X يطلق تطبيق فيديو يشبه يوتيوب على أجهزة تلفزيون Samsung وAmazon
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
منذ أن استحوذ إيلون ماسك على تويتر (الآن X) في أكتوبر 2022، ألقى الكثير من الأشياء على الحائط وتمنى أن تظل عالقة (اقرأ: كسب المال). والآن، يأخذ صفحة من موقع YouTube ويطلق خدمة بث الفيديو على المنصة، وفقًا لتقارير SamMobile. أعلن Musk أن الميزة "ستتوفر قريبًا" في تغريدة اقتباس من حساب DogeDesigner: "يمكنك قريبًا مشاهدة مقاطع الفيديو المفضلة لديك ذات الشكل الطويل X مباشرة على أجهزة التلفزيون الذكية الخاصة بك.
سيطلق X تطبيقًا مخصصًا يسمح للمستخدمين بمشاهدة مقاطع الفيديو هذه على Samsung TV وAmazon's Fire TV. قال Musk مؤخرًا إن X ستكون منصة "الفيديو أولاً" للمضي قدمًا، ويظهر هذا التطور أن هذا سيترجم إلى ما هو أبعد من مربعات المحتوى الصغيرة المتوفرة عادةً في الخلاصات إلى شاشة أكبر. في ذلك الوقت، يزعم ماسك أيضًا أن ثماني مرات من أصل عشر مرات يزور فيها الشخص X، فإنهم يشاهدون مقاطع الفيديو.
يأتي هذا القرار في أعقاب أخبار سيئة لشركة X، حيث وجد تقرير حديث لشركة Edison Research أن عام 2024 شهد انخفاضًا بنسبة 30 بالمائة في استخدام الموقع مقارنة بعام 2023. وفي محاولة X المستمرة للتغيير (والبقاء شائعًا)، كانت تميل إلى الموارد من أجل المبدعين والمعلنين المتضائلين. جاء أحد هذه التحولات في إعلان شهر فبراير بأن النظام الأساسي سيطرح أدوات حتى "يتمكن المعلنون على X من تشغيل الإعلانات مقابل قائمة منسقة من منشئي المحتوى المتميز" - بما في ذلك إعلانات الفيديو قبل التشغيل، حسبما ذكرت مجلة فوربس. أما بالنسبة لمقاطع الفيديو الأطول، فسيتعين علينا الانتظار حتى يتم طرحها على أجهزة تلفزيون Samsung وFire لمعرفة مدى فعاليتها في جذب انتباه المستخدمين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
في إنجاز علمي بارز، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية لعقار جديد مشتق من نبات يشبه الصبار، يُعرف باسم الريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin أو RTX)، والذي أظهر نتائج واعدة في علاج الألم المزمن الناتج عن السرطان، خاصة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، بما في ذلك المسكنات الأفيونية.
علاج موضعي طويل المفعول لآلام السرطانأوضحت الدراسة أن المرضى المصابين بسرطان في مراحله المتقدمة، والذين لم يتمكنوا من السيطرة على الألم باستخدام الأدوية التقليدية، تلقوا حقنة واحدة من RTX في السائل النخاعي القطني.
بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟ دراسة: التورين قد يغذي أنواعًا من سرطان الدم ومشروبات الطاقة تحت المجهر
وأظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم القصوى التي أبلغ عنها المرضى، وتراجعًا بنسبة 57% في استخدام المسكنات الأفيونية، مما مكّن المرضى من استعادة جزء من حياتهم اليومية والتواصل مع أحبائهم دون الحاجة إلى التخدير المستمر.
يعمل RTX عن طريق استهداف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ.
وعند تفعيل هذه القنوات بواسطة RTX، يحدث تدفق مفرط للكالسيوم داخل الألياف العصبية، ما يؤدي إلى تعطيل قدرتها على نقل إشارات الألم دون التأثير على الحواس الأخرى مثل اللمس أو التذوق أو التوازن.
هذا النهج المبتكر يوفر تخفيفًا للألم بشكل موجه ودقيق، دون آثار جانبية مثل الإدمان أو الشعور بالنشوة الذي تسببه المسكنات الأفيونية.
لم تقتصر إمكانيات RTX على علاج آلام السرطان فقط، إذ يرى الباحثون أن هذا العلاج قد يكون فعالًا أيضًا في إدارة أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصاب.
آلام ما بعد الجراحة.
آلام الوجه المزمنة.
وتكمن ميزة هذا العلاج في كونه غير إدماني، ولا يسبب أي شعور بالنشوة، مما يجعله بديلًا آمنًا وفعالًا للمسكنات التقليدية، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر الإدمان أو الذين يعانون من آثار جانبية خطيرة بسبب الأدوية الحالية.
خطوة نحو الطب الشخصي في علاج الألمأكد الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن استهداف الأعصاب المحددة باستخدام RTX يمثل تطورًا مهمًا في مجال الطب الشخصي، حيث يمكن للأطباء تخصيص العلاج وفقًا لطبيعة الألم ومصدره لدى كل مريض على حدة، مما يعزز فرص السيطرة على الألم بشكل أكثر دقة وكفاءة.
نُشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidenceتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة NEJM Evidence، مما يبرز أهمية هذا الاكتشاف العلمي في تطوير طرق علاجية جديدة لإدارة الألم المزمن، خاصة لمرضى السرطان في مراحله المتقدمة.
ومع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، يأمل العلماء في أن يُحدث هذا العلاج تحولًا جذريًا في مجال الطب التداخلي وإدارة الألم، ويمنح الأمل للمرضى الذين لم يجدوا راحة من العلاجات التقليدية حتى الآن.