“مالية عجمان” تنظم ورشة “إعداد الموازنة العامة 2024” للجهات الحكومية بالإمارة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عقدت دائرة المالية في عجمان، ورشة عمل للجهات الحكومية في الإمارة، لشرح القرار الخاص بتعليمات تنفيذ الموازنة العامة للسنة المالية 2024 الذي أصدره الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو الحاكم للشؤون الإدارية والمالية رئيس الدائرة، وذلك حرصاً من الدائرة على تقديم الدعم المتواصل للموظفين الماليين بالحكومة وتوفير جميع الممكّنات لهم، وصولاً إلى تحقيق أعلى مستويات الأداء المالي تميُّزاً على مستوى الإمارة.
وأوضح سعادة مروان آل علي، مدير عام دائرة المالية، أن التعليمات الواردة في هذا القرار تهدف إلى ضمان تنفيذ الموازنة العامة بالشكل الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف والأولويات الحكومية، وتعزيز كفاءة العمليات وإجراءات الرقابة المالية العامة، فضلاً عن الحد من أي تجاوزات أو مخالفات قد تنتج عند تنفيذ الموازنة العامة.
وأكّد آل علي أن الورشة تأتي في إطار حرص الدائرة على التواصل المستمر مع الموظفين المعنيين في شتى الجهات الحكومية في الإمارة لتلبية احتياجاتهم واطلاعهم على كل ما يستجد من قرارات خاصة بالشأن المالي وبتنفيذ الموازنة العامة، وذلك التزاماً من الدائرة بأداء مهمتها في دعمهم بشكل فاعل، وإيماناً منها بضرورة تضافر الجهود من أجل تحقيق التنمية المستدامة في إمارة عجمان وتعزيز تنافسيتها.
من جهته، أشار خليفة العليلي، مدير إدارة الموازنات الحكومية في الدائرة، إلى أهمية الموازنة العامة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التوزيع الأمثل والاستخدام الفعّال للموارد، مضيفاً أن هذه الورشة تهدف إلى ضمان تطبيق أفضل الممارسات المعتمدة في إعداد الموازنات الحكومية، وتجنُّب المخاطر في تطبيقها، والربط بين الإنفاق والأهداف المحددة؛ لتنعكس في المحصّلة على تحسين كفاءة العمليات، وتحقيق المرونة والشفافية والنمو الاقتصادي المنشود في الإمارة.
يشار إلى أن مالية عجمان تعقد سلسلة من الورش التدريبية المتخصصة بالعمل المالي على مدار العام لدعم الجهات الحكومية في الإمارة، وكانت قد نظّمت ورشة عمل في نوفمبر الماضي حول إقفال الحسابات الختامية لسنة 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموازنة العامة الحکومیة فی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.