تمر الأيام وتمضى السنون وتبقى ذكراهم خالدة لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي، يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر

"وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله"، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية، نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.

قصتنا اليوم مع الشهيد البطل الرائد محمد غنيم، الذى كان يحلم منذ صغره بالالتحاق بكلية مصنع الرجال "الكلية الحربية"، حتى حقق حلمه بالفعل بعد حصوله على الثانوية العامة، والتحق بالقوات الخاصة ومنها إلى التدخل السريع، حتى أصبح قائد سرية في أرض الفيروز "سيناء الحبية"، وفى مواجهة مع عناصر أهل الشر جماعة الإخوان الإرهابية، وأثناء الاشتباك مع التكفيرين قام الشهيد بحماية أحد الجنود في برج المدرعة وطلب منه النزول بالداخل وأخذ مكانه، حتى أصيب من قناص بطلقة في جبهته استشهد على أثرها.

والدة الشهيد، أنها أخر لقاء جمع بينها وبين الشهيد كان وقت انتهاء أجازته وعودته إلى وحدته مرة آخرى، مضيفة أن نجلها الشهيد لم يخبرهم حتى وقت استشهاده أن وحدته في شمال سيناء، وذلك حتى لا يتسلل الخوف إلى قلوب عائلته، وحتى يكونوا مطمئنين عليه، موضحة أنها فوجئت بخبر استشهاده من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعد أن أخبرها أحد أقاربها بأن هناك خبر منشور على حساب نجلها، لافتة إلى أنها عندما قرأت الخبر صعقت من هول الخبر، وذلك لاعتقادها أنه تشابه أسماء كون نجلها وحدته ليست في شمال سيناء، حتى تأكدت من أصدقائه المقربين الذين أكدوا لها أن نجلها استشهد بالفعل، وأن وحدته في شمال سيناء، وأن مركبته تم استهدافها من قبل الجماعات التكفيرية في شمال سيناء بعبوة ناسفة، استشهد على إثرها في الحال.

واستكملت والدة الشهيد، أن الشهيد كان دائم على تلاوة القرآن الكريم خلال شهر رمضان وفى غير شهر رمضان، مضيفة أنه نجلها كان له طقوس معينة في ذلك الشهر، وهى أنه كان يحب طريقة عملها للعصائر التي كانت تقدمها له وقت الإفطار، موضحة أن هذه العصائر كانت تعد من اساسيات إفطار نجلها في رمضان، وأنه في حال عدم وجود تلك العصائر لا يمكن أن يفطر وينتظر حتى تعد له العصائر التي يحبها.

ووجهت والدة الشهيد، رسالة إلى نجلها وكل الشهداء، متمنية لهم أن يكونوا في مكان أفضل في الجنة، مؤكدة أن هؤلاء الشهداء قدموا ارواحهم فداء لمصر، حتى تصل مصر لما هي عليه الأن من ازدهار ونمو وتقدم.

ووجهت أيضا والدة الشهيد، رسالة للعناصر التكفيرية في سيناء، أنهم لم ولن يفلحوا في أي شيء من الذى يقوموا به ضد جنودنا البواسل في أرض الفيروز، مؤكدة أن هؤلاء المجرمين القتلة سوف ينتقم منهم المولى عز وجل بمثل ما فعلوه في شهدائنا الأبرار.

واستكملت والدة الشهيد، حديثها بتأيدها المطلق لكل ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى من أعمال تطوير ومشاريع للوطن، متمنية له دوام التوفيق المكلل بالنجاح، مؤكدة على أن إذا أن أولادهن استشهدوا فهناك المزيد من أبنائهن مستعدين لتقديم أرواحهم للشهداء فداء لمصر كأخوتهم الذين سبقوهم بالشهادة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: والدة الشهيد قصة شهيد الشهيد البطل أخبار الحوادث فی شمال سیناء والدة الشهید

إقرأ أيضاً:

عظم شهيدك| الذكرى الثامنة لملحمة البرث.. القصة الكاملة لإفشال منسي وكتيبة الشهداء مخططات الإرهاب في سيناء

في تاريخ الأمم لحظات لا تُنسى، خاصة تلك اللحظات المُرتبطة بالدفاع عن الوطن وصون مُقدساته، فهي مبعث فخر لأمة لا تعرف الهزيمة أو الانكسار، وتكتب مجدها الدائم بأحرف من ذهب على جدران هذا الوطن الأبي.

السابع من يوليو عام 2017، خير دليل على ذلك، فلقد حفر أبطال العزة والنصر من القوات المسلحة تاريخاً على جدران هذا الوطن، سوف تتناقله الأجيال حتى يرث الله الأرض ومن عليها، سوف يتحدثون عن بطولات "جنود الله في الأرض"، ضد من كان يريد الدمار والخراب لهذا الوطن في ملحمة البرث.

فلقد سطر رجال الكتيبة 103 صاعقة، بقيادة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي، ملحمة بطولية كبرى، وذلك بمنطقة البرث التي تقع في مدينة رفح بشمال سيناء، خاضوا فيها أحد أنبل المعارك العسكرية في تاريخ الأمة المصرية، .. خاضوا معركة .. انتصرت فيها الإرادة الوطنية الحرة ضد مخططات الشر والإرهاب.

الكتيبة 103 صاعقة

ففي يوليو عام 2017، لم تكن أجواء "البرث" هادئة كعادتها، بل كانت مُشتعلة بصيحات الله أكبر التي كان يُرددها شهداء الكتيبة 103 صاعقة، خلال مواجهتهم مع العشرات من العناصر التكفيرية والإرهابية، بالإضافة إلى السيارات المفخخة التي كانت تستهدف أبطال الجيش المصري.

فكان هدف العناصر الإرهابية والتكفيرية هو العقيد أحمد منسي، الذي استطاع أن يقضي على العشرات من العناصر التكفيرية والإرهابية في شمال سيناء، منهم قيادات مهمة داخل صفوف التنظيم الإرهابي، لذلك، أصبح "منسي" هدفاً لخوارج العصر في شمال سيناء.

الشهيد أحمد منسيمنسي أيقونة القوة والشجاعة والإنسانية

"قادر منسي" لم يكن مقاتلا من طراز فريد فقط، ولم يكن مجرد قائد كتيبة وأحد أبطال الصاعقة المصرية، بل كان أيقونة في القوة والشجاعة والإنسانية، ولا يشغله سوى شيء واحد، وهو الوطن، الوطن الذي لا تعترف به جماعات الضلال والتخريب.

رحل "منسي" ورفاقه بأجسادهم فقط، لكن أرواحهم الطاهرة مازالت موجودة معنا، وقصص بطولاتهم أصبحت تُدرس، كيف تصدى بطل ومعه خيرة شباب هذا الوطن لجماعات الضلال والتخريب، في ملحمة بطولية، سجلها التاريخ العسكري بكل شرف.

وفي ذكرى ملحمة البرث وأبطال الكتيبة 103 صاعقة فلن ينسى المصريون ما فعله شهداء هذا الوطن للحفاظ على ترابه المقدس.

أحمد منسيأحمد منسي

ولد الشهيد البطلالعقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، في مدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، عام 1978، والتحقبالكلية الحربيةوتخرج ضمن الدفعة 92 حربية، ثم عمل ضابطًا بوحدات الصاعقة، كما خدم الشهيد لفترة طويلة فيالوحدة 999 قتالوهي وحدة العمليات الخاصةللصاعقة المصريةالتابعة للقوات المسلحة.

التحق "منسي" بأول دورة للقوات الخاصة المعروفة باسم الـ "SEAL" عام 2001، ثم سافر للحصول على نفس الدورة من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2006.

حصل الشهيد على ماجستير العلوم العسكرية "دورة أركان حرب" منكلية القادة والأركانوتولى الشهيد قيادةالكتيبة 103 صاعقةخلفًا للشهيد العقيدرامي حسنينالذي استشهد في شهر أكتوبر عام 2016، والشهيد كان مشهودًا له بالكفاءة والانضباط العسكري وحسن الخلق من الجميع وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

أحمد منسي

مواقف منسي الإنسانية

كانالشهيد أحمد منسيله العديد من المواقف الإنسانية التي لا تُحصى، سواء كان في داخل نطاق عمله، أو مع أصدقائه وجيرانه، أو مع أي فرد كان يحتاج لمساعدة، فكان يقدم المساعدة لأي إنسان محتاج.

ففي نطاق عمله كان ودودًا للغاية مع ضباطه وجنوده، ويتعامل معهم كالأخ وليس القائد الذي يعطى أوامرهُ، مما ساهم في خلق حالة فريدة داخل كتيبته العسكرية وأصبح الجميع يعمل على قلب رجُل واحد، كما أن الشهيد كان يقوم بزيارة الضباط والجنود في مدنهم وقُراهم ليطمئن على أحوالهم.

أما بالنسبة لمواقفه الإنسانية، فلم يبخل على أحد سواء كان مساعدات مادية أو معيشية أو نفسية، وذلك في حالة فريدة نادرا ما توجد في هذا الزمان.

أحمد منسي

علاقة منسي بأهالي شمال سيناء

كانت علاقة الشهيد العقيد أحمد منسي بأهاليشمال سيناء، ذات طبيعة خاصة، حيثُ كان يلتقى أهالي وعواقل القرى والمناطق في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، ويتعامل معهم باحترام وتقدير، كما كان يبحث مطالبهم ويرسلها للقيادة للعمل على حلها، كما أن الشهيد كان محبوبا من العرب والبدو في سيناء وكانت له علاقات قوية تعتمد على الثقة المتبادلة بينه وبين شيوخ القبائل.

كما أن للشهيد "منسي" العديد من المواقف مع أطفال سيناء، حيث كان يقوم بزيارتهم في مدارسهم، ويلقي عليهم بعض الحكايات الوطنية عن سيناء والجيش المصري في أوقات راحته، كذلك كان يقوم بشراء الهدايا لهم، مما جعله يخلق حالة فريدة بين الأطفال والطلبة، ونجح في توضيح الكثير من الأمور التي كانت غائبة عنهم.

أحمد منسي

ملحمة "البرث" وصمود المنسي وأبطاله

صُدرت الأوامر للشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي، بالتوجه إلى رفح، لقطع الإمدادات واللوجستيات على العناصر الإرهابية والتكفيرية، وبالفعل، فقد ذهب "منسي" ورفاقه لتنفيذ مهمتهم، واتخذوامن أحد المواقع في منطقةالبرث، تمركزا لهم ونقطة انطلاق لهم، وفي فجر 7 يوليو من عام 2017، اقتحمت "سيارة مفخخة"، تم تدريعها تدريعا عاليا جدا، حاجزًا أمنيًا، قبل قوة تمركز كتيبة منسي ورفاقه، وذلك بهدف تشتيت قوات الأمن، وبعدها، قامت العناصر الإرهابية، بعملية الهجوم على الشهيد أحمد منسي، وأبطال القوات المسلحة المتواجدين معه.

استخدمت العناصر الإرهابية فى هجوم "البرث" سيارات مفخخة، بهدف اختراق الحواجز والتحصينات المحيطة بالتمركزات المستهدفة، وذلك عبر إحداث موجة انفجارية هائلة، تركز على هدم الموقع الذي كان يتمركز فيه الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي ورفاقه، والهجوم عليه من عدة جهات مدروسة عبر قذائف الهاونوالـ "آر بى جي"، فى ظل عجز العناصر الإرهابية عن المواجهة المباشرة مع القوات المتمركزة.

أبطال الكتيبة 103 صاعقة

وكانوا حقا خير أجناد الأرض، فقد تعامل أبطالالقوات المسلحة، مع السيارة المفخخة، دون خوف، لكن لشدة تدريعها، انفجرت قرب الكمين، وبعدها بلحظات كان هناك عدد من سيارات الدفع الربع، مُحملة بالعشرات من العناصر الإرهابية والتكفيرية، مُحملين بالأسلحة المختلفة، قاموا بتطويق التمركز الأمني بالكامل، والاشتباك مع عناصر القوات المسلحة التي كانت مُتمركزة.

حاول عشرات الإرهابيين محاولة احتلال التمركز الأمني، لكن أبطال القوات المسلحة كان لهم رأي غير ذلك، ودارت معركة شرسة استمرت فترة طويلة، أظهر فيها أبطال الجيشملحمة بطوليةفي هذا اليوم، حيث قاتلوا وردوا على الهجوم الإرهابي بكل قوة وشجاعة وثبات وقد آتت قوات الدعم إلى أبطالالكتيبة 103صاعقة بمنطقة «البرث» في رفح، وأثناء مجيء قوة الدعم، تم قتل عشرات التكفيريين على يد الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي وأبطاله من ضباط وجنود القوات المسلحة.

استشهاد العقيد أحمد منسي

استشهد البطل العقيدأحمد منسينتيجة إصابته بطلقة رصاصة، حيث كان "منسي" فوق سطح المبنى الذي تمت محاصرته، وكان الشهيد "منسي" في تلك اللحظات يطلق النيران على العناصر الإرهابية من فوق سطح المبنى للدفاع عن التمركز الخاص به وللدفاع عن باقي زملائه من ضباط وجنود القوات المسلحة.

أحمد منسي

مصر لا تنسى شهداءها

ولأن مصر لا تنسى شهدائها افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة،الكوبري العائمالذي يربط قناة السويس القديمةوالجديدة، ببعضهم البعض، ويقع بمنطقة نمرة 6 بمدينة الإسماعيلية، كما تم تكريم أسرتهُ وزوجتهُ في الندوة التثقفية التي أقامتها القوات المسلحة، تقديرًا وعرفانًا للبطولات التي قام بها لخدمة الوطن، وكذلك تم إطلاق اسمه على عدد من المدارس بمحافظة الشرقية، كما تم افتتاح نصب تذكاري له في محافظة الشرقية، وتم عقد العديد من الدورات بإسم العقيد أحمد منسي.

كما أطلق أسماءشهداء الكتيبة 103 صاعقةعلى العديد من المدارس والمنشآت، والطرق، حتى يتذكر الجيع، كيف دافع أبطال القوات المسلحة، عن الأرض والعرض في سيناء، وكيف سطروا ملحمة عسكرية، ستسجل في التاريخ المصري بكل فخر.

شهداء أبطال الكتيبة 103 صاعقة

الرائد أحمد الشبراوي

ولد الشهيدأحمد الشبراوي، في أكتوبر من عام ١٩٨٦، بقرية الشبروين، بمدينة الزقازيق، فى محافظة الشرقية، وكان متزوجًا ولديه طفل، وقام الشهيد بزيارة لأسرته قبل استشهاده بـ 10 أيام، وقد ساهم "شبراوي" في العديد من المداهمات الناجحةضد التكفيريين ومعاقلهم بشمال سيناء، وكان العقيد أركان حرب أحمد منسي، يعتمد عليه في المداهمات وتدريب الجنود، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» وتم دفن جثمان الشهيد بمسقط رأسه بقرية الشبروين.

النقيب خالد المغربي

ولد الشهيد النقيبخالد محمد كمال حسين المغربي، في 5 ديسمبر 1992، بمدينة طوخ، التابعة لمحافظة القليوبية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 108 حربية، وفور تخرجه في الكلية الحربية، التحق بوحدات الصاعقة، وأطلق عليه "الدبابة"، نظرا لأنه ذات بنية قوية، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

النقيب محمد صلاح محمد

ولد الشهيدالنقيب محمد صلاحمحمد، ، في 13 نوفمبر من عام 1987، بقرية نزلة عبد الله، بمحافظة أسيوط، وقد تخرج في الكلية الحربية عام 2007، من سلاح المدفعية، وهو متزوج، وقد قاتل ببسالة في "ملحمة البرث"، وأسقط عددا من الإرهابيين، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

ملازم أول أحمد محمد محمود حسنين

ولد الشهيدأحمد محمد حسنينشاهين، فى 5 ديسمبر 1992، في محافظة القاهرة، وقد التحق بالكلية الحربية عام 2013، حيث كان متفوقًا فى الرماية، وقد اتسم الشهيد بالشجاعة والإقدام، وبعد ذهابه إلى سيناء بناءً على طلبًا منهُ، أصر "حسنين" على أن يخرج فى المداهمات مع قائده العقيد منسى، الذى يفضل ألا يشارك فيها لأنه لازال مبتدئا، ولكن أمام إصراره، أشركه معه فى عدة مداهمات، وقد قاتل ببسالة في "ملحمة البرث"، وأسقط عددا من الإرهابيين، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

العريف محمد السيد إسماعيل

ولد الشهيدمحمد السيد إسماعيل ، في قرية "قسطا"، بكفر الزيات، بمحافظة الغربية، والشهيد كان الأكبر في أشقائه وطلب التطوع حبا في مصر، لأنه ليست له خدمة عسكرية لوجود شقيقتين له، ودائما كان يفتخر بارتدائه الزي العسكري وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند علي علي علي السيد إبراهيم

ولد الشهيدعلي علي على السيد، في قرية الدغايدة، بمركز الجمالية، بمحافظة الدقهلية، وقد قاتل الشهيد ببسالة في معركة البرث مع أبطال العقيد أحمد منسي، وأسقط بسلاحه كثيرا من التكفريين وهو مصاب في قدمه، وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند أحمد العربي مصطفى

ولد الشهيد أحمد العربي مصطفى بمركز الزرقاء، بمحافظة دمياط، وكان على وشك إنهاء خدمته العسكرية، وهو الابن الأكبر لأسرته، وكان معروفًا بضحكته التي لا تفارق وجهه، بالإضافة إلى حبه لتحمل المسئولية وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند محمد محمود محسن

ولد الشهيد المجند محمد محمود محسن، بقرية كفر النعيم، التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، وتم اختياره في سلاح الصاعقة، والانضمام إلى الكتيبة 103 صاعقة، بمنطقة رفح، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند فراج محمد محمد محمود أحمد

ولد الشهيد فراج محمد محمد محمود أحمد، في قرية "أبو غرير"، التابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، ويبلغ من العمر 22 عاما، وشارك في معظم المداهمات التي تستهدف العناصر الإرهابية، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند مؤمن رزق أبو اليزيد

ولد الشهيد مؤمن رزق أبو اليزيد، بنجع "حمد سليمان"، التابع لقرية جزيرة محروس، بدائرة مركز أخميم، بمحافظة سوهاج، وقد التحق الشهيد بالقوات المسلحة قبل وفاته بـ 6 أشهر، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند محمود رجب السيد فتاح

ولد الشهيد محمود رجب السيد فتاح، في قرية شفا، التابعة لمركز بسيون، بحافظة الغربية، وكانت مدة انتهاء خدمته العسكرية كانت توشك على الانتهاء، لكنه قدم بطولة كبيرة في معركة البرث في رفح وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.المجند محمد صلاح الدين جاد عرفاتولد الشهيد محمد صلاح الدين جاد عرفات، في قرية العصافرة، بمحافظة الدقهلية، وقد قاتل الشهيد ببسالة في معركة البرث، وأسقط بسلاحه كثيرا من التكفريين، وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند محمد عزت إبراهيم إبراهيم

ولد الشهيد محمد عزت إبراهيم، في قرية العطوي، التابعة لمركز فارسكور، بمحافظة دمياط، وقد قاتل الشهيد ببسالة في معركة البرث وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند محمد محمود فرج

ولد الشهيد محمد محمود فرج، في قرية "أبو غرير"، التابعة لمركز أبو قرقاص، في محافظة المنيا، وقد شارك في معظم المداهمات التي تستهدف العناصر الإرهابية بشمال سيناء، وأسقط بسلاحه كثيرا من التكفيريين، وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند أحمد محمد علي نجم

ولد الشهيد أحمد محمد علي نجم، في قرية المناجاة، التابعة لمركز الحسينية، في الشرقية، وقد شارك في معظم المداهمات التي تستهدف العناصر الإرهابية، وأسقط بسلاحه كثيرا من التكفيريين، وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند على حسن محمد الطوخي

ولد الشهيد على حسن محمد الطوخي، بقرية عرب جهينة، التابعة لشبين القناطر، بمحافظة القليوبية، وظل يقاتل لآخر لحظة وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند محمود صبري محمد

ولد الشهيد محمود صبري محمد، بقرية السلاموني، التابعة لمركز أخميم شرق، بمحافظة سوهاج، وظل يقاتل لآخر لحظة وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند محمد صلاح محمد صبحي

ولد الشهيد محمد صلاح محمد صبحي في قرية الغابة، التابعة لمركز أبو كبيرة، محافظة الشرقية، وظل يقاتل لآخر لحظة وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

طباعة شارك البرث سيناء الإرهاب القوات المسلحة الكتيبة 103 الكتيبة 103 صاعقة أحمد منسي منسي الجيش المصري

مقالات مشابهة

  • عظم شهيدك| الذكرى الثامنة لملحمة البرث.. القصة الكاملة لإفشال منسي وكتيبة الشهداء مخططات الإرهاب في سيناء
  • مع السلامة يا حبيبتي.. أول تعليق من هبة عبد الغني بعد وفاة والدتها
  • موعد جنازة وعزاء والدة الفنانة هبة عبد الغني
  • أخبار الفن| حقيقة ارتباط نور النبوي.. وفاة والدة هبة عبد الغني
  • وفاة والدة الفنانة هبة عبد الغني بعد صراع مع المرض
  • القصة الكاملة وأسرار حرق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة
  • تشييع جثماني الشهيد مجلي والفقيد عريج بصنعاء
  • سليمان عطيوي أول المرشحين للشيوخ بجنوب سيناء
  • حضور خاص ومبهر لنجمة الاستعراض شريهان على مسرح السلام لمشاهدة «يمين في أول شمال»
  • 14 شهيدًا في قصف صهيوني استهدف منزلين شمال وشرق قطاع غزة