شاهد| الفريق البرهان يتناول وجبة الإفطار مع المواطنين في أم درمان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عرضت فضائية "الحدث الإخبارية" مقطع فيديو رصد لقطات لتناول الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني مع المواطنين في أم درمان بعد سيطرة الجيش على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون.
شاهد| لحظة وصول الفريق البرهان إلى أم درمان بعد السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون البرهان يصل إلى أم درمان بعد إعلان الجيش سيطرته على مقر الإذاعة والتلفزيون تدمير مقر السفارة المصرية في الخرطوموفي الإطار ذاته أفادت قناة العربية في خبر عاجل لها بإحراق وتدمير مقر السفارة المصرية في العاصمة السودانية الخرطوم وإتلاف كل المحتويات.
وكان قد اعتمد مجلس الأمن الدولي مشروعًا يقضي بتنفيذ هدنة في السودان خلال شهر رمضان، حيث أكد المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع بالسودان محمد مختار النور، اليوم الإثنين، أن قوات الدعم ستلتزم بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، لكنها سترد إن هي تعرضت لهجوم.
وذكر النور أن قوات الدعم جاهزة لأي محادثات بين كل الأطراف، سواء كانت أطرافا دولية أو إقليمية، في إطار عملية البحث عن وقف هدنة في رمضان، حسب "وكالة أنباء العالم العربي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبر عاجل الاذاعة والتلفزيون مجلس الأمن الدولي العالم العربي السفارة المصرية وقف اطلاق النار المجلس السيادي السوداني أم درمان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازيةوفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
إعلانوعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".