تقرير حقوقي: تزايد العنف الإسرائيلي تجاه أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نشر الموقع الرسمي لوثائق الأمم المتحدة تقريرا أعده مركز العودة الفلسطيني بعنوان "تزايد العنف الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023" كان قد سلمه إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55 المنعقدة حاليا في جنيف.
وشدد تقرير المركز على انتهاكات إسرائيل لحقوق الأطفال، حيث يُحرم الأطفال الفلسطينيون الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة -بشكل روتيني- من حقهم في الحياة والتعليم والسكن اللائق والحق في الرعاية الصحية.
وحذر المركز من أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (أي منذ طوفان الأقصى) أصبح الأطفال الفلسطينيون أيضا هدفا رئيسيا لهجمات القوات الإسرائيلية على غزة، في انتهاك مباشر لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
وذكر التقرير أن المدارس وأقسام مستشفيات الأطفال وكذلك الأطفال الذين يبحثون عن الماء أو الطعام في الأحياء السكنية قد تم استهدافهم بالغارات الجوية الإسرائيلية والذخيرة الحية.
وجاء في التقرير "حتى وقت كتابة هذا التقرير قُتل أكثر من 12 ألف طفل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر وحده، مع إصابة آلاف آخرين ببتر أطرافهم وتعرّضهم لإصابات غيّرت حياتهم".
وأشار التقرير إلى أن الأطفال الفلسطينيين من جميع الأعمار يتعرضون لهجمات القوات الإسرائيلية في غزة، واضطرت المدارس الفلسطينية إلى إنهاء عامها الدراسي مبكرا بسبب أعمال العنف، وأصبحت جميع المدارس في القطاع تقريبا ملاجئ للنساء والأطفال الذين دمرت منازلهم بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، وقد تعرض عدد كبير من هذه المدارس للهجوم، ولا تزال تتعرض للهجوم من قبل القوات الإسرائيلية على الرغم من أنها كلها مكتظة بالأطفال الفلسطينيين.
ولفت المركز أيضا إلى تزايد العنف الإسرائيلي تجاه الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل في الأشهر الثلاثة الأخيرة ما يفوق ضعف عدد الأطفال الذين قُتلوا في عام 2022 بأكمله، واُعتقل ما يقارب 200 طفل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضمن حملات الاعتقال الجماعي العقابية، ويتعرض الأطفال المعتقلون لمختلف أشكال التعذيب النفسي والجسدي.
وأكد مركز العودة الفلسطيني أن استهداف المدنيين والأطفال وإلحاق الأذى بهم بشكل متعمد يشكل جريمة حرب، داعيا إلى احترام القانون الإنساني الدولي الذي يحدد مسؤولية واضحة لحماية حياة المدنيين المتضررين من الأعمال الحربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات الأطفال الفلسطینیین القوات الإسرائیلیة منذ 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
يواجه العديد من الأهل صعوبة في تحفيز أطفالهم على المذاكرة، لكن تشير دراسة حديثة إلى أن جعل التعلم ممتعًا ومنظّمًا ومتوافقًا مع اهتمامات الطفل.
أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرةوأفاد خبراء الصحة النفسية، أنه يمكن لهذه الحيلة أن يحدث فرقًا كبيرًا في سلوك الطفل الدراسي، ويزيد من حماسه وشغفه للتعلم بشكل مستمر، وفقا لما نشر في موقع The Nuggets، ومن أبرزها:
ـ وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق:
تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة مثل قراءة صفحة أو حل 5 مسائل يمنح الطفل شعورًا بالإنجاز ويحفزه على الاستمرار.
ـ إدخال المرح داخل عملية التعلم:
الألعاب التعليمية، التحديات والمسابقات، أو الأنشطة التفاعلية تجعل وقت المذاكرة أكثر جذبًا وأقل مللًا.
ـ إنشاء روتين مذاكرة منتظم:
الاستمرار على أوقات محددة يوميًا لبناء عادة الدراسة يقلل التسويف ويزيد الالتزام.
ـ المكافآت والتعزيز الإيجابي
الاحتفال بالإنجازات: الصغيرة بكلمة تشجيع أو مكافأة بسيطة يعزز الدافعية ويجعل الطفل يربط بين الجهد والنتائج الجيدة.
ـ جعل بيئة المذاكرة ملهمة ومريحة:
مكان هادئ ومنظم، مع إضاءة جيدة وأدوات الدراسة جاهزة، يساعد الطفل على التركيز ويقلّل التشتت.
ـ ربط الدراسة بالحياة: اليومية واهتمامات الطفل
توضيح العلاقة بين الدروس والأنشطة الواقعية أو هوايات الطفل يخلق فضولًا لمعرفة المزيد ويزيد فهم الفائدة.
ـ تشجيع القراءة والمناقشة اليومية:
قراءة الكتب مع الطفل أو مناقشة ما تعلمه يعزز حب التعلم ويطور مهاراته الفكرية.
ـ إشراك الطفل في تخطيط الجدول الدراسي:
إعطاء الطفل حرية اختيار توقيت المذاكرة والمواضيع التي يبدأ بها يزيد شعوره بالمسؤولية والتحفيز.
ـ الاهتمام بالتغذية السليمة والراحة:
فترات الراحة القصيرة، النشاط البدني والتغذية الجيدة تدعم التركيز وتقلل الإرهاق أثناء الدراسة.
ـ تبنّي عقلية النمو وتشجيع التجربة:
شجع طفلك على رؤية الخطأ كفرصة للتعلم، وركّز على الجهد قبل النتائج حتى لا يشعر بالإحباط عند مواجهة صعوبة.
ويمكن تحفيز الأطفال على المذاكرة أز يصبح أكثر سهولة عندما نحول عملية التعلم من واجب ممل إلى نشاط ممتع ومجزٍ، من خلال أهداف واضحة، بيئة محفزة، وتشجيع مستمر. هذه العوامل أثبتت فعاليتها في تعزيز حب التعلم وتحسين الأداء الدراسي للأطفال.