تغيب مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بالأراضي السودانية، تسود المخاوف من أن تمتد النزوح واللجوء واشتداد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ إبريل الماضي.

ساهمت الحرب، نزوح مئات السودانيين والمقيمين في الخارج، وخصوصًا فى مصر، الأكثر منهم يفتقد لمة الأهل والأجواء الرمضانية من خلال الأفطار في الساحات، فرمضان في البلاد صاحب بهجة يترقب لها الناس، وينتظرون الشهر الفضيل بفيض من الشوق والاستعداد.

اشتياق اللاجواء الرمضانية

قرروا النازحون والمقيمون في مصر،  بالاشتياق للاجواء الرمضانية، ولد الرغبة بخلق طقوسهم في شوارع القاهرة، لتعوضهم وبعث البهجة في نفوسهم،  وإعادة ربط أبنائهم بتقاليد وقيم الشهر الكريم عبر أدوات بسيطة.

حرصوا اللاجئون السودانيون في شوارع مصر، اليوم الأول من شهر رمضان الكريم، بخلق طقوسهم من خلال افتراش العصائر في الشوارع وتناول مشروب “حلو مر” ووجبة العصيدة تلك المأكولات المشهورة في الدولة.

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك وأكس"، مساء اليوم الأثنين، صور للأهالي المصريين والسودانيين، يفترشون في شوارع ويتناولون الوجبات المصرية والسودانية دون تفرق.

رمضانك إفريقي الموسم الثاني

فى ابريل الماضي، أجرت الوفد معايشة ،  داخل منزل أسرة سودانية بالقاهرة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعرف أكثر على طقوسهم اليومية، وذلك عبر برنامج "رمضانك إفريقي" الموسم الثاني المذاع على الوفد لايف.
 

الشقق الصغيرة تجمع عشرات السودانيين فى رمضان


في شقة مصغرة بمنطقة فيصل، تجلس أسرة مكونة من 4 أطفال مع والدتهم التي جاءت بهم من السودان هروبًا من الأحداث التي تشهدها البلاد وحتى تعيش حياة مستقرة، رغم تلك الظروف لكنها تجتمع أصدقائها وأحبابها لقضاء طقوسهم الرمضانية المعتادين عليها.

بمجرد أن تدخل المنزل تجد أجواء رمضانية مختلفة وحياة جديدة، من وعطهورهم وملابسهم التي ينفردون

بها، من التوب السودانى والجلباب للرجال والأطفال التي يرتدونها، مؤكدين بتمسكهم بتلك الطقوس بأن الغربة لا تطمس هويتهم ولكن تزداد بتمسكهم.

 

فقالت الدكتورة حنان بدوي، بإنها منذ وقتٍ مبكر قبل حلول رمضان بنحو شهرين، تستعد كل الأسر السودانية الحضرية والريفية في تجهيز مشروب "حلو مٌرْ"، من تمر ودقيق وبهارات.

 

وأضافت بدوى، خلال حديثها في برنامج رمضانك إفريقي الموسم الثاني، أن: "أن طريقة إعداد الحلو مر، يتخمر ويتم وضعه في الشمس ويضاف مجموعة من التوابل، مثل الحلبة و الشمندر الكزبرة، والكركدية، بعد يومين من التخمير يتم تكسيره مرتان أو ثلاث مرات خلال الشهر، ويتم تجففه ومن الممكن أن يستغرق عامًا لا يفسد، بينما في السحور يتناوله نشأ، موضحًا بأن السودان يتنوله ثلاث وجبات غير السحور".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الداخلية تضبط 10 أطنان دقيق خلال حملات تموينية

واصل قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن، الحملات التموينية المكبرة لضبط الجرائم التموينية.

وأسفرت الحملات عن ضبط عدد من القضايا في مجال المخابز السياحية الحرة والمدعمة خلال 24 ساعة، ضُبط خلالها حوالى 10 أطنان دقيق أبيض وبلدي مدعم.

يأتي ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لحماية جمهور المستهلكين وإحكام الرقابة على الأسواق والتصدي لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر وعدم الإعلان عن الأسعار.

اقرأ أيضاًننشر أول صور لـ الشاب ضحية حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي

اقتربت من نصف مليون جنيه.. «المرور» تطرح لوحة سيارة مميزة للتزايد

لحظة وفاة شاب في حفل محمد رمضان وهروب الجمهور «فيديو»

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط 10 أطنان دقيق خلال حملات تموينية
  • عطاف ونظيره الجنوب إفريقي يتفقان على تفعيل آليات التعاون الثنائي
  • شاهد بالفيديو كيف تقطعت بهم السبل.. سودانيون تائهون في الصحراء الليبية
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • كعب داير 24 ساعة.. رمضان صبحي من البوكس للترحيلات للنيابة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد فتح الله يحتفل بزواجه بالرقص من خارج سيارة مسرعة بأحد شوارع القاهرة
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى
  • مطار القاهرة كشف الموضوع .. القبض على رمضان صبحي بسبب قضية
  • طقوس دم واستحضار شيطان.. تحقيق يوثّق استجابات صادمة من تشات جي بي تي