بوابة الوفد:
2025-12-07@19:05:53 GMT

الموبايلات من رنين.كوم

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

 

تاريخ الموبايلات يعود إلى القرن العشرين، حيث شهد التطور التكنولوجي تقدمًا هائلا في مجال الاتصالات المتنقلة. بدأت موبايلات كأجهزة بسيطة وثقيلة، ولكنها تطورت بسرعة لتصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

في عام 1973، أجرى المهندس الأمريكي مارتن كوبر أول مكالمة هاتفية عبر هاتف محمول. كان الهاتف يزن حوالي 2.

2 رطل (1 كجم) وكان يعتبر ضخمًا بالمقارنة مع الهواتف الحديثة. في السنوات التالية، بدأت الشركات في العمل على تطوير تكنولوجيا الهواتف المحمولة.

في عام 1983، قامت شركة موتورولا بإطلاق أول هاتف محمول تجاري يسمى "موتورولا داينا تاك" (Motorola DynaTAC). وكان هذا الهاتف ضخمًا جدًا وثقيلًا، حيث كان يبلغ طوله حوالي 10 بوصات (25 سم) ووزنه حوالي 2.5 رطل (1.1 كجم). كان الهاتف مكلفًا جدًا وغير متاح للجمهور العام.

مع تقدم التكنولوجيا وتطور الشبكات اللاسلكية، بدأت الهواتف المحمولة في أن تتغير وتتطور بسرعة. في الثمانينات والتسعينات، تم تقديم هواتف صغيرة الحجم وخفيفة الوزن تسمى "الهواتف الخلوية" (cell phones)، والتي أصبحت شائعة في جميع أنحاء العالم.

في العقد الأخير، شهدنا ثورة في صناعة الهواتف المحمولة. بدأت الشركات في إطلاق هواتف ذكية تتيح للمستخدمين تنفيذ العديد من المهام مثل إرسال الرسائل النصية، والتقاط الصور، وتصفح الإنترنت، وتشغيل التطبيقات. أحد أبرز الشركات التي أسهمت في هذا التقدم هي آبل، التي أطلقت أول هاتف آيفون في عام 2007 وحققت نجاحًا كبيرًا.

تطور الموبايل بشكل مستمر منذ ذلك الحين، حيث تم تحسين الكاميرات، وزيادة سرعة المعالجات، وتوفير المزيد من الذاكرة وسعة التخزين، وتحسين جودة الشاشات. كما تم تطوير تقنيات الاتصال اللاسلكي مثل موبايلات الجيل الخامس (5G)، مما يوفر سرعة اتصال أعالية وأداء محسّن للاتصال والتصفح.

في الوقت الحاضر، أصبحت الموبايلات ليست مجرد وسائل اتصال، بل أجهزة شاملة تستخدم في العديد من المجالات. يمكننا استخدامها للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، وإرسال الرسائل النصية والصور ومقاطع الفيديو، ومشاركة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما يمكننا استخدامها للتصفح عبر الإنترنت، والبحث عن المعلومات، والاستماع إلى الموسيقى، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات، واللعب عبر الهواتف الذكية.

تأثرت حياتنا بشكل كبير بتطور الموبايلات. أصبحت تسهل حياتنا وتوفر لنا سهولة الوصول إلى المعلومات والخدمات. ومع تطور التطبيقات والخدمات الذكية، أصبحنا نستخدم الموبايلات في مجالات مثل الصحة والتعليم والتجارة الإلكترونية والمصرفية والسفر.

لا يمكننا إغفال الجوانب السلبية للتطور الموبايلات. فقد أصبح الاعتماد الزائد على هاتف المحمول يؤثر على التواصل الشخصي ويزيد من التبعية عليها. كما أنه يثير قضايا الخصوصية والأمان، حيث يكون للهواتف الذكية والتطبيقات قدرة على جمع البيانات الشخصية ومتابعة الأنشطة.

يمكن القول بأن تاريخ الموبايلات شهد تقدمًا كبيرًا في فترة زمنية قصيرة. من الهواتف الضخمة والثقيلة إلى الأجهزة الذكية الصغيرة والمتطورة التي نستخدمها الآن، فإن الموبايلات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع استمرار التطور التكنولوجي، من المثير للاهتمام رؤية كيف ستتطور الموبايلات في المستقبل وما الابتكارات الجديدة التي ستقدمها لنا.

تطور الموبايلات 

في السنوات الأخيرة شهد تقدمًا ملحوظًا في الأداء والتصميم والتقنيات المتقدمة. و نستعرض بعض الهواتف التي طرحت في الأعوام الأخيرة،

1. سامسونج A14: تم إصداره في العام 2021، وهو جزء من سلسلة هواتف Galaxy A من سامسونج. يتميز بشاشة AMOLED مقاس 6.4 بوصة ودقة FHD+. يعمل بمعالج Exynos 9611 وذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 4 جيجابايت. يحتوي على كاميرا خلفية رباعية بدقة 48 ميجابكسل وبطارية سعة 5000 ميلي أمبير في الساعة.

2. ريلمي C35: تم إصداره في العام 2021، وهو جزء من سلسلة هواتف C من ريلمي. يتميز بشاشة IPS LCD مقاس 6.5 بوصة ودقة HD+. يعمل بمعالج MediaTek Helio G35 وذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 3 جيجابايت. يحتوي على كاميرا خلفية ثلاثية بدقة 13 ميجابكسل وبطارية سعة 6000 ميلي أمبير في الساعة.

3. أوبو A16: تم إصداره في العام 2021، وهو جزء من سلسلة هواتف A من أوبو. يتميز بشاشة IPS LCD مقاس 6.52 بوصة ودقة HD+. يعمل بمعالج MediaTek Helio G35 وذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 3 جيجابايت. يحتوي على كاميرا خلفية ثلاثية بدقة 13 ميجابكسل وبطارية سعة 5000 ميلي أمبير في الساعة.

4. ريلمي C21Y: تم إصداره في العام 2021، وهو جزء من سلسلة هواتف C من ريلمي. يتميز بشاشة IPS LCD مقاس 6.5 بوصة ودقة HD+. يعمل بمعالج MediaTek Helio G35 وذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 3 جيجابايت. يحتوي على كاميرا خلفية ثلاثية بدقة 13 ميجابكسل وبطارية سعة 5000 ميلي أمبير في الساعة.

5. شاومي نوت 10: تم إصداره في العام 2019، وهو جزء من سلسلة هواتف Redmi Note من شاومي. يتميز بشاشة AMOLED مقاس 6.47 بوصة ودقة FHD+. يعمل بمعالج Qualcomm Snapdragon 730G وذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 6 جيجابايت. يحتوي على كاميرا خلفية خماسية بدقة 108 ميجابكسل وبطارية سعة 5260 ميلي أمبير في الساعة.

6. سامسونج A54: تم إصداره في العام 2021، وهو جزء من سلسلة هواتف Galaxy A من سامسونج. يتميز بشاشة Super AMOLED مقاس 6.5 بوصة ودقة FHD+. يعمل بمعالج Qualcomm Snapdragon 720G وذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 4 جيجابايت. يحتوي على كاميرا خلفية رباعية بدقة 48 ميجابكسل وبطارية سعة 5000 ميلي أمبير في الساعة.

7. شاومي نوت 12: تم إصداره في العام 2022، وهو جزء من سلسلة هواتف Redmi Note من شاومي. يتميز بشاشة IPS LCD مقاس 6.81 بوصة ودقة FHD+. يعمل بمعالج MediaTek Dimensity 1200 وذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 6 جيجابايت. يحتوي على كاميرا خلفية ثلاثية بدقة 64 ميجابكسل وبطارية سعة 5,000 ميلي أمبير في الساعة.

8. iPhone 13 Pro: تم إصداره في العام 2021، وهو جزء من سلسلة هواتف iPhone 13 من Apple. يتميز بشاشة Super Retina XDR مقاس 6.1 بوصة ودقة فائقة الوضوح. يعمل بمعالج Apple A15 Bionic وذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة تصل إلى 6 جيجابايت. يحتوي على نظام كاميرا ثلاثية متقدمة بدقة 12 ميجابكسل وبطارية محسّنة تدعم الشحن السريع والشحن اللاسلكي.

تقرير

 احمد محروس

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

كشفت دراسة إسبانية عن فحص بسيط لعينة بول يمكن أن يشخِّص ويحدد مرحلة سرطان المثانة بشكل فعال وبدقة عالية.

وأوضح الباحثون في مؤسسة أبحاث الصحة بمستشفى «لا في» في فالنسيا، أن هذا الفحص يوفر بديلاً غير جراحي للإجراءات التقليدية مثل تنظير المثانة، ويخفِّض التكاليف الصحية، ويُعزِّز راحة المرضى، ويحسِّن نتائج العلاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Journal of Molecular Diagnostics».
يُعدّ سرطان المثانة أحد أكثر السرطانات شيوعاً وخطورة في الجهاز البولي، ويتميَّز بمعدل انتكاس مرتفع بعد العلاج. وينشأ عادة في بطانة المثانة، ويظهر بأعراض مثل دم في البول، والحاجة المتكررة للتبول، أو ألم عند التبول.

ويعتمد تشخيصه حالياً على فحوص غازية مثل تنظير المثانة أو فحوص الخلايا البولية، لكنها محدودة الحساسية وقد تكون مؤلمة أحياناً.
وتشير أحدث الأبحاث إلى أن تحليل الحمض النووي الحر في البول (cfDNA) قد يقدِّم بديلاً غير جراحي لتشخيص المرض وتحديد مرحلته، مما يُحسِّن راحة المرضى ويقلل الحاجة إلى الإجراءات الغازية المكلِّفة.

ويعتمد الفحص الجديد على تحليل الحمض النووي الحرّ في عيّنة البول، وهو أسلوب غير جراحي يمكنه تشخيص سرطان المثانة ومتابعة تقدمه. ويرِّكز الفحص على قياس شظايا الحمض النووي الصغيرة والمتوسطة من 5 جينات محددة مرتبطة بسرطان المثانة، منها (MYC وACTB و AR).

مقالات مشابهة

  • في سوق واحد فقط.. هواتف Galaxy S26 قد تحصل على معالج Exynos 2600
  • هاتف «ريل مي» الجديد.. مقاوم للماء والصدمات
  • آيفون 16 في مقدمة الهواتف المبيعة هذا العام.. وغياب هواتف أندرويد الرائدة
  • أحدث هواتف وان بلس يسجل أرقاما قياسية في المبيعات
  • بناء عشوائي وأزمة سكن تتفاقم في طرابلس وتكشف عجز الدولة والقطاع الخاص
  • فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
  • خصم مذهل على Pixel Buds Pro 2 في وولمارت
  • مجموعة أبو شباب تؤكد مقتل قائدها بشكل عشوائي – تفاصيل جديدة
  • أخبار التكنولوجيا |نجاح iPhone 17 يهدد هيمنة سامسونج عالميا لأول مرة منذ 14 عاما.. وان بلس تكشف عن هاتف قوي بأداء جبار وبطارية 8300 م.أمبير
  • وان بلس تكشف عن OnePlus Ace 6T.. هاتف قوي بأداء جبار وبطارية 8300 م.أمبير