100 فريق يتنافسون في بطولة دوم الرياضة للجميع الرمضانية بالدمام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الدمام -البلاد
تنطلق اليوم الأربعاء بطولة دوم الرياضة للجميع الرمضانية في حي بدر غرب مدينة الدمام في 9 رياضات، يشارك فيها أكثر من 100 فريق في مختلف الألعاب؛ حيث رصد دوم الرياضة للجميع جوائز مالية تتجاوز الـ 100 الف ريال ستوزع على أصحاب المراكز الأولى و الثانية والألعاب الفردية. كما سيتم توزيع العديد من الجوائز القيمة للجماهير، التي ستحضر لمتابعة فعاليات البطولة؛ وهي “كرة القدم ولعبة كرة السلة و لعبة الريشة للرجال والسيدات، ولعبة البادل وكرة الصالات وكرة الطائرة للرجال” حيث تم من خلالها تسجيل أكثر من 4000 ممارس وممارسة سيسعون خلال شهر رمضان للتنافس على المراكز الأولى لهذه الألعاب.
ويهدف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لتعزيز الروح الرياضية وتشجيع المشاركة الشبابية في النشاطات الرياضية ورفع نسبة الممارسين الرياضيين من كلا الجنسين ومختلف الأعمار، ما يعكس الاهتمام الكبير بالرياضة والاعتراف بأهميتها في بناء جيل صحي ومتوازن، وتشجيع المواهب الشابة لتقديم أفضل ما لديهم في بيئة رياضية متميزة داخل دوم الرياضة للجميع في الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدمام الرياضة للجميع
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية تعترف بارتكاب جيش الاحتلال لإبادة جماعية في غزة
اعترفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أنّ ما يحدث ليس مجرد عمليات عسكرية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني في القطاع كليا أو جزئيا، وهو ما يشكل جريمة إبادة بحسب القانون الدولي.
وحمّلت المنظمة في تقريرها جيش الاحتلال المسؤولية عن تدمير البنية التحتية وسبل الحياة في غزة، إلى جانب ارتكاب عمليات قتل جماعية، والتسبب في أكبر أزمة إنسانية وأيتام في التاريخ الحديث.
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما يقدرون بنحو 40 ألف طفل، فيما تشير البيانات إلى أن 41 بالمئة من العائلات في غزة ترعى أطفالاً ليسوا أبناءها، منوها إلى أن الحرب الإسرائيلية خلّفت دمارا لا يمكن إصلاحه جزئيا على الأقل.
ولفت إلى أن الدمار طال البنية التحتية والمستشفيات والمخيمات والمدارس والمرافق الثقافية، إلى جانب تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وسحق منظومة الحياة المدنية عبر عمليات قتل وتهجير جماعي وتجويع ممنهج، واعتقالات تعسفية وتحويل السجون إلى معسكرات تعذيب لمعتقلين دون محاكمات.
وذكر أن التطهير العرقي بات هدفا معلنا للحرب، واستشهد التقرير بتصريحات رسمية من مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، وأبرزهم وزير الجيش السابق يوآف غالانت، حينما وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، إلى جانب تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي شبّه الحرب بـ"صراع مع عماليق".
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة مع سكان غزة، وشهادات موثقة، وتحقيقات صحفية، إلى جانب تقارير أممية وحقوقية، وبيانات وزارة الصحة في غزة، التي وصفها التقرير بأنها "موثوقة، بل ومحافظة مقارنة بالعدد الحقيقي للضحايا".
واستند إلى دراسة نُشرت في مجلة “لانسيت” الطبية في شباط/ فبراير الماضي، وبيّنت أن متوسط العمر المتوقع في غزة انخفض بنسبة 51% للرجال، و38% للنساء خلال عام واحد، وأصبح متوسط عمر الوفاة 40 عامًا للرجال و47 للنساء.
وأورد التقرير شهادات لأم رأت زوجها وطفليها يُسحقون تحت دبابة، وأب شاهد ابنه يحترق حيا، ومسعف اضطر لترك جثثا فعاد ليجد الكلاب قد نهشتها، وطفل رضيع نجا بأعجوبة.