مسلسل "غير صالح للنشر".. محمد سلام صحفي في أزمة بسبب مقالاته
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يواجه الفنان محمد سلام أزمة كبيرة بسبب مقالاته الصحفية في أحداث مسلسل غير صالح للنشر المذاع عبر محطة راديو إنرجي 92.1.
يلعب محمد سلام شخصية صحفي اسمه "ًصالح" يكتب مقالات صحفية عبر موقع إلكتروني، وتسببت أحد مقالاته حول فنانة شهيرة إحداث حالة جدل كبيرة.
بعدما انتشر مقال محمد سلام ضمن أحداث المسلسل، طلب أحد رجال الأعمال من رئيس التحرير حذف المقال إكراما لصديقته الفنانة، وطلب منه مديره عدم الخوض في مشكلات المشاهير ما يستبب له في أزمات قد تصل إلى غلط الموقع.
مسلسل غير صالح للنشر، من المقرر أن يعرض يوميًا في رمضان عبر الراديو الساعة 4:00 عصرًا ويعاد 3:00 صباحًا و11:00 صباحًا.
المسلسل من تأليف أحمد محارب ومحمد محارب ومن إخراج زهرة رامي، وبطولة محمد سلام وهند عبد الحليم ومحمد أوتاكا ومروان يونس ومحمد عبده وفاتن واصل ودوجلاس ورنا خطاب ومحمد مبروك يوركا ومعتصم شعبان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد سلام غير صالح للنشر محمد سلام
إقرأ أيضاً:
محمد كمال: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر
حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطورة التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم أو دون تخصص، مؤكداً أن هذه الظاهرة تمثل تعديًا خطيرًا على حق الله وحق العلم، وتُعد كبيرة من الكبائر التي حذر منها الله عز وجل في كتابه الكريم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن الله تعالى قال في محكم التنزيل: "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون"، مشيراً إلى أن من يقول هذا حلال وهذا حرام من تلقاء نفسه، دون دراسة أو تأهل شرعي، فإنما يفتري الكذب على الله عز وجل، وهو أمر شديد العقوبة.
وأكد أن الفتوى ليست مجالًا للاجتهاد الشخصي غير المبني على علم، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم والتخصص، كما قال الله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، مشيرًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم – رغم ملازمتهم للنبي صلى الله عليه وسلم – كانوا يتورعون عن الفتوى، ويردّون السائلين إلى من يرونه أعلم منهم.
وسرد مثالًا على ذلك من قول الصحابي الجليل البراء بن عازب، الذي قال: "أدركت 300 من الصحابة ممن شهدوا بدرًا، كلما سُئل أحدهم سؤلاً، قال: اذهب إلى فلان"، مشيرا إلى أن ذلك يدل على عِظَمِ مقام الفتوى، وأنها ليست مجرد معلومات تُقال، بل علم له أصول وضوابط ومسؤولية أمام الله والناس.
وأكد على أن على المسلم أن يكون حذرًا في أمر الدين، وألا يتلقى فتواه إلا من أهل التخصص، حفاظًا على دينه وأمانته، ناصحا بعدم الانجرار وراء من يطلقون الأحكام بغير علم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالدين أمانة لا يحق لكل أحد أن يتكلم فيه دون علم.