قال الإعلامي عمرو خليل، إن شهر رمضان المبارك جاء بالبركة والخير والرحمة، لكن في غزة شبح الموت والأمراض يطارد ما يقرب من 2 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية مأساوية.

وذكر خليل، خلال برنامجه «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ يوم السابع من أكتوبر، تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، في استشهاد وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني، في مجازر إنسانية على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي الصامت أحيانا والمكبل بالفيتو الأمريكي أحيانا أخرى.

وتابع الإعلامي، أن مشاهدُ الاحتفالِ بشهرِ رمضانَ في قطاعِ غزةَ رغمَ قلِتها وقسوتِها تؤكدُ عمقَ تشبثِ أهلِ غزةَ بالأملِ في حلٍ ينهي مأساتِهم ويوقفُ هذه الحربَ الإسرائيليةَ العدوانيةَ على القطاع.

وأوضح أنه يصل عدد الشهداء من الأطفال ما يقرب من 14 ألف شهيد بنسبة 46% من إجمالي الضحايا، هذا بالإضافة إلى 9 آلاف شهيدة من النساء، في مراحل عمرية مختلفة بنسبة 30%، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم، وفي شمال القطاع، هناك ما يقرب من 300 ألف شخص معزولين تماما عن أي معبر أو منفذ للحصول على الطعام.

ولفت، إلى أنه في غزة الصيام إجباري وسط مجاعة حقيقية لا تفرق بين صغير أو كبير، فلا طعام يكفي ولا ماء نظيفا يصل لأغلب الأماكن، ولا رعاية صحية تنقذ الموقف بعد خروج معظم المستشفيات من الخدمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو خليل رمضان الشهداء الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

أجواء مؤتمر الأمم المتحدة: توافق دولي على ضرورة إنهاء الحرب وإحياء حل الدولتين.. تفاصيل

سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.

ودارت مناقشات الحلقة حول تزايد الدعوات الدولية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية عادلة تعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وبحسب ما عُرض خلال البرنامج، فقد أجمعت كلمات الحضور في المؤتمر الأممي على أن استمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية، سواء من خلال الخطط الاستيطانية ومحاولات ضم الضفة الغربية، أو عبر مواصلة الحرب والحصار على غزة، يمثل عقبة رئيسية أمام أي مساعٍ لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كخطوة ضغط على إسرائيل، وكتمهيد فعلي لإعادة إحياء حل الدولتين، القائم على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واعتبر البرنامج أن المؤتمر يشكل محطة حاسمة في مسار القضية الفلسطينية، إذ يعكس اتجاهًا دوليًا متزايدًا نحو إنهاء الاحتلال ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة دعمها غير المشروط لإسرائيل، متجاهلة النداءات الدولية المطالبة بوقف الحرب على غزة، ووقف ما وصفه المتحدثون بـ"الإبادة الجماعية" ومخططات الاستيطان في الضفة الغربية.

وبدأت الإعلامية مارينا المصري الحلقة بسؤال محوري: "هل يعيد مؤتمر الأمم المتحدة الزخم الدولي إلى مسار حل الدولتين؟"، في إشارة إلى أهمية المؤتمر كمؤشر على تحولات محتملة في الموقف الدولي من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

طباعة شارك القضية الفلسطينية مؤتمر الأمم المتحدة حل الدولتين الخطط الاستيطانية غزة

مقالات مشابهة

  • المستشار الإعلامي السابق لوزير جيش الاحتلال: الحرب حوّلت “إسرائيل” إلى شرير العالم وعزلتها 
  • واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرة دموية في السودانية شمال القطاع خلفت 51 شهيدا و648 مصابا
  • الصحة: أجرينا 5 آلاف عملية جراحية للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين
  • وزير الخارجية: لا سلام دون إنهاء الحرب في غزة وتأمين المساعدات
  • الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه
  • هدنة مؤقتة خدعة دائمة: لا بديل عن إنهاء الحرب
  • أجواء مؤتمر الأمم المتحدة: توافق دولي على ضرورة إنهاء الحرب وإحياء حل الدولتين.. تفاصيل
  • مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب