عقار يوجه الخارجية بالتواصل مع نظيرتها المصرية لإيجاد حل وتسهيل حج السودانيين من جمهورية مصر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بمكتبه ببورتسودان، التقى أمس نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، السيد مالك عقار اير، بوزير الأوقاف والشؤون الدينية المكلف، السيد أسامة حسن محمد، بحضور رئيس مجلس الحج والعمرة.
تلقى النائب رئيس مجلس السيادة شرحًا حول ترتيبات وسياسات وضوابط الحج للعام 1445 هـ، والجهود التي تبذلها 24 جهة سودانية و11 جهة سعودية لإدارة عملية حج السودانيين.
ناقش الاجتماع مشكلة التأشيرات للسودانيين الذين يتوجهون لأداء مناسك الحج من جمهورية مصر العربية، وتعهد النائب رئيس مجلس السيادة بالعمل على إيجاد حلول لهذه القضية، والتي ناقشها خلال زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية. كما وعد بتوجيه وزارة الخارجية بالتواصل مع نظيرتها المصرية لتسهيل حج السودانيين من جمهورية مصر. وأشاد بالجهود التي بذلتها الوزارة ومجلس الحج والعمرة، وأقترح عقد مؤتمر بعد مناسك الحج لإعداد استراتيجية جديدة لحج العام القادم، بهدف إشراك حكومات الولايات في اتخاذ القرارات ورسم السياسات المتعلقة بالحج والعمرة.
سوناالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحج والعمرة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الحج دين في رقبة المستطيع
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" يؤكد أن الحج فريضة على كل مستطيع من المسلمين، وأنه دين في رقبة القادر، ينبغي قضاؤه في حياته، أو عن طريق ورثته بعد وفاته إن لم يؤده بنفسه.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن تركيب الآية "ولله على الناس" يشبه صيغة الدين الذي يكون في ذمة الإنسان، وهو ما فهمه النبي صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن والد امرأة لم يؤد فريضة الحج، فقال لها: "أرأيتِ إن كان على أبيكِ دين أكنتِ قاضيته؟ قالت نعم. قال: فدين الله أحق أن يُقضى".
مفبركة.. الأزهر ينفي أنباء تعيين عمالة متطوعة في المعاهد المنشأة بالجهود الذاتية
خطيب الجامع الأزهر للصهاينة: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون.. فيديو
خطيب الجامع الأزهر يشيد بمبادرة وزير التعليم الخاصة بمادة التربية الدينية
مدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو
وبيّن رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الاستطاعة في الآية الكريمة تشمل الزاد والراحلة، مشيرًا إلى أن لفظ "سبيلا" جاء نكرة، لتفيد العموم، أي أن من استطاع الحج بأي وسيلة – برًا أو بحرًا، راكبًا أو ماشيًا – فإنه يدخل في نطاق التكليف الشرعي.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية الكريمة جمعت بين عموم التكليف وخصوص الاستطاعة، فابتدأت بقوله تعالى: "ولله على الناس" لتشمل الجميع، ثم جاء التخصيص في قوله: "من استطاع إليه سبيلا"، وهذا من التيسير الذي قامت عليه الشريعة.
كما أشار إلى أن لفظ "حج البيت" فيه تذكير بمكانة البيت الحرام، ولفظ "الحج" بكسر الحاء أنسب لسياق الفرضية، لأن الكسر أثقل، والثقل يناسب فريضة عظيمة كالحج، موضحًا أن هذا الأسلوب البياني يعبر عن رحمة الله بعباده وتدرجه في التكليف.
وأكد على أن التيسير سمة أصيلة في الشريعة، وأنه كما خُفّف فرض الصلاة من خمسين إلى خمس صلوات، فإن اشتراط الاستطاعة في الحج دليل على أن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، وهو نهج دائم في أحكام الإسلام.