أشاد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أمس الإثنين بجهود الفريق الطبي التطوعي التابع لجمعية الهلال الأحمر الكويتي والذي أجرى عمليات جراحية دقيقة للمصابين والجرحى في قطاع غزة.
وقال الوزير العوضي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب وصول الفريق الطبي إن هذه المبادرة تعد الأولى خليجيا وتتويجا للتنسيق والتعاون بين جمعيات النفع العام في دولة الكويت ومع الجمعيات والمنظمات الإنسانية في مصر وفلسطين.


وأضاف أن الفريق الطبي أدى عمله بكل تفان وإخلاص معربا عن اعتزازه وفخره بجهوده في علاج الجرحى والمصابين وبدوره الوطني في رفع اسم دولة الكويت عاليا في مجال العمل الإنساني إذ أن “القيم الإنسانية تأتي في مقدمة أولويات العمل الطبي”.
ونوه بموقف دولة الكويت الثابت في دعم الشعب الفلسطيني عبر تأمين المساعدات الطبية والغذائية والإيواء العاجل للمتضررين في القطاع.
وأعرب الوزير العوضي عن بالغ التقدير للقيادة السياسية على دعمها جمعيات النفع العام لا سيما (الهلال الأحمر) التي لا تدخر جهدا في مساعدة المتضررين من الكوارث والأزمات.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في تصريح مماثل إن الجمعية حريصة على تقديم المساعدات لقطاع غزة بما فيها مد السواعد الطبية لتقديم العلاج اللازم مضيفا أن تواجد الفريق “مفخرة وطنية تستحق الإشادة”.
وأوضح الساير أن الفريق الطبي الكويتي قد أجرى العديد من العمليات الجراحية وساند الطاقم الطبي الفلسطيني في مستشفيات قطاع غزة.
وشدد على أن “الجمعية ستكثف جهودها في تقديم المساعدة والعون للمتضررين بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني” معربا عن شكره لوزارات الخارجية والدفاع والصحة لحرصها على التواصل الدائم وتسهيل عمليات نقل المساعدات للأشقاء في غزة.
يذكر أن الفريق قد أجرى نحو 23 عملية جراحية لمرضى وجرحى فلسطينيين في مستشفيي (الكويت التخصصي) و(غزة الأوروبي) أدت إحداها إلى إنقاذ حياة أحد الجرحى الفلسطينيين بعد إصابته في إحدى غارات الاحتلال.
يذكر أن الفريق الطبي الذي ترأسه الدكتور مساعد العنزي ضم في عضويته أربعة أطباء هم استشاري جراحة العظام الدكتور حسين قويعان واستشاري جراحة المسالك البولية الدكتور فيصل الهاجري واستشاري التخدير الدكتور محمد شمساه واستشاري الجراحة الدكتور محمد جمال.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفریق الطبی أن الفریق

إقرأ أيضاً:

وفقا للقانون.. ما عقوبة الإهمال الطبي في قضية نورزاد حال ثبوتها؟

في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة والسكان ، فتح تحقيق عاجل في وفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم»، داخل أحد المستشفيات الخاصة، بعد تدخل جراحي لم تعرف ملابساته بعد، أعيد فتح ملف الإهمال الطبي في مصر، وسط تساؤلات قانونية عن العقوبات التي قد تُطبّق على الفريق الطبي في حال ثبوت المسؤولية.

وبينما تباشر لجنة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة التحقيق في الواقعة، وتراجع التقارير والسجلات الطبية للتأكد من الالتزام بمعايير الجودة وسلامة الإجراءات، تتعاون الوزارة مع النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي في تحقيقات قد تقود، حال إثبات الخطأ الطبي، إلى مساءلات جنائية وفقًا للتشريعات القائمة.

لكن هذه المساءلات تفتح بدورها جدلًا قانونيًا بين قانون العقوبات الحالي من جهة، وقانون المسؤولية الطبية الذي صدق عليه رئيس الجمهورية منذ أشهر، ولم تصدر لائحته التنفيذية بعد، من جهة أخرى.

قانون العقوبات.. حبس قد يصل لـ10 سنوات

ينص المادة 238 من قانون العقوبات على معاقبة من يتسبب في وفاة شخص نتيجة الإهمال أو الرعونة أو مخالفة القوانين، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وقد تصل إلى عشر سنوات في حال اقترن الخطأ الجسيم بظروف مشددة مثل تعاطي المخدرات، أو التخلي عن تقديم المساعدة للمجني عليه.

حكاية المهندسة نورزاد والوفاة الصادمة .. وأول رد من الصحةنورزاد هاشم صاحبة الـ 23 عاما.. دخلت المستشفى روحا خرجت جـ ثة

أما إذا ثبت أن الخطأ المهني الجسيم كان سببًا مباشرًا للوفاة دون توافر ظروف مشددة، فإن العقوبة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات حبسًا، مع غرامات تبدأ من 100 جنيه، وفقًا لنص المادة.

قانون المسؤولية الطبية.. غرامات أعلى وعقوبة قد تصل للحبس

في المقابل، جاء قانون المسؤولية الطبية الجديد ليفرض إجراءات وضوابط أكثر تحديدًا، من بينها تشكيل لجان فنية مختصة للفصل في مسؤولية الأطباء عن أي مضاعفات أو وفيات، إلى جانب نصوص العقوبة التي نصت عليها المادة 28.

ووفق القانون، فإن من يثبت بحقه ارتكاب خطأ طبي ألحق ضررًا بالمريض، يُعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 100 ألف جنيه. أما إذا كان الخطأ جسيمًا، فإن العقوبة ترتفع لتصل إلى الحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تجاوز 2 مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

أي القانونين سيُطبّق؟

في ظل غياب اللائحة التنفيذية لقانون المسؤولية الطبية، وعدم تفعيله عمليًا، تُطرح تساؤلات قانونية حول مدى إمكانية تطبيقه في تحقيقات قضية «نورزاد». غير أنه لا يمكن تطبيق القانون الجديد إلا بعد صدور لائحته التنفيذية، وبالتالي فإن المرجع القانوني الحالي في قضايا الإهمال الطبي هو قانون العقوبات، ما لم يُعلن رسميًا بدء سريان القانون الجديد."

وزارة الصحة: لا تهاون مع الإهمال

من جانبها، أكدت وزارة الصحة أنها لن تتهاون حال ثبوت أي إهمال طبي، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة ضد المسؤولين، بالتوازي مع تعاون كامل مع جهات التحقيق.

وحتى انتهاء التحقيقات، يبقى مصير الفريق الطبي المتهم رهينًا بما ستُسفر عنه مراجعة سجلات الجراحة والتقارير الطبية، ومدى التزامهم بمعايير السلامة والجودة، وهو ما سيحدد المسار القانوني النهائي. 

طباعة شارك نورزاد محمد هاشم وزارة الصحة الإهمال الطبي التقصير الطبي المسؤولية الطبية قانون المسؤولية الطبية

مقالات مشابهة

  • مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر لم تقصر لا جيشا و شعبا و حكومة تجاه الشعب الفلسطيني
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • رئيس الوزراء: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولا سلام إلا بحل الدولتين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مغادرة 48 مريضًا ومصابًا إلى الأردن لتلقي العلاج
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة
  • برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة
  • بالأرقام| وزير الصحة يكشف الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة.. سيبكم من المأجورين
  • وفقا للقانون.. ما عقوبة الإهمال الطبي في قضية نورزاد حال ثبوتها؟