سؤال وجواب.. أبرز 5 أسئلة حول مبطلات الصوم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مبطلات الصوم.. تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك 2024، يبحث الكثير عن الأشياء التي تبطل الصوم، وبالأخص أصحاب الأمراض المزمنة والمستخدمين عدة أدوية.
حكم بلع الريق أثناء الوضوء للصائممن أكثر الأسئلة الشائعة بين المواطنين، وبالأخص عند صوم شهر رمضان، هل بلع الريق أثناء الوضوء يفطر الصائم، وأوضحت دار الإفتاء أن هذا يكون من أبواب الوسوسة، وعلى المسلم ألا يبالغ في المضمضة، ويتمضمض مرة واحدة، وإذا بلع ريقه فصيامه لا يفسد.
ويتساءل أصحاب الأمراض المزمنة، عن صلاحية تناول الأدوية خلال نهار رمضان، وبالأخص مرضى الربو، فيتساءلون عن حكم استخدام البخاخ لعلاج نوباتهم خلال النهار هل يبطل الصيام، وأفادت دار الإفتاء أن بخاخ الربو مفسد للصيام، لأنها تحتوي على سائل يصل إلى الجوف، موضحة إن كانت البخاخة ضرورية لصحة المريض فعليه أن يفطر ثم يصوم هذه الأيام قضاء بعد شفائه، وإذا كان مرضه مزمنًا، فعليه إخراج فدية إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه.
حكم استخدام الحقن في نهار رمضانردت دار الإفتاء المصرية، على السؤال بشأن تناول الحقن العضل أو الوريد أثناء نهار رمضان يفطر أم لا، موضحة أنها لا تفطر، سواء عضل أو وريد، لأن المادة التي تحتوي عليها الحقن لا تصل للجوف.
وبشأن السؤال المتداول بين المواطنين بشأن قطرة العين تفطر أم لا، أوضحت دار الإفتاء أن قطرة العين لا تفطر، لأن مبطلات الصيام هي ما يدخل بجوف الإنسان، والجوف هو المعدة والأمعاء والمثانة، وباطن الدماغ، لهذا قطرة العين لا تفطر سواء وصلت إلى الحلق أو لم تصل، لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا.
حكم استخدام قطرة الأذن والأنف في رمضانوبشأن استخدام قطرة الأنف والأذن في نهار رمضان، أفادت دار الإفتاء أن وضع النقط في الأنف يفسد الصوم إذا وصلت المادة الدوائية إلى الدماغ أو الحلق، وبالنسبة لنقط الأذن فهناك خلاف حول ذلك، فيرى بعض الشافعية أن باطن الأذن من الجوف ويفسد الصيام، ويرى البعض من الشافعية أن باطن الأذن ليس من الجوف.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يوضح علامات الصوم المقبول.. وحكم صيام مريض السكر
خلِّي بالك.. خطأ شائع في السحور يفسد الصوم
حكم الصوم في شهر رمضان بدون أداء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيام الصوم مبطلات الصيام مفطرات الصيام مبطلات الصوم مبطلات كفارة الصوم دار الإفتاء أن حکم استخدام نهار رمضان قطرة العین
إقرأ أيضاً:
الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا
تُعدّ أجهزة السمع شريان حياة حيويًا لملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، إذ تُمكّنهم من البقاء على اتصال دائم بالعالم من حولهم، لكنها لا تُعيد السمع، إذ تعمل هذه الأجهزة عن طريق تضخيم الأصوات، ورغم تصاميمها العصرية والأنيقة، لا يزال الكثيرون يُعانون من "وصمة عار" مرتبطة بارتدائها.
في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.
يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.
يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.
تجارب مبشرة على الحيوانات
في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.
وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة "رينري ثيرابيوتكس"، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة "رانسل 1" Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.
ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية - مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.
كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.
سر العملية.. الخلايا الجذعية
ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة "رينري ثيرابيوتكس"، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: "لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا".
وأضاف "هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك - نظريًا - الخلايا السرطانية".
يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.
يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: "هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب".
ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.
يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج "واعد للغاية".
وقال ميهتا لمجلة "غود هيلث": "أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل".
لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع "طبيعي" متبقٍ لدى المريض.
ويقول: "يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع".