعت صراخ طفل يخضع لعملية بدون تخدير بنج.. والاحتلال يتلذذ بهذه المشاهد».
المآلات من حرب غزةوأوضح «الطيب»، خلال أولى حلقات برنامج «أسماء الله الحسنى مع الإمام الطيب»، المذاع على قناة «الحياة»، أنهم يريدون التسبب في آلام الشعوب والأسر بمشاهد غزة، بقدر ما نتألم بقدر ما يستمتعون، مشددًا على أن ما آلت إيه الحرب في غزة في صالح القضية الفلسطينية، منوهًا بأن القضية الفلسطينية كادت أن تنسى لأنه لا يوجد كتاب واحد في الوطن العربي بالتربية والتعليم يشرح القضية الفلسطينية على مستوى المراحل التعليمية المختلفة.
وأشار إلى أنه ربما تجد خريجا جامعيا لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة، موضحًا أن حرب غزة غرست القضية في نفوس الصغار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب الطيب القضية الفلسطينية حرب غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
هل يأثم المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الأزهر يجيب
هل تصح صلاة المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة فى الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؟ سوال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
إنصات المأموم لقراءة الإمام للفاتحة
وقال الأزهر للفتوى فى اجابته عن السؤال، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إذا أنصت المأموم لقراءة الإمام للفاتحة في الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؛ صحَّت صلاته ولا إثم عليه وقراءة الإمام له قراءة.
ما حكم الصلاة بسرعة بعذر أو بدون
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم التسرع فى الصلاة ؟” ، وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال “حكم التسرع فى الصلاة ؟” قائلة: إن الاطمئنان فى الصلاة وفى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.
وأضافت دار الإفتاء أن العلماء يقولون إن الاطمئنان هو: استقرار الأعضاء والسكون قليلا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثا على الأقل.
وأكدت دار الإفتاء أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضا وجبت إعادتها.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: حفظك الله كما حفظتني، فترفع، وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني، فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه» أخرجه أبو داود الطيالسى فى "مسنده".