صحيفة: فنزويلا تمنع الطائرات الأرجنتينية من التحليق فوق أراضيها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة Clarin، بأن سلطات فنزويلا منعت الطائرات المسجلة في الأرجنتين من التحليق فوق أراضيها بعد مصادرة طائرة تابعة لشركة Emtrasur الفنزويلية في بوينس آيرس.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الفنزويلي، يؤثر في المقام الأول على طائرات شركة Aerol Neas Argentina التي تطير عادة إلى المكسيك والولايات المتحدة.
ووفقا للصحيفة، أرسلت وزارة الخارجية الأرجنتينية مذكرتين إلى الجانب الفنزويلي، كما استدعت قبل بضعة أسابيع السفيرة الفنزويلية في بوينس آيرس، ستيلا لوغو.
في يونيو عام 2022، لم تتمكن طائرة تابعة لشركة Emtrasur من الإقلاع من بوينس آيرس عندما منعت محكمة محلية طاقم الطائرة، الذي ضم 5 مواطنين إيرانيين و14 مواطنا فنزويليا، من مغادرة البلاد. وبرر الجانب الأرجنتيني هذا الإجراء التقييدي بضرورة التحقق من صلات الموقوفين بالإرهابيين. ولاحقا تم إطلاق سراحهم جميعا.
وبعد احتجاز الطائرة وطاقمها، طلبت وزارة العدل الأمريكية من السلطات الأرجنتينية حجز الطائرة بزعم أنه تم استلامها سابقا من شركة ماهان إير الإيرانية الخاضعة لعقوبات الولايات المتحدة.
وفي أوائل يناير وافقت محكمة أرجنتينية على طلب الجانب الأمريكي نقل الطائرة، وفي 12 فبراير الماضي تم تسليمها إلى ولاية فلوريدا الأمريكية للتخلص منها لاحقا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الإرهاب الطيران بوينغ عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.