قرر الاحتلال الإسرائيليّ، مساء الإثنين، فرض قيوده على دخول سكّان الضفّة الغربيّة المحتلّة، للمسجد الأقصى، في أيام الجمعة من شهر رمضان .

وقال "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق" المحتلة، غسان عليان، في بيان إنه "سيُسمح في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك، بدخول المصلّين من مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) إلى القدس ، رهنا بحيازة تصريح وممغنَط ساريَي المفعول".

وأضاف أن ذلك منوط "بتأكيد الرجوع (إلى الضفة) وبتقييم الأوضاع الأمنيّة، وذلك وفقا للمعايير التالية: رجال من سن 55 وما فوق، ونساء من سن 50 وما فوق، وأولاد دون سن 10".

وأدّى آلاف المصلّين صلاتَي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، الإثنين، رغم تضييقات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن نحو 35 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات الاحتلال.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي

الثورة نت /..

سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.

وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.

وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.

من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.

وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.

وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.

ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنقل أسرى فلسطينيين إلى النقب وعوفر استعدادًا للإفراج
  • رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • أدوا طقوسا تلمودية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • عاجل | مصادر للجزيرة: مجموعات كبيرة من المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا استفزازية
  • لماذا غابت الفيديوهات التي توثق ما يجري في الأقصى؟
  • حشود مباركة.. 50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • 50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى