إكسبو الشارقة يشارك بمنتدى الأعمال العالمي الـــ 54 في بنغالور
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
شارك مركز إكسبو الشارقة ممثلاً بسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي للمركز عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لصناعة المعارض “أوفي” في منتدى الأعمال العالمي بنسخته الـ 54 والتابع لجمعية مراكز التجارة العالمية والذي عقد بمركز التجارة العالمي في مدينة بنغالور في الهند بمشاركة وحضور أكثر من 245 شخصا من بينهم عدد من قادة الأعمال وصناعة المعارض والرؤساء التنفيذين إلى جانمب ممثلين عن 110 مراكز تجارة عالمية من 36 دولة و52 قطاعا.
تم خلال المنتدى تعيين سعادة سيف محمد المدفع عضواً في المجلس الاستشاري التابع لجمعية مراكز التجارة العالمية بصفته استشارياً على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا.
ناقش المنتدى أهمية العمل على توحيد الجهود الدولية لدعم مجتمع الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية وتبني ممارسات الابتكار والإبداع في قطاع الاجتماعات والفعاليات المتخصصة وتنمية قدرة مراكز المعارض حول العالم على اعتماد التكنولوجيا والتحول الرقمي في عملياتها التنظيمية.
وبحث الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة خلال لقائه عددا من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين المشاركين في الحدث أهمية العمل على توسعة مظلة مستهدفات قطاع المعارض لدعم مجتمعات الأعمال عبر تنظيم الفعاليات المتخصصة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية فضلاً عن تبادل الآراء والخبرات المتوفرة لدى مراكز المعارض في مختلف دول العالم على صعيد تعزيز سياحة الأعمال والارتقاء بأداء صناعة المعارض والمؤتمرات.
وأعرب المدفع عن سعادته باختياره عضواً في المجلس الاستشاري التابع للمركز التجاري العالمي ما يُعدُّ تأكيداً متجدداً على المكانة الرفيعة والدور الحيوي الذي تلعبه إمارة الشارقة ممثلة في مركز إكسبو في صناعة المعارض على المستويين الإقليمي والدولي ويبرز ما يمتلكه من سجل حافل بالنجاحات في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والمعارض مؤكداً استعداده التام للاضطلاع بهذه المسؤولية وبذل أقصى جهد ممكن في سبيل تعزيز صناعة المعارض في المنطقة والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد أن مشاركة مركز إكسبو الشارقة في منتدى الأعمال العالمي يأتي في إطار حرصه على تعزيز التعاون الدولي مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بقطاع المعارض والمؤتمرات لاستشراف مستقبل صناعة المعارض ومتابعة آخر مستجداتها على المستوى العالمي وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات العالمية بهدف تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات وتمكينه من مواصلة لعب دوره الأساسي في تعزيز الانتعاش الاقتصادي والإرتقاء بقطاع سياحة الأعمال وتنمية ريادة الأعمال ودعم مجتمعات الأعمال عبر المعارض المتخصصة التي تشكل منصات مهمة لرجال الأعمال والمستثمرين لإبرام الصفقات واستكشاف الفرص الاستثمارية في مختلف دول العالم وتوسعة أعمالهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صناعة المعارض إکسبو الشارقة
إقرأ أيضاً:
غافن نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا المعارض لسياسات ترامب
غافن نيوسوم سياسي أميركي ينتمي للحزب الديمقراطي. وُلد عام 1967 بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، ودرس العلوم السياسية في جامعة سانتا كلارا، ثم دخل عالم الأعمال والسياسة.
تقلد مناصب مهمة، من عمدة سان فرانسيسكو حتى حاكم ولاية كاليفورنيا، وعُرف بسياساته التقدمية في مجالات الإسكان والرعاية الصحية وحقوق المدنيين، وواجه تحديات سياسية كبيرة، وتوترت علاقته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المولد والنشأةوُلد غافن كريستوفر نيوسوم يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 1967 في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، ونشأ فيها ضمن عائلة مكونة من 5 أفراد. كان والده محاميا وشغل منصب قاضٍ في محكمة الاستئناف.
وقد انفصل والدا كريستوفر عام 1972، وعاش هو وشقيقته مع والدتهما، التي عملت في وظائف عدة.
تزوج نيوسوم عام 2001 من كيمبرلي غيلفويل، وهي محامية كانت تعمل في مكتب المدعي العام في سان فرانسيسكو، وتطلقا عام 2005، ثم تزوج عام 2008 من المخرجة السينمائية جينيفر سيبل، ولهما 4 أبناء هم مونتانا وهانتر وبروكلين وهوتش.
الدراسة والتكوين العلميواجه نيوسوم صعوبات في الدراسة بسبب إصابته باضطراب عسر القراءة الحاد، غير أنه كان موهوبا في الرياضة، فالتحق بمدرسة ريدوود الثانوية في مقاطعة مارين بكاليفورنيا.
حصل على منحة جزئية لدراسة العلوم السياسية في جامعة سانتا كلارا وتخرج منها عام 1989.
بعد تخرجه من الجامعة، أسس نيوسوم شركة لإدارة الضيافة، توسعت لاحقا لتشمل العديد من المصانع والمقاهي والمطاعم والحانات في أنحاء متفرقة من ولاية كاليفورنيا، وجعلته هذه المشاريع مليونيرا.
إعلاندخل الحياة السياسية عام 1995، متطوعا في حملة السياسي الديمقراطي فيلي براون، وبعد فوزه عينه في البداية في لجنة مواقف السيارات والمرور، ثم في عام 1997 أصبح عضوا في مجلس مشرفي مدينة سان فرانسيسكو، وعُرف حينها بدعمه لإجراءات صارمة تجاه قصية التشرد التي كانت تمثل مشكلة كبيرة في المدينة.
عام 2003، فاز نيوسوم في انتخابات رئاسة بلدية سان فرانسيسكو، وشغل منصب عمدة المدينة ولايتين حتى عام 2011.
أعلن نيوسوم عام 2009 ترشحه لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، لكنه انسحب بعد بضعة أشهر من السباق بسبب فشله في كسب الزخم اللازم.
إلا أنه ترشح في العام التالي لمنصب نائب الحاكم، وفاز بسهولة على منافسيه، وتولى مهامه عام 2011 في عهد الحاكم جيري براون، وأُعيد انتخاب الاثنين في عام 2014.
وفي عام 2018، ترشح نيوسوم لمنصب حاكم الولاية، وكان برنامجه الانتخابي يشمل دعم مشاريع الإسكان قليل التكلفة والرعاية الصحية الشاملة، وفاز في الانتخابات بعد حصوله على 62% من الأصوات، ليصبح الحاكم الأربعين للولاية.
وبعد أدائه اليمين الدستورية في يناير/كانون الثاني 2019، كان أول قراراته فرض وقف مؤقت لتنفيذ أحكام الإعدام، متحديا العديد من المقترحات التي دعمت العقوبة.
وقد كانت أولوياته معالجة مشكلة التشرد والحفاظ على أمن الولاية وإيجاد فرص عمل للجميع والدفاع عن الحقوق المدنية وحماية البيئة والعدالة، وكان من المدافعين عن زواج الشواذ والسيطرة على الأسلحة وإلغاء تجريم الماريخوانا.
وفي مارس/آذار 2020، كان نيوسوم أول حاكم يفرض قيودا صارمة ويعلن حالة الطوارئ في مواجهة وباء كوفيد-19، وشملت الإجراءات أوامر لسكان الولاية بالبقاء في المنازل.
ومع استمرار الجائحة في الانتشار واجهت الإجراءات سخطا شعبيا، واكتسبت حملة لعزل نيوسوم مدعومة من الجمهوريين في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 زخما كبيرا، خاصة بعد التقاط صورة له في حفل عشاء خاص دون ارتداء كمامات.
إعلانوبعد حصول الحملة على التوقيعات اللازمة لإجراء انتخابات سحب الثقة، تحدى نيوسوم 46 مرشحا في سبتمبر/أيلول 2021، وتعامل مع القضية على أنها معركة مع ترامب، الذي كان يدعم مرشحا يمينيا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أٌعيد انتخابه حاكما لولاية كاليفورنيا، وتعاملت إدارته مع العواصف القوية التي تسببت في أضرار جسيمة نتيجة الأمطار الغزيرة بين عامي 2022 و2023.
في الانتخابات الرئاسية عام 2024، دعم نيوسوم حملة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي انسحب من السباق في يوليو/تموز من العام ذاته، ثم بادر بإعلان دعمه لنائبة الرئيس كامالا هاريس، التي خسرت في نهاية المطاف أمام ترامب.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، اندلعت حرائق غابات في لوس أنجلوس، أدت إلى مقتل نحو 30 شخصا، وتسببت في أضرار كبيرة بلغت قيمتها نحو 131 مليار دولار.
وبعد تولي ترامب منصبه زار ولاية كاليفورنيا، واتفق مع نيوسوم على التعاون لإنهاء الكارثة، غير أن العلاقة بينهما أصبحت عدائية بشدة، خاصة بعد اندلاع احتجاجات في يونيو/حزيران 2025 بلوس أنجلوس إثر تنفيذ وكالة الهجرة والجمارك الأميركية عمليات اعتقال طالت نحو 44 شخصا بتهمة ارتكاب مخالفات لقوانين الهجرة.
وقد نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نحو 700 عنصر من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس، التي شهدت مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن، فندد نيوسوم بشدة بالقرار، وقال إن "مشاة البحرية خدموا بشرف في حروب عديدة دفاعا عن الديمقراطية، ولا ينبغي نشرهم على الأراضي الأميركية لمواجهة مواطنيهم مجاراة لنزوة مضطربة لرئيس دكتاتور"، في إشارة إلى ترامب.
ووصف القرار بأنه محاولة من ترامب لزرع مزيد من الانقسام، واتهمه بالسعي لاستخدام الجيش ضد المواطنين، معتبرا أن "قادة الولاية يعملون على إصلاح فوضى الرئيس".
إعلانمن جهته، أكد ترامب أنه يدعم اعتقال نيوسوم "لاحتمال عرقلته إجراءات إدارته لإنفاذ قوانين الهجرة"، مضيفا "لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا وقد ننشر المزيد إذا استدعت الضرورة ولا أريد حربا أهلية".
ووصف ترامب نيوسوم بأنه "غير كفء"، وقال إنه وجه وزارات الأمن الداخلي والدفاع والأمن "باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير مدينة لوس أنجلوس" مما وصفه بـ"غزو المهاجرين".