إقبال لافت على خيم إفطار صائم في أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
شهدت خيم افطار صائم التي أقمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مختلف المواقع في أبوظبي، إقبالاً لافتاً في أول أيام رمضان المبارك، حيث يشرف مجموعة من المتطوعين على تقديم طعام الإفطار، في كثير من الخيم.
ومع قدوم الشهر الكريم، تنتشر الخيم في مختلف أنحاء الدولة، لتكون رحمة على الأرض، ويتوافد عليها آلاف الصائمين لتناول طعام الإفطار.
وحرص القائمون على تنظيمها، على توافر الوجبات قبل أذان المغرب بوقت كاف، حيث توافد الصائمون على الخيم التي نصبت في كل الميادين في أنحاء الدولة خاصة أمام بعض المساجد، ومناطق السكن العمالي، واستدلوا عليها باللوحات الإرشادية وشكلها الضخم.
وشهدت الخيم، في أول أيام رمضان، التي أقامتها المؤسسات الخيرية والإنسانية في مختلف المناطق، إقبالاً كبيراً، قبل أذان المغرب، وحرص القائمون على تنظيمها على توافر الوجبات قبل أذان المغرب بوقت كافٍ.
وامتدت أرتال الصائمين لمسافات طويلة، أمام الخيم التي توزّع وجبات الإفطار؛ حيث توافدواعلى مواقع التوزيع، التي حددتها الجهات المعنية وكثير من المؤسسات والجهات الخيرية وخيام هيئة الهلال الأحمر.
وكشفت الهيئة، أن المحسنين بإمكانهم التبرع بكلفة توفير «المير الرمضاني» بمبلغ يبدأ من 10 دراهم، ويصل إلى 500 درهم بحسب عدد أفراد الأسرة. كما تتيح الهيئة للمحسنين، إمكانية التبرع بخيم في الدولة. مشيرة إلى أن كلفة إقامة الخيمة في أبوظبي 75 ألف درهم، وفي الإمارات الأخرى 57 ألف درهم، ويمكن للمحسنين التبرّع ب 15 درهماً فقط لإفطار صائم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شهر رمضان أبوظبي
إقرأ أيضاً:
حكم إعطاء فدية الإفطار للأخ المريض لشراء علاجه.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من رجل كبير في السن مريض، عليه فدية عن أيام أفطرها من رمضان يقول فيه: هل يجوز لى شرعًا أن أعطي فدية الأيام التي أفطرتها في رمضان لأخي الذي يبلغ من العمر 76 عامًا، والمقيم بدار مسنين، والمصاب بضغط دم مرتفع، ويحتاج إلى أموال يشتري بها الأدوية اللازمة له؟
وأجابت دار الإفتاء ، عن السؤال قائلة: يجوز للسائل أن يعطي أخاه المسن المريض فدية الأيام التي أفطرها في رمضان؛ ليتمكن من شراء ما يلزمه من أدوية لعلاجه، فإن ذلك جائز شرعًا وهي صدقة وصلة رحم.
فدية الصيام
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن من رحمة الله بعباده المؤمنين في الصيام عدم فرضيته على كل المكلفين، بل فرضه على الصحيح المقيم القادر عليه الذي لا يلحقه به مشقة غير محتملة.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما مقدار خروج فدية الصيام عن اليوم ؟»، أن الله سبحانه وتعالى أسقط الصيام عن المريض والمسافر والشيخ الهرم صاحب السن المتقدم في العمر كما أعفى الشرع الحكيم المرأة الحامل والمُرضع، إن تضررتا أو تضرر الجنين والطفل بسبب صوم الأم.
وأضافت لجنة الفتوى أن المريض الذي يرجى برؤه-شفاؤه- والمسافر، ومثلهما المرضع والحامل، ويلحق بهم كل من كان عذره مؤقتًا لا يجب عليه إلا القضاء فقط، أما أصحاب الأعذار الدائمة غير المنقطعة لا في رمضان ولا غيره مثل أصحاب السن المتقدمة «الشيخ الكبير»، الذي أعجزه هرمه عن الصوم وأصحاب الأمراض المزمنة والميئوس من شفائها فهؤلاء يفطرون وليس عليهم إلا الفدية.
وتابعت: مقدار فدية المفطر في رمضان العاجز عن الصوم عجزًا دائما عن اليوم الواحد مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور.