بوابة الوفد:
2025-07-31@05:10:16 GMT

نصائح تجلب لك السعادة

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

يتوق الجميع إلى السعادة في الحياة، لكنها في بعض الأحيان تبدو بعيدة المنال.
ففي دراسة جديدة نشرها موقع Global English Editing، لفتت إلى أن هناك عادات تساهم بتعاسة البشر علينا تجنبها لسعادة أكبر، ومن بينها.
1. عادة المقارنة

إن تصفح المرء باستمرار لقنوات التواصل الاجتماعي ومقارنة حياته بحياة الآخرين التي تبدو مثالية يعد أمرا مرهقا يشعر المرء بالتعاسة وعدم الكفاءة.

ولهذا، فإن مقارنة النفس بالآخرين هي لص الفرح. لأنها تعمل فقط على جعل الشخص يشعر وكأنه غير كفء.
2. المبالغة في التفكير

لا شك في أن الإفراط في التفكير لا يغير النتيجة، بل يؤثر بشكل سلبي على شعور الشخص بالسلام والسكينة ويبقى عالقا في دائرة من القلق والتوتر.

كما أن مبالغة الشخص في تحليل كل تفاصيل حياته يستنزف وقته ويسلبه الشعور بالسعادة، لذلك يجب تذكر أنه في بعض الأحيان تكون الأمور كما تبدو، دون أي معان أو آثار خفية.
3. تخطي وجبات الطعام

يبدو أن تخطي وجبات الطعام عادة غير ضارة عندما يكون الشخص في عجلة من أمره أو يحاول إنقاص وزنه.

ويوضح الخبراء أنها عادة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والشعور بالسعادة بشكل عام، فعند تخطي وجبات الطعام، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى تقلب الحالة المزاجية والتعب والمعاناة من صعوبات في التركيز.

إهمال الرعاية الذاتية

يصنف البعض الرعاية الذاتية في مرتبة متأخرة، معتقدين أن هناك أشياء أكثر "أهمية" يجب القيام بها. ولكن يجب إدراك أن الاهتمام بالنفس أكثر أهمية من أي التزامات أخرى.

ويشرح الخبراء أن المرء لا يستطيع سحب الماء من بئر جافة، بمعنى أنه لا يجب استنزاف الطاقة والوقت في العمل ورعاية الآخرين وفي الوفاء بالمسؤوليات.

كما ينبغي على المرء ترتيب أولوياته وأن يعتني بنفسه كي يشعر بالراحة ويشحذ طاقاته من أجل أن يتمكن من القيام بما يسعده ويسعد الآخرين من حوله.

العمل بشكل آلي

إذا كان الشخص عالقًا في أسلوب حياة الطيار الآلي لفترة طويلة، فهو يستيقظ ثم يتوجه للعمل ويتناول وجباته اليومية ويعود إلى النوم بشكل روتيني متكرر. إن تلك الطريقة تجعله يشعر إنه ليس على قيد الحياة، لأنه لا يستمتع بما يفعل.

في حين يمكن التحرر من هذه الدورة من خلال تغيير في قواعد اللعبة، علما أن تخصيص وقت قصير لتقييم وتذوق كل فترة ونشاط في الحياة والبدء في ممارسة اليقظة الذهنية، ربما يجلب إحساسًا جديدًا بالبهجة والتقدير للحياة.
البقاء في منطقة الراحة

إن البقاء في منطقة الراحة يعني تمسك الشخص بالاستمرار في القيام بكل ما هو مألوف بالنسبة له مستشعرًا الأمان ومتخوفًا من أي مغامرة أو أي تغيير في روتين حياته.

لذلك ينصح الخبراء بالخروج من منطقة الراحة دون اندفاع أو تهور من أجل تحدي النفس وتجربة أشياء جديدة يمكن أن تفتح الأبواب أمام الشخص ليغتنم فرص جديدة تضفي البهجة على حياته.
التمسك بالضغينة

يشير خبراء الصحة إلى أن الضغينة تؤثر بشكل كبير على حالات الشخص العاطفية، ويمكن أن يكون لها آثار ضارة على الصحة البدنية، حيث يتسبب الشعور المستمر بالضغينة في زيادة مستويات التوتر وضعف وظائف المناعة وزيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.

وعلى النقيض، يمكن أن يساهم الانتقال أو النسيان المتعمد لصدمة واعتبارها جزء من الماضي في تحسين الصحة العامة والرفاهية.

لهذا يشرح الخبراء أن التسامح لا يعني تبرير تصرفات الآخرين أو نسيان آلام الماضي؛ إنما يتعلق الأمر بتحرير النفس من قبضة الاستياء واستعادة الشعور بالحرية والتحرر.
 

8. إهمال التفاعلات الاجتماعية

يعد التواصل الإنساني جانبا أساسيا من الرفاهية، حيث يقدم الدعم والانتماء والشعور بالانتماء للمجتمع.

ومن خلال عزل الشخص لنفسه، فإنه يحرم نفسه من هذه الفوائد الحيوية، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والانفصال والتعاسة.

لذلك فإن الانخراط في التفاعلات الاجتماعية، سواء كان ذلك بقضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الجماعية، يعزز المشاعر الإيجابية والصحة العقلية والشعور بالإنجاز.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسهم الرعاية الصحية الوفد أبطال الصحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

استخدام الـ«شات بوت» بحذر.. توصيات الخبراء لمن يعانون من اضطرابات نفسية

كشفت دراسة جديدة لجامعة كينغز كوليدج لندن عن مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات ذهانية لبعض المستخدمين الذين لديهم هشاشة نفسية.

ما هي “ذهان الشات بوت”؟

مصطلح يصف ظاهرة فقدان بعض المستخدمين، خاصة المعرضين نفسيًا، القدرة على التمييز بين الواقع والحوار مع الذكاء الاصطناعي.

يؤدي الاستخدام المكثف لهذه التقنيات إلى ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية تتمثل في معتقدات غير منطقية وأفكار مشوشة.

لماذا يحدث ذلك؟

برامج الذكاء الاصطناعي مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب بثقة عالية على كل الأسئلة، ما قد يضلل الأشخاص الذين يعانون من هشاشة نفسية.

الذكاء الاصطناعي لا يسبب الذهان فجأة، لكنه قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نحو حافة الانهيار.

بدوره، أكد الدكتور هاميلتون مورين أن “هذه حالات حقيقية حيث يبدأ المستخدمون بتكوين معتقدات غير منطقية نتيجة تفاعلهم مع الذكاء الاصطناعي”.

أما البروفيسور توم بولاك أوضح أن “الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل المحفز للأشخاص المعرضين للاضطرابات الذهانية”.

اعترافات من OpenAI

أقر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي، بصعوبة وضع ضوابط أمان تحمي المستخدمين المعرضين للخطر، قائلاً: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.

وينصح الخبراء باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي بحذر، خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية.

التأكيد على أن معظم المستخدمين لا يواجهون هذه المخاطر، لكن من الضروري فهم التأثيرات الجانبية للذكاء الاصطناعي قبل تعمقه في حياتنا.

آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 14:38

مقالات مشابهة

  • الدقير: نرحب بتصريحات مناوي حول التواصل مع الآخرين
  • هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • «مدبولي»: المواطن لا يعنيه حجم الصناعة والأرقام.. وآن الأوان أن يشعر بتحسن الأوضاع
  • الخبراء يرجون ترامب: أوقف تصدير شرائح إنفيديا للصين
  • برج الجدي... حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 .. استغل كل فرصة
  • استخدام الـ«شات بوت» بحذر.. توصيات الخبراء لمن يعانون من اضطرابات نفسية
  • استشاري: الجاثوم حالة طبية تسمى النوم القهري..فيديو
  • يوسف معاطي: عادل إمام لم يشعر بالغيرة من موهبة محمد هنيدي
  • هدى المفتي تفجر تصريحات جريئة عن الحب والإشاعات وعلاقتها بويجز في صاحبة السعادة
  • من هو فتى أحلام هدى المفتي؟ تصريحات جريئة مع «صاحبة السعادة»