المدعي العام السويسري يحيل رفعت الأسد إلى المحاكمة بتهمة تعود إلى ثمانينات القرن الماضي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سوريا – أعلن المدعي العام السويسري امس الثلاثاء إحالة رفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري بشار الأسد، إلى المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ثمانينيات القرن الماضي.
وأوضح مكتب المدعي العام في بيان بأن رفعت الأسد “متهم بإصدار أوامر بقتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة في سوريا في فبراير 1982… في إطار النزاع المسلح” في مدينة حماة في عهد الرئيس حافظ الأسد.
وفي أغسطس 2023، نشر القضاء الفيدرالي السويسري، قرارا أظهر أنه أمر العام الماضي بإصدار مذكرة توقيف دولية بحق، رفعت الأسد، بتهمة ضلوعه في جرائم حرب في سوريا في 1982.
ونشر القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الفيدرالية بعد عام من طلبها من مكتب العدل الفدرالي إصدار مذكرة التوقيف الدولية بحق الأسد.
وكان مكتب المدعي العام الفيدرالي طلب إبقاء هذا الأمر سرا حتى لا يتمكن الأسد (85 عاما) من اتخاذ إجراءات تحول دون توقيفه.
وكان الأسد غادر البلاد في 1984 بعد محاولة انقلاب فاشلة على أخيه الرئيس الراحل حافظ الأسد، وتوجه إلى سويسرا ثم إلى فرنسا.
وحسب وسائل إعلام سورية فإنه في خريف 2021 عاد رفعت إلى سوريا بعد أكثر من ثلاثة عقود في المنفى.
المصدر: “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المدعی العام رفعت الأسد
إقرأ أيضاً:
المحافظ الشغدري يؤكد أن طريق صنعاء – الضالع – عدن مفتوحة من طرف واحد منذ العام الماضي
حسب مبادرة القيادة في صنعاء قبل عام ما تزال طريق صنعاء – الضالع – عدن ما تزال مفتوحة من طرف واحد.. حيث أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري أن طريق صنعاء – عدن عبر الضالع مفتوحة من طرف واحد بحسب توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية، حرصا على تخفيف معاناة المواطنين.
وقال المحافظ الشغدري “إن الطريق مفتوحة من جهتنا منذ العام الماضي بحسب مبادرة وتوجيهات قائد الثورة بفتح جميع الطرقات على مستوى الجمهورية التي تربط ما بين المحافظات الجنوبية والشمالية”.. مضيفا: “نقول للطرف الآخر والمرتزقة، أن الطريق مفتوحة وإننا على الوعد فلا داعي للمزايدة وعليه أن يثبت مصداقيته من خلال المبادرة بفتح الطريق من جهته”.
ولفت القائم بأعمال المحافظ إلى أن الطرف الآخر سبق وأن رفض فتح الطريق من جهته خلال شهر رمضان من العام الماضي رغم جهود التنسيق التي استمرت لنحو ستة أشهر، لكنه تنصل وأخلف الوعد، وقام بإطلاق النار على لجنة الوساطة أثناء وصولها إلى منطقة مريس بهدف فتح الطريق.. مشيرا إلى أن الطرف الآخر هو أيضا من أفشل جهود فتح الطريق في عام 2019م، وحاول الزحف على أطراف مدينة دمت وأغلق الطريق.
وأعرب عن الأمل في تجاوب الطرف الآخر مع المبادرة التي تصب في خدمة المواطنين وتخفيف معاناته، وبحيث تظل الطريق مفتوحة وآمنة لجميع المواطنين على مدار العام.. متمنيا أن نرى جدية من الطرف الآخر وألا يكون هذا الموضوع مجرد استهلاك إعلامي واستغلال لمعاناة الناس”.. مؤكدا أن فتح الطريق لا يتم عبر مواقع التواصل وإنما عبر القنوات والجهات الرسمية.