شيرين تتحدث عن سحر أسود وروح شريرة في منزلها.. ما قالته صادم!
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أدلت النجمة شيرين عبد الوهاب بالكثير من التصريحات المثيرة والغريبة خاصة كلامها عن الأعمال والسحر وذلك خلال لقائها مع الإعلامي عمرو أديب والنجمة أصالة في برنامج “بيج تايم بودكاست” المذاع عبر قناة MBC، وكان أهم وأبرز تلك التصريحات:
• “لقيت صرة معلقة على باب البيت، وفتحتها لقيت فيها بودرة من المقابر ومفتاح غرفة نومي، وده عمل والمفتاح يقفل كل حاجة في حياتك”.
• “حبيبة قلبي ياسمين عبد العزيز كانت داخلة في غيبوبة وكانت هتموت، كان معمول لها سحر أسود، وأنا ألجأ للقرآن، سورة البقرة للشفاء، وسورة قاف للقرين”.
• “مؤمنة بأهمية التخلص من الطاقة السلبية في البيت وعندي في البيت دايما صُرة أرمي فيها ملح وعملات معدنية، في ثلاثة أركان والركن الرابع لأ، علشان نزيل الطاقة السلبية من البيت”
• أشعر أحيانا بالخوف بدون سبب، وبشغل سورة قاف، لإن ساعات يجيلي إحساس بالخوف والبكاء من غير سبب، وأقول الأوضة دي فيها ثعبان، دي بتبقى روح شريرة، وفي ناس ولاد حرام بيرموا حاجات في البيوت”.
• أنا جالي تليفون إنهم لقوا ثعبان في البيت في الكومباوند، ودع معناه إني مش داخلة التجمع كله مش البيت، وراجعة القاهرة مش عارفة أروح بيت مين من صحابي”.
• “الاختيار بيكون غلط لو في حياتك 40 شخص طلع منهم 25 وحشين، لكن كلهم أقرب وأبعد الناس طلعوا خونة، مفيش أصل ولا عشرة، وكل الناس لابسة أقنعة”.
• “في أوقات كنت أبص لربنا وأقول لو ما أحذتنيش أنا وبناتي هزعل منك”.
• “مش عايزة أسيب بناتي لحد يعذبهم ويستغلهم، بعد ما شوفت من أقرب الناس غل رهيب وغيرة، ومفيش حتى كلمة سلامتك”.
main 2024-03-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الثالثة لاغتيالها.. شيرين أبو عاقلة أيقونة لا تنسى
في صباح قاتم من يوم الأربعاء 11 مايو/أيار 2022، انطفأت عين الحقيقة التي طالما رصدت معاناة الفلسطينيين، حين انطلقت رصاصة غادرة أطلقها قناص إسرائيلي، لتنهي حياة واحدة من أبرز الصحفيات العربيات وأكثرهن تأثيرا، شيرين أبو عاقلة.
تمر اليوم الذكرى الثالثة على تلك اللحظة التي هزت وجدان الملايين، حين سقطت شيرين على مدخل مخيم جنين أثناء قيامها بواجبها المهني.
لم تكن مجرد ضحية عابرة، بل كانت تلك اللحظة إيذانا ببداية مرحلة جديدة من التربص الممنهج بالصحفيين، بلغت ذروتها في الحرب المستعرة على قطاع غزة والاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية.
3 سنوات مرت، والشوق لا يخبو والسؤال لا يفتر: أين وجهها الذي اعتادت الملايين رؤيته عبر الشاشات؟ أين صوتها الهادئ الذي كان يخترق قصف المدافع ليروي الحقيقة؟ ماذا كانت ستقول اليوم عن أطفال غزة، عن جوع النساء وخذلان الرجال؟ كيف كانت ستصِف فلسطين وهي بين إبادة وحصار ومقاومة؟
وفي مفارقة قدَرية، كشف تحقيق استقصائي أميركي أن قاتلها، الجندي الإسرائيلي "ألون سكاجيو"، لقي حتفه في يونيو/حزيران الماضي بعبوة ناسفة في نفس المكان الذي اغتالها فيه (مخيم جنين). عاش بعدها عامين محتلا ومستوطنا، بينما تحولت هي إلى زهرة خالدة للحرية والوطن، وأيقونة لا تُنسى.
إعلان منظومة كاملةلكن الحقيقة الصارخة تبقى أن من قتل شيرين حقا لم يكن فردا أو بندقية أو حتى طائرة، بل منظومة كاملة دعمت الجريمة وتسترت عليها، منظومة الإفلات من العقاب التي جعلت من قتل الصحفيين ممارسة تجري على الهواء مباشرة دون خشية من محاسبة.
لم تكن شيرين كثيرة الصخب في حياتها المهنية، لكنها كانت كالماء في تأثيرها، هادئة لكن عميقة، وما إن غابت حتى تجلت سطوة حضورها الطاغي.
3 سنوات مرت، ولم يستطع أحد أن يملأ مكانها في الصحافة والوجدان، يغيب زملاء فيأتي آخرون، لكن شيرين تبقى حالة استثنائية لا تتكرر.
ليست الصحافة جريمة، هذه بديهية لا تحتاج لبرهان، بل الاحتلال وقتل الصحفيين والإفلات من العقاب هو الجريمة الحقيقية، وعلى دربها يسير السائرون، يد تسلم يدا وصوت ينبعث من صوت.
في الذكرى الثالثة لاستشهادها، تبدو شيرين كأنها ما زالت ترقب من بعيد، تنتظر أن تختم تقريرا لم يكتمل بعد، لكن الحقيقة التي طالما سعت لكشفها تبقى حية: ما ضاع حق وراءه مطالب، ولا حقيقةٌ وراءها مَن هم مثلها، صحفيون يحملون شعلة الكلمة والحقيقة رغم المخاطر.
3 سنوات مضت، والنداءات لا تهدأ بالمحاسبة وإنهاء إفلات القتلة من العقاب، بينما يتزايد عدد الصحفيين الذين يسقطون في فلسطين، في ظل ظروف بالغة الخطورة زادت من مرارة غياب شيرين وافتقادها.