فطار وسحور صحي فى رمضان لمريض السكر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الغدة الدرقية والباطنة، فطار وسحور صحي في رمضان لمريض السكر يتطلب اختيار الأطعمة بعناية والتحكم في كمية الكربوهيدرات والسكر المستهلكة.
أوضحت جميل فى تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض الاقتراحات لفطار وسحور صحي لمريض السكر:
الشوربة: يمكنك تناول الشوربة الخفيفة والصحية بدون كريمة، مثل شوربة الخضار أو شوربة العدس، يفضل اختيار الشوربة التي تحتوي على خضار متنوعة وتكون قليلة السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
الزبادي: يعتبر الزبادي من الخيارات الجيدة لمرضى السكر في رمضان، خاصةً الزبادي الطبيعي القليل الدسم. إضافة الزبادي إلى وجبتك يمكن أن يوفر البروتينات والكالسيوم والمنافع الهضمية. يمكنك تناول الزبادي بمفرده أو مع إضافة الفواكه المفضلة لديك.
الخضروات: ينصح بتضمين الخضروات الطازجة في وجبتي الإفطار والسحور. يمكنك تحضير سلطة خضراء متنوعة مع الخضروات المفضلة لديك، مثل الخس والطماطم والخيار والفلفل الأخضر. يجب تجنب إضافة الصلصات الدسمة أو السكرية إلى السلطة.
البروتين: ينبغي تضمين مصادر البروتين الصحية في وجباتك، مثل اللحوم البيضاء (الدجاج والديك الرومي)، والأسماك، والبقوليات (الفاصوليا والعدس والحمص). يساعد البروتين في الشعور بالشبع لفترة أطول ويساعد في التحكم في مستوى السكر في الدم.
الكربوهيدرات الصحية: يمكن تناول الكربوهيدرات الصحية مثل الأرز البني، والخبز الكامل، والشعيرية الكاملة. يجب تناول الكربوهيدرات بشكل معتدل وفقًا لتوصيات الطبيب أو الأخصائي الذي يتابع حالتك.
السوائل: تأكد من شرب كمية كافية من الماء والسوائل غير المحلاة لتجنب الجفاف خلال فترة الصيام.
من الأهمية بمكان استشارة الطبيب أو الأخصائي الذي يتابع حالتك الصحية للحصول على توصيات محددة وملائمة لاحتياجاتك الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحكم في مستوى السكر في الدم فطار وسحور الكربوهيدرات الشوربة الزبادي الكربوهيدرات الصحية مستوى السكر في الدم مرضى السكر لمریض السکر
إقرأ أيضاً:
التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.
فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.
ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):
يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.
يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.
يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.
كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.
ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.
أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.
ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:
الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.
الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.
مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة
ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.
ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.
كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.