أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الثلاثاء، أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة، وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال استقباله الليلة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، حيث أطلعها على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.


وجدد الرئيس الفلسطيني رفضه القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وأكد أبو مازن وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة فرض القيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وجرائم المستوطنين الإرهابيين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. 
وأكد أن الأمن والسلام يتحققان بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.
وأشاد أبو مازن بمواقف كندا الملتزمة بالتوصل لحل سياسي مبني على حل الدولتين المستند للقانون الدولي، والتزام كندا بعدم شرعية الاستيطان وإدانة جرائم المستوطنين المتطرفين، كما أشاد بمواقف كندا الداعمة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ودخول المساعدات إلى قطاع غزة، وشكر وزيرة خارجية كندا على قرار بلادها بإعادة تمويل وكالة "الأونروا"، الذي يعكس حرص كندا على أهمية وجود "الأونروا" وما تقدمه من خدمات مهمة للاجئين الفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين

جدد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، دعوته إلى لوكسمبورج إلى الاعتراف بدولة فلسطين، قبيل مؤتمر دولي للسلام يُعقد في نيويورك الشهر الجاري.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين، لرئيس الوزراء الفلسطيني مع رئيس وزراء لوكسمبورج لوك فريدن، حيث بحثا آخر المستجدات ودفع الجهود نحو نداء دولي جاد وفعال لضرورة وقف إطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن في ظل المجاعة التي يعانيها الشعب وتستخدمها إسرائيل سلاح حرب، إضافة إلى ما ترتكبه من عدوان في الضفة الغربية بما فيها القدس، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأطلع مصطفى، فريدن على جهود الحكومة الجارية وخطة الاستجابة الطارئة والتعافي المبكر، وصولا إلى إعادة الإعمار فور وقف العدوان على قطاع غزة كخارطة الطريق نحو الاستقرار والأمن والازدهار والسلام في المنطقة.

من جانبه، أكد فريدن أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، وعلى الجميع أن يتحرك باتجاه تنفيذه وحمايته، معربا عن دعمه للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.

اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم

بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي: لن نقبل بحل غير قيام الدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يحذر سكان غزة: لا تقتربوا من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • فعالية تضامنية في جنيف مع الشعب الفلسطيني
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • 23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
  • تميم خلاف: الرئيس السيسي يؤكد أهمية عودة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب
  • وقفات قبلية في جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة والبراءة من الخونة
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس المخابرات التركية يؤكد لـ "الحية" أهمية استمرار مفاوضات غزة
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مستمرون في جهودنا الإنسانية والطبية بغزة رغم الظروف الصعبة