والدة حبيبة الشماع أمام النيابة: «آخر كلمات نطقت بها قالت سائق أوبر حاول يخطفني»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تواصل نيابة الشروق وبدر، التحقيقات في واقعة حبيبة الشماع فتاة الشروق، والتي والتي ترقد حاليا في المستشفى في حالة خطيرة، عقب قيامها بالقفز من سيارة تابعة لتطبيق «أوبر»، بسبب قيام السائق بمضايقتها ومحاولة خطفها بطريق السويس بنطاق قسم شرطة الشروق.
واستمعت النيابة لأقوال السيدة دينا إسماعيل، والدة حبيبة الشماع، للوقوف علي ما لديها من معلومات، والتي روت ما حدث قائلة:" تلقيت اتصالا من هاتفيا من هاتف ابنتي، ولقيت أحد الأشخاص يبلغني أن ابنتي تعرضت لحادث إثر قيامها بالقفز من سيارة ملاكي بيضاء، تابعة لشركة التوصيل الشهيرة «أوبر»، كانت قد استقلتها من أمام منزلنا بمدينتي، وجري نقلها للمركز الطبي بمستشفى الشروق العام، وفيما بعد تم تحويلها بسيارة اسعاف لمركز الطبي العالمي.
وتابعت:" بنتي يومها تركت المنزل الساعة السادسة والنصف، وبعدها بما يقرب من نصف ساعة جالي الاتصال من الشاهد اللي شافها وهيا بتنط من العربية وده حصل بطريق السويس، قبل كارته مدينتي بحوالي 200 متر تقريبًَا، تجاه مصر الجديدة، مستطرده:« آخر كلمات نطقت بها بنتي قالت الشاهد اللي شاف الواقعة أن سائق أوبر حاول يخطفها، عشان كده نطت من العربية».
واوضحت:« التقرير الطبي المبدئى، تبين من خلاله أن ابنتي
مصابة بكسر بالجمجمة، ونزيف داخلي وسحجات وجروح، وكدمات متفرقة بالجسم».
واستطردت: « بنتي شخصيتها قوية لأنها بتتعامل مع ناس كتير، وأكيد قفزت من السيارة بعد تعرضها لتهديد شديد من السائق فعشان كده نطت من العربية،».
ووجهت والدة حبيبة الشماع، الاتهام المباشر لسائق اوبر بمحاولة خطف ابنتها مما دفعها للقفز من السيارة مما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة ترقد علي أثرها في العناية المركزة ولا يمكن استجوابها».
وكانت قد أمرت أمس الأحد، جهات التحقيق، بتجديد حبس سائق شركة توصيل شهيرة المتهم في واقعة محاولة اختطاف حبيبة الشماع فتاة الشروق، التي تسببت لها في إصابات عديدة منها نزيف داخلي وكسور وسحجات وتم نقلها إلى المستشفى على إثر ذلك، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
وتداول رواد منشورات لواقعة تعرض فتاة تدعى حبيبة الشماع لمحاولة اختطاف، وجاء فى منشور متداول على نطاق واسع لأحدى قريباتها.
وقالت: « أنا بكتب الـpost ده عشان أحكي ليكم اللي حصل لبنت عمي علشان اولا عاوزاكم تدعولها ربنا يشفيها ويرجعها لينا بالسلامه حالتها لسه في خطر»
وأضافت: «حبيبة فاقدة الوعي وعندها نزيف في المخ مش بيوقف ومحطوطة علي ventilator».
وتابعت كاتبة المنشور: «ثانيا خدو بالكم من نفسكم ومن بناتكم الناس بقوا مؤذيين ربنا يبعد عنا شرور الناس وان حبيبة استقلت سيارة من التجمع الاول وكانت رايحه مصر الجديده الساعه ٦:٥٠.. مامتها كلمتها في التليفون مكنتش سمعاها كويس علشان صوت الكاسيت كان عالى اوى والراجل كان بيتخانق فالتليفون.. حبيبه طلبت منه يوطي الكاسيت قالها لاء وكان بيبرطم بالكلام مامتها مكنتش سامعه هو بيقول أيه قالتلها ماله ده يا حبيبه قالت لها مش عارفه ماله وقفلت بعدها».
وأشارت إلى أن «أصحاب حبيبه كلموها يشوفوها وصلت فين رد عليهم واحد قال لهم صاحبت التليفون دي وقعت من العربيه قعدت تتشقلب لحد مخبطت في الحاجز الاسمنت اللي على طريق السويس ولما راح يسالها إيه اللي حصلك قالت سائق “ شركة توصيل خاصة” كان عاوز يخطفني وجالها تشنجات وفقدت الوعي».
وأوضحت.. « انا معرفش حصل ايه يخوفها بالشكل ده ترمي نفسها والعربيه بتجري.. بس انا عارفه كويس ان حبيبه بتخاف علي نفسها واكيد هو رعبها.. والسواق اختفي بعد ماوقعت ولا طلب إسعاف».
واختتمت: « انا عاوزه اختي ترجعلنا ادعولنا انا عاوزه اجيب حقها ربنا ينتقم منه اشد انتقام».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحد الأشخاص اختطاف الشروق وبدر بطريق السويس بسيارة إسعاف تجديد حبس سائق حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.