برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يستعرض خبراته خلال أسبوع باكو للمياه 2024
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يشارك برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في المعرض والمؤتمر الدولي لإدارة المياه المعروف بـ “أسبوع باكو للمياه”، والذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 12 حتى 14 مارس الحالي في مركز باكو للمعارض في أذربيجان وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتطوير أبحاث الاستمطار وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وتتضمن المشاركة عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الخبراء وأصحاب المصلحة، ومشاركة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في حلقة حوارية بعنوان “الابتكار التكنولوجي في إدارة المياه”، حيث ستناقش علياء المزروعي، مديرة البرنامج مع عدد من المديرين التنفيذيين والمتخصصين فوائد وطرق تنفيذ إدارة الموارد المائية، بما في ذلك تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وجمع مياه الأمطار، وتعزيز هطول الأمطار.
ويأتي تنظيم “أسبوع باكو للمياه” في سياق اهتمام أذربيجان بتطوير موارد مائية بديلة، والبحث عن تقنيات متقدمة لمعالجة ندرة المياه، كتكنولوجيا تلقيح السحب وتعزيز هطول الأمطار، للتغلب على ظروفها المناخية شبه القاحلة، اذ يصل معدل هطول الأمطار في أذربيجان حالياً إلى أقل من 450 ملم في السنة.
ويسعى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، انطلاقاً من مبادرة محمد بن زايد للماء التي أعلن عنها مؤخراً، إلى تقديم خبراته في مجال الاستمطار إلى دول العالم، ويتطلع إلى المشاركة البناءة في المناقشات التي سيشهدها المؤتمر على مدار أسبوع.
وقال سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: “نؤمن في المركز الوطني للأرصاد بأن هذه الفعالية الدولية ستوفر لنا منصة عالمية جديدة لتأكيد حرصنا على ترسيخ التعاون متعدد الأطراف في مجالات تحقيق الأمن المائي عالمياً. نحن حريصون على مشاركة خبراتنا والاستفادة من الفرص المتاحة لدفع عجلة الابتكار في مواجهة تحديات المياه في العالم”.
مشاركة برنامج الإمارات العربية المتحدة لأبحاث المياه ستمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في أسبوع باكو للمياه، مما يؤكد التزام بلادنا الراسخ بتعزيز التعاون في مجال الأمن المائي على نطاق عالمي، ومن خلال المشاركة في منتديات مثل أسبوع باكو للمياه.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ” تأتي مشاركة برنامج الإمارات لأبحاث الاستمطار في أسبوع باكو للمياه، تماشياً مع رؤيتنا المشتركة لتعزيز التقدم العلمي وتبادل المعرفة في مجال أبحاث الاستمطار، حيث يشكل هذا الحدث البارز منصة للحوار بين قادة الصناعة حول أهمية إيجاد حلول مبتكرة لتحديات ندرة المياه في جميع أنحاء العالم. كما تعكس مشاركتنا في هذا المؤتمر التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بالاطلاع على أحدث التقنيات وإقامة الشراكات التي تعزز ممارسات الإدارة المائية المستدامة وبناء مستقبل تكون لكل قطرة مياه لها أهميتها”.
ويجمع أسبوع باكو للمياه تحت مظلته ممثلي المنظمات والجهات الحكومية والمستثمرين الدوليين لاستكشاف فرص التعاون والشراكة طويلة الأمد في مجال إدارة الموارد المائية، مما يساهم في تعزيز وتطوير الإدارة المائية المستدامة في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات المناخية والمشاريع الجديدة.
وتأتي مشاركة البرنامج في أسبوع باكو للمياه 2024 تمهيداً لمشاركته الواسعة المرتقبة في فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 الذي تستضيفه مدينة باكو في شهر نوفمبر المقبل، حيث يسعى البرنامج للاستفادة من مشاركته في الحدث لاستعراض ومناقشة أحدث المستجدات والتطورات في علوم وتكنولوجيا الاستمطار وأبحاث الأمن المائي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار فی مجال
إقرأ أيضاً:
ضبط (11657) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الرياض- البلاد
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 02/ 12/ 1446هـ الموافق 29/ 05/ 2025م إلى 08/ 12/ 1446هـ الموافق 04/ 06/ 2025م، عن النتائج التالية:
أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (11657) مخالفًا، منهم (6981) مخالفًا لنظام الإقامة، و(3190) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(1486) مخالفًا لنظام العمل.
ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1324) شخصًا (33%) منهم يمنيو الجنسية، و(65%) إثيوبيو الجنسية، و(02%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (76) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
ثالثًا: تم ضبط (10) متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (17018) وافدًا مخالفًا، منهم (15991) رجلاً، و(1027) امرأة.
خامسًا: تم إحالة (12122) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1435) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (9215) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.