ترامب يهاجم تطبيق تيك توك.. لكنه يعارض حجبه في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن تطبيق " تيك توك" يمثل تهديدا للأمن القومي، مضيفا في الوقت نفسه أن حظر التطبيق الشهير سيضر ببعض الأطفال، ولن يؤدي إلا إلى تعزيز موقع فيسبوك الذي ينتقده ترامب بشدة.
وأضاف ترامب لشبكة (سي.إن.بي.سي) الاثنين: "لا أتطلع إلى مضاعفة حجم فيسبوك. وإذا حظرتم تيك توك، فسيكون فيسبوك وغيره، ولكن في الغالب فيسبوك المستفيد الأكبر.
وسبق أن انتقد ترامب ميتا بلاتفورمز، مالكة فيسبوك، لمنع وصوله إلى موقع التواصل الاجتماعي الشهير، وكذلك إلى إنستغرام بعد إزالة اثنين من منشوراته خلال أعمال الشغب في مبنى الكونغرس في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، قبل استعادة حساباته في فبراير/ شباط 2023.
وقال ترامب أيضا إن حظر التطبيق قد يؤثر على الشباب. وأضاف: "هناك الكثير من الأطفال الصغار على تيك توك الذين سيصابون بالجنون من دونه. هناك الكثير من الأشياء الجيدة، وهناك الكثير من الأشياء السيئة في تيك توك".
وكرر ترامب مخاوفه بينما يدرس الكونغرس مشروع قانون هذا الأسبوع، من شأنه أن يمهل شركة بايت دانس الصينية مالكة تيك توك نحو ستة أشهر للتخارج من تطبيق المقاطع المصورة القصيرة.
ومن المنتظر أن يصوت مجلس النواب غدا الأربعاء على تشريع يمنح بايت دانس مهلة نهائية سريعة لسحب استثماراتها من التطبيق، الذي يستخدمه 170 مليون أمريكي.
وقال مصدران إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووزارة العدل ومكتب مدير المخابرات الوطنية، يخططون لعقد إحاطة سرية لأعضاء مجلس النواب. وكرر مدير مكتب (إف.بي.آي) كريس راي المخاوف بشأن تيك توك في جلسة استماع أمس الاثنين.
وجاء في (تقييم التهديد السنوي) لعام 2024 لمجتمع المخابرات الأمريكي، الذي صدر الاثنين، أن "حسابات تيك توك التي تديرها ذراع الدعاية لجمهورية الصين الشعبية (بايت دانس) استهدفت مرشحين من كلا الحزبين السياسيين خلال دورة الانتخابات النصفية الأمريكية في عام 2022".
يقول تيك توك إنه لم ولن يشارك بيانات المستخدم الأمريكية مع الحكومة الصينية، مؤكدا أن مشروع قانون مجلس النواب يصل إلى مستوى الحظر.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الصين ستوافق على أي عملية بيع للتطبيق، أو ما إذا كان من الممكن تصفية تيك توك في غضون ستة أشهر.
وفي الشهر الماضي، فتحت حملة المرشح الديمقراطي والرئيس الحالي جو بايدن حسابا على التطبيق، وهو ما لم تفعله حملة ترامب حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب تيك توك التواصل الاجتماعي الانتخابات بايدن انتخابات بايدن تواصل اجتماعي ترامب تيك توك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تیک توک
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
توعدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة، مطالبة إياها بتعديل نظامها الأساسي (روما) لضمان عدم إجراء تحقيقات بشأن الرئيس أو كبار مسؤولين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن واشنطن "تريد من المحكمة الجنائية الدولية إدخال تعديلات على وثيقتها التأسيسية لضمان أن المحكمة لن تجري تحقيقات بشأن الرئيس الجمهوري ومسؤوليه رفيعي المستوى.. مع تهديدها بعقوبات أمريكية جديدة على المحكمة بخلاف ذلك ".
ووفقا للمصدر، فإن رفض المحكمة لهذه المطالب، والتي تشمل أيضا وقف التحقيقات المتعلقة بالقيادة الإسرائيلية وأفعال القوات الأمريكية في أفغانستان، قد يؤدي إلى فرض واشنطن "عقوبات جديدة على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية وعلى المحكمة نفسها". وأشار إلى أن الولايات المتحدة أبلغت مطالبها إلى المحكمة وإلى عدد من الدول الأعضاء فيها.
كما نقلت الوكالة عن المصدر قوله: "هناك قلق متزايد من أن المحكمة الجنائية الدولية في عام 2029 ستركز انتباهها على الرئيس ونائب الرئيس (جي دي فانس) ووزير الحرب (بيت هيغسيث) وآخرين وستبدأ تحقيقا بشأنهم.. هذا غير مقبول، ولن نسمح بذلك".
ولم يوضح المصدر الأساس المحتمل لهذا التحقيق، لكنه أشار إلى نقاشات في الأوساط القانونية الدولية حول احتمال بدء المحكمة تحقيقا ضد القيادة الأمريكية بعد انتهاء ولاية ترامب الحالية في 2029.
وأشارت "رويترز" إلى أن تعديل نظام روما يتطلب موافقة ثلثي الدول الأطراف فيه. وكان ترامب قد وقع في فبراير مرسوما تنفيذيا بفرض عقوبات على المحكمة، ردا على تحقيقاتها المتعلقة بالولايات المتحدة وحلفائها، شملت تجميد الأصول وحظر الدخول لأعضاء المحكمة. وقد أدانت المحكمة القرار الأمريكي وأكدت استمرار عملها.
تأتي هذه الخطوة في وقت، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نهاية نوفمبر 2024 مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
كما تواصل الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد مهربي المخدرات قبالة سواحل فنزويلا، مع تقارير عن دراسة خيارات لضربات داخل الأراضي الفنزويلية