قنـا| تصوير جوي مستمر لرصد الأبنية المُخالفة والتعديات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال محمد أبوكريشة السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، إنه يتم إجراء تصوير جوى بصفة مستمرة لرصد أى شكل من أشكال التعدى على الأراضى الزراعية والبناء المخالف بكافة القرى والمدن والمراكز .
وأناب اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، السكرتير العام المساعد، اليوم الأربعاء، لترأس الاجتماع لمتابعة الموقف التنفيذى لمنظومة المتغيرات المكانية للوقوف على آخر المستجدات.
حضر الاجتماع، رؤساء المراكز والمدن، ومديري الادارات الهندسية ، ومديري المتغيرات المكانية وعدد من القيادات التنفيذية .
السكرتير العام المساعدناقش السكرتير المساعد، موقف معاينة مخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية التي تم رصدها من قبل منظومة المتغيرات المكانية.
ووجه السكرتير المساعد، بضرورة التحرك السريع للرد على جميع تقارير منظومة المتغيرات، وإزالة المخالفات بشكل فوري وإعداد وتنفيذ برنامج زمني للإنتهاء من كافة المتغيرات، التي لم يتم الرد عليها
ونبه ، بضرورة التنسيق الكامل بين مسئولي وحدة المتغيرات المكانية، والمتابعة، والوحدات المحلية، وحماية الأراضي والزراعة والجهات الأمنية، لإزالة أي تعدي على الأراضي الزراعية بنطاق المحافظة.
و التعامل مع ظاهرة البناء العشوائي والتعدى على أملاك الدولة، لفرض هيبة الدولة على أراضيها دون تقاعس أو تهاون و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين حفاظًا على الرقعه الزراعية وأراضي أملاك الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا تصوير جوي رصد الأبنية المخالفة البناء المخالف التعديات القرى الأراضي الزراعية المتغیرات المکانیة
إقرأ أيضاً:
نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا
تتسارع وتيرة الانهيار الداخلي داخل تنظيم القاعدة في اليمن بصورة غير مسبوقة، مع اتساع رقعة الاغتيالات والتصفيات التي تستهدف قادته الميدانيين خلال العام 2025، في مؤشر واضح على تفكك البنية التنظيمية وتآكل الثقة بين مكوّناته الداخلية.
هذا "النزيف القيادي" لم يعد مجرد حوادث متفرقة، بل بات سمة ملازمة لحالة الاشتعال الداخلي التي يعيشها التنظيم على وقع انقسامات متعمقة وصراعات نفوذ وولاءات متضاربة، تزامناً مع الضربات الأمنية والاستخباراتية المتكررة التي قلّصت من قدرته على الحفاظ على وحدة الصف والسيطرة.
وفي أحدث حلقات هذا النزيف، قُتل القيادي الميداني السابق في التنظيم، باسل المرواح البابكري، الأربعاء، برصاص مسلح مجهول في منطقة حبان الوادي بمديرية حبان جنوبي محافظة شبوة، وفق ما أفادت مصادر محلية. وتشير المصادر إلى أن المسلح ترصد للبابكري وأطلق عليه النار من سلاح شخصي، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يتمكن الجاني من الفرار دون التعرف على هويته أو دوافع الهجوم.
ويُذكر أن البابكري كان أحد أبرز مسؤولي التنظيم في شبوة قبل أن تعتقله قوات "النخبة الشبوانية" في العام 2017، ليُفرج عنه في مطلع 2020.
جاءت هذه التصفية بعد 48 ساعة من غارة أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفت اجتماعاً لقيادات التنظيم في أطراف مأرب، وأدت إلى مقتل القيادي الشرعي أبو عبيدة الحضرمي، ومرافقه في الجهاز الأمني للتنظيم أنيس الحاصلي، في ضربة وُصفت بأنها من الأعنف خلال الأشهر الماضية.
ومع استمرار تساقط القيادات، بات التنظيم يفقد كتلة مؤثرة من عناصره المحورية؛ إذ سجّلت الأشهر الأخيرة مقتل ما لا يقل عن 14 قائداً رفيعاً و10 مساعدين في عمليات اغتيال وهجمات جوية ومواجهات أمنية في مناطق جنوب وشرق اليمن، بحسب تقارير أمنية. وتشمل هذه القيادات مسؤولين عن التخطيط العملياتي، ووحدات الاغتيالات، وأجنحة التمويل والإمداد، ما انعكس مباشرة على قدرته على التنسيق وتماسك الهياكل التنظيمية.
الأحداث الأخيرة تعيد إلى الواجهة سلسلة طويلة من التصفيات التي هزّت التنظيم خلال العام، بينها مقتل القيادي البارز سليمان عبدالسلام الخشي الملقب بـ"شداد الخولاني" في محافظة المهرة في أغسطس الماضي، ونجاة القيادي عبدالواسع الصنعاني المعروف بـ"الصندوق الأسود للتنظيم" بعد تعرضه لإطلاق نار في وادي عبيدة بمأرب، بالإضافة إلى اغتيال خبير المتفجرات فواز القصيمي في المنطقة ذاتها على يد مسلح مجهول.
وترى مصادر أمنية أن ما يحدث داخل التنظيم يتجاوز نطاق الضربات الأمنية، ليصل إلى تصفية حسابات داخلية مرتبطة بصراع الأجنحة، وتباين الولاءات بين تيارات تتأرجح بين الارتباط بداعش أو القاعدة الأم، فضلاً عن صراع على الموارد المالية وخطوط الإمداد.
هذه الانقسامات العميقة تُعد – وفق المصادر – أحد أبرز الأسباب وراء "انهيار منظومة الثقة" داخل التنظيم، وتحوّل قياداته إلى أهداف سهلة لخصومات داخلية وكمائن تُنصب من داخل الصف نفسه أكثر مما تأتي من خارجه.
وبينما يواصل التنظيم خسارة قادته واحداً تلو الآخر، تتزايد المؤشرات على أنه يمر بمرحلة هي الأكثر هشاشة منذ سنوات، ما يهدد بقاءه ككيان منظم، ويفتح المجال أمام مزيد من التشظي وتحوّل عناصره إلى خلايا متناثرة قد تكون أكثر عشوائية وخطورة، خصوصاً في المحافظات التي شهدت عودة للاضطرابات خلال العام الجاري.