"فيفا" يصادق على تغيير الجنسية الرياضية للاعب ابراهيم دياز من الإسبانية إلى المغربية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم” فيفا”، على تغيير الجنسية الرياضية للاعب ابراهيم دياز، نجم ريال مدريد من الإسبانية إلى المغربية، وهي عملية إدارية تسمح بها الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم لمرة واحدة فقط في مسيرة اللاعب.
وأوضحت صحيفة “ماركا”، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حصلت أمس الثلاثاء 12 مارس الجاري، على وثيقة اعتماد تغيير الجنسية الرياضية لمهاجم ريال مدريد ابراهيم دياز، من “فيفا”، ليكون الطريق واضحا أمامه لارتداء قميص أسود الأطلس.
وكان نجم النادي الملكي ابراهيم دياز، قد قرر تمثيل المنتخب الوطني المغربي على حساب إسبانيا بشكل رسمي، ليسدل بالتالي الستار على الجدل الذي شغل الشارع المغربي والإسباني في الآونة الأخيرة.
وفي السياق ذاته، أكد دي لافوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، أنه يحترم موقف ابراهيم دياز، نجم ريال مدريد، الخاص باختياره تمثيل المغرب بدلا من لاروخا، مشيرا إلى أن كل شخص حر في اتخاذ قراراته.
وأضاف دي لا فوينتي، في تصريحات له لصحيفة “آس” الإسبانية، “بالنسبة لي، هناك 3 مبادئ أساسية لاختيار اللاعبين في المنتخب، أولًا أن يكون الشخص قادرًا على اللعب لإسبانيا، وثانيا أن يكون راغبًا في ذلك، وثالثًا أن يتم اختياره من قبل المدير الفني”.
وتابع المتحدث نفسه، “الأهم بالنسبة لي هي الرغبة بدون أي ضغوط أو التزامات، وأن يتقبل المساواة في الحقوق والواجبات، وإذا ابتعدت عن هذه النقطة الأساسية، ستجدني ضدك دائمًا”.
وختم مدرب إسبانيا، تحصريحاته قائلا، “لم أتحدث مع دياز. أنا من يقرر الاستدعاء أو عدمه، والناس تفعل ما يعتقدون أنه يجب عليهم فعله. لقد كنت بالتأكيد المدرب الذي يريد اختياره أكثر من غيري.. أنا أقدره كثيرًا وأتمنى له الأفضل.. لديَّ احترام كامل ومطلق له”.
كلمات دلالية ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي ابراهیم دیاز
إقرأ أيضاً:
غرامة بملايين الدولارات.. فيفا يشدد إجراءاته ضد العنصرية في ملاعب كرة القدم
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن نسخة جديدة من قانونه التأديبي، والذي يعزز موقفه ضد العنصرية في كرة القدم.
وفي بيان أرسل إلى جميع الاتحادات الأعضاء، حدد الاتحاد تدابير أكثر صرامة والتزامات محددة للاتحادات الوطنية، التي يجب أن تعتمد الأحكام الجديدة بحلول 31 ديسمبر 2025.
ويتمثل التغيير الرئيسي في دمج الإجراء المكون من ثلاث خطوات والذي تمت الموافقة عليه في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير في بانكوك في المادة 15، والذي يسمح للحكام بإيقاف المباراة وتعليقها وحتى إلغاءها في حالات الإساءة العنصرية، ويتمتع اللاعبون والمدربون والمراقبون بالقدرة على الإبلاغ عن هذه الحوادث على الفور.
كما تم تشديد العقوبات المالية، إذ يمكن أن تصل الغرامات في حالات العنصرية إلى 5 ملايين فرنك سويسري (أكثر من 5.5 مليون دولار )، وعلاوة على ذلك، تحتفظ الفيفا بالحق في استئناف القرارات أمام محكمة التحكيم الرياضي في حالات العنصرية والتدخل عندما فشل الاتحادات الوطنية في التحقيق في الحوادث أو فرض العقوبات عليها بشكل مناسب، حسب رأيها، وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على ذلك في المادتين 30.6 و30.8 من اللائحة الجديدة.
وتتمثل نقطة رئيسية أخرى في متطلبات الاتحادات الأعضاء، حيث يتعين عليها دمج الأحكام الجديدة لمكافحة التمييز في قوانينها التأديبية الخاصة بحلول نهاية العام وتقديم النسخ المعدلة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. قد يؤدي عدم الامتثال لهذا الطلب إلى فرض عقوبات.
ويُطلب من الأندية أيضًا منع الأفراد الذين تم فرض عقوبات عليهم بسبب سلوك عنصري من دخول الملاعب، وفي حالة تكرار الانتهاكات الخطيرة، فقد يتلقون عقوبات مثل خسارة النقاط، أو لعب المباريات خلف أبواب مغلقة، أو الاستبعاد من البطولات، أو الهبوط.