توقفت قلوبهم.. مشاهير عادوا من الموت بمعجزة بينهم فنانة شهيرة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
العودة من الموت أمر يشبه المعجزات في القصص والأساطير التاريخية، لكن ما لا يعرفه كثيرون، هو تعرض عدد من مشاهير العالم في مختلف المجالات لهذا الأمر، مثلما حدث مؤخرًا مع أحمد رفعت لاعب نادي مودرن فيوتشر، وذلك بعدما توقف قلبه بشكل مفاجئ في أثناء الدقائق النهائية في المباراة التي جمعت فريقه بالاتحاد السكندري بالدوري المصري الممتاز.
تعرض أحمد رفعت لاعب نادي مودرن فيوتشر لسقوط مفاجئ قبل دقيقة من انتهاء لقاء فريقه مع نادي الاتحاد السكندري وذلك بعد توقف قلبه، ليتم نقله إلى المستشفى على الفور.
وأوضح الجهاز الطبي المسؤول عن حالة أحمد رفعت أن قلبه توقف لنحو ساعة ونصف، فضلا عن بيان المستشفى بشأن تفاصيل ما تم معه بعد وصوله إليها، قبل ينجو من الموت المحقق.
مشاهير عادوا للحياة مرة أخرىلم تكن حالة اللاعب أحمد رفعت الأولى من نوعها إذ كان لعدد من مشاهير الفن والرياضة في مصر ودول العالم التجربة ذاتها، وهو ما نستعرضه في التقرير.
- الفنانة زينب وهبيفي تصريحات إعلامية سابقة روت الفنانة زينب وهبي تفاصيل توقف قلبها وعودتها للحياة مرة أخرى وذلك أثناء ولادتها لابنها الثاني، إذ توقف قلبها بشكل مفاجئ وشعرت بخروج روحها من جسدها.
وقالت زينب وهبي، إنها أفاقت بعد فترة زمنية قصيرة وسط تعرضها للصدمة الكهربائية من قبل الأطباء، الذين نجحوا في إنعاش قلبها مرة أخرى إثر إصابتها بتسمم الحمل.
- اللاعب العالمي كريستيان إريكسنقبل عامين تعرض اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن نجم نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي لتوقف قلبه لدقائق معدودة.
وفي لقاء بين الدنمارك وفنلندا في بطولة أوروبا على ملعب باركين بمدينة كوبنهاجن، وبدون سابق إنذار، وقع واستلقى إريكسن بلا حراك أمام الجماهير، وذلك لتوقف قلبه عن الحياة لعدة دقائق قبل أن يتم إنعاشه.
وحسب ما ذكر موقع «phlabs» العالمي، أن لاعب كرة السلة الأمريكي تيفوريس سولومون، توقف قلبه مدة 7 دقائق في العام 2017، وذلك خلال إحدى المباريات الجماعية، لكن الأطباء نجحوا في إنعاش قلبه وعودته مرة أخرى للعمل.
- اللاعب دامار هاملينوخلال العام الماضي تعرض لاعب كرة القدم الأمريكية دامار هاملين لتوقف عضلة قلبه بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة خلال إحدى مباريات فريقه، لكن سرعان ما عاد مرة أخرى للوقوف على أرض الملعب أمام الآلاف من المشاهدين في سينسيناتي وعلى شاشات التلفزيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت الإصابة بسكتة قلبية السكتة القلبية لاعب مودرن فيوتشر توقف قلبه أحمد رفعت مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين في سوريا: 500 ألف لاجئ عادوا إلى البلاد منذ سقوط نظام الأسد
سوريا – أعلن رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، أن عدد اللاجئين الذين عادوا إلى البلاد منذ سقوط نظام الأسد بلغ نصف مليون شخص.
وأوضح فارغاس يوسا في لقاء خاص مع وكالة “سانا” أن سقوط نظام الأسد شكل فرصة تاريخية لمعالجة قضية اللاجئين والنازحين التي امتدت آثارها المؤلمة لأكثر من 14 عاما.
ولفت إلى وجود رغبة كبيرة لدى هؤلاء بالعودة إلى ديارهم بعد زوال السبب الرئيسي لابتعادهم، والمتمثل بالخوف من نظام الأسد وممارساته القمعية، مثل الاعتقال والتعذيب والتجنيد الإجباري، مشيرا إلى أن عدد العائدين بلغ حاليا نصف مليون لاجئ معظمهم من الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.
وبين فارغاس يوسا أن المفوضية دعت منذ سقوط نظام الأسد إلى رفع العقوبات عن سوريا وأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفعها إن تم تنفيذه بسرعة سيكون له أثر إيجابي كبير في دعم العودة الطوعية المستدامة والواسعة لملايين اللاجئين والنازحين السوريين الذين عانوا طويلا في الشتات.
وأوضح أن التحدي الأكبر حاليا أمام عودة اللاجئين هو الجانب الاقتصادي نظرا لحجم الدمار الذي طال مختلف مناحي الحياة خلال السنوات الأربع عشرة الماضية.
برامج المفوضية لدعم العائدينوأشار رئيس البعثة إلى أن البنية التحتية في سوريا تضررت بشكل كبير، وأن المفوضية تحاول أداء دورها في تقديم الدعم الأساسي وخصوصا للعائدين من اللاجئين والنازحين، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مبينا أن المساعدات تشمل تقديم الدعم في مجال النقل للاجئين والنازحين من الفئات الأكثر ضعفا، حيث توجد فئة كبيرة منهم ولا سيما في الأردن ولبنان، ترغب بالعودة لكنها لا تملك حتى تكلفة السفر.
ولفت إلى أن المساعدات تتضمن برامج صغيرة لإصلاح أجزاء من المنازل المتضررة في ظل غياب الموارد المالية الكافية لإعادة إعمارها بالكامل، إضافة إلى برنامج جديد لتقديم مبالغ نقدية بسيطة للعائدين، لتغطية احتياجاتهم الأساسية خلال الأشهر الأولى من العودة، مع تقديم الدعم القانوني للحصول على الوثائق الرسمية، وهو أمر بالغ الأهمية من الناحية الأمنية والخدمية حيث تمكن تلك الوثائق العائدين من إثبات هويتهم، والوصول إلى الخدمات الأساسية.
ورأى فارغاس يوسا أن ما تقوم به المفوضية وحده لا يكفي، فما يضمن عودة الملايين من اللاجئين والنازحين واستقرارهم هو رفع العقوبات، وبدء مشاريع استثمارية واسعة النطاق، وتوفير البيئة القانونية التي تتيح للقطاع الخاص العمل داخل سوريا، موضحا أن هذه الإجراءات تتجاوز اختصاص المفوضية، وأن المانحين والمؤسسات المالية والحكومات يجب أن يسرّعوا بتقديم مساهماتهم في هذا المسار.
علاقات المفوضية مع الحكومة السوريةوأكد فارغاس يوسا أن العلاقة مع الحكومة السورية الحالية شهدت تطورا إيجابيا، وأن التعاون قائم بشكل جيد جدا مع وجود لقاءات ثنائية عديدة مع المحافظين في جميع أنحاء البلاد تهدف لتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأكثر ضعفا، مشيرا إلى استعداد هيئات الأمم المتحدة لتقديم الدعم للحكومة في تطوير قدراتها المؤسسية مستفيدة من خبراتها الدولية.
واعتبر فارغاس يوسا أن للمجتمع الدولي دورا محوريا في دعم جهود الحكومة السورية لبناء مجتمع متماسك وشامل، مؤكدا أن العملية السياسية وإعادة الاندماج المجتمعي لا يمكن أن تنجح في ظل تدهور اقتصادي، فكلما زادت الاستثمارات، ووتيرة إعادة الإعمار، وتوفرت فرص العمل، يكون المجتمع أكثر قوة وتماسكا.
مخاطر الألغام وتراجع التمويل الدوليوحذر رئيس البعثة من أن الذخائر غير المنفجرة والألغام تشكل أحد أكبر العوائق أمام عودة اللاجئين والنازحين داخليا، مشيرا إلى ضرورة أن يحرز المجتمع الدولي بالتعاون مع السلطات السورية تقدما ملموسا في هذا الملف، إذ يقتل أو يصاب سوريون يوميا بسبب هذه المخاطر.
وحول عمل البعثة داخل سوريا، أوضح فارغاس يوسا أن الكثير من القيود التي فرضها نظام الأسد البائد أزيلت الآن، وهناك تحسن نسبي، حيث توفر المفوضية المأوى وتقوم بإصلاح بعض المنازل.
وصرح بأن الانخفاض الحاد في تمويل المانحين هذا العام سيجبر المفوضية على إغلاق 44% من أصل 122 مركزا مجتمعيا وتقليص عدد الموظفين بنسبة تقارب 30%، مشيرا إلى أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تعاني من الظروف نفسها ما يعني أن عددا أقل من السوريين سيحصل على مساعدات إنسانية في عام 2025.
وحذر من أن انخفاض الدعم الدولي ستكون له آثار مدمرة على حياة السوريين حيث يرى موظفو المفوضية يوميا الآثار الإنسانية لهذا التراجع، وقد تكون له تداعيات سياسية، وخاصة أن التغيير السياسي الأخير خلق أملا كبيرا لدى السوريين.
الاعتداءات الإسرائيليةوفيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية، قال رئيس البعثة “إن أي عمل من شأنه خلق حالة من عدم الاستقرار والخوف والقلق بين السوريين هو أمر سلبي للغاية وقد يسهم في تثبيط رغبتهم في العودة، سواء أكانوا لاجئين أم نازحين”.
هذا، وأوضح رئيس البعثة أن سقوط نظام الأسد وتولي جهة جديدة إدارة البلاد قوبل بترحيب واسع من قبل غالبية السوريين في الداخل والخارج، مبينا أن المفوضية أجرت مسحا بين ممثلي اللاجئين السوريين في المنطقة بعد الثامن من يناير حول نواياهم بشأن العودة، وكانت النتيجة أن نحو 80% منهم عبروا عن رغبتهم في العودة إلى بلدهم.
وأضاف أن عددا كبيرا من السوريين يمكن أن يعودوا خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يعكس مؤشرا قويا على التفاؤل الشعبي بالتغيير السياسي الذي شهدته البلاد، مشددا على أهمية أن تواصل الحكومة السورية جهودها لتطبيق رؤيتها في بناء مجتمع يحظى فيه الجميع بالاحترام والمساواة.
المصدر: سانا