وكيل صحة سوهاج يتفقد سير العمل بالمستشفى العام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة سوهاج يرافقه الدكتور حسن محروس مدير عام الطب العلاجي والمهندس علي عبد الساتر مدير المشروعات بوزارة الصحة وبحضور الدكتور إيهاب هيكل مدير مستشفى سوهاج العام مستشفى سوهاج العام حيث إطمئن على انتظام العمل بالمستشفى و تواجد كافة الأطقم الطبية والفنية وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين .
يأتي ذلك بناء على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم بضرورة متابعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين علي مدار الساعة بمستشفيات المحافظة وكذلك متابعة أعمال التطوير الجارية بالمنشأت ونسب الإنجاز وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تلك المشروعات لضمان الانتهاء منها في المواعيد المقررة لها وتقديم خدماتها للمواطنين علي أكمل وجه .
وخلال الزيارة تفقد وكيل وزارة الصحة بسوهاج سير العمل بأقسام الإستقبال والطوارىء واستقبال الأطفال والرعاية المركزة والقسم الداخلي و قسم الأشعة .
وأشاد الدكتور أحمد محروس بالجهود المبذولة للفريق الطبي لخدمة أهالينا من المرضى موجهاً بالتوسع في الخدمات المقدمة للمواطنين والتطوير المستمر للخدمة الطبية بالمستشفى لافتاً إلى دعمه الكامل لأي مجهودات من شائنها خدمة المواطن السوهاجي .
كما تفقد وكيل وزارة الصحة ومرافقيه أعمال التطوير القائمة بالمستشفى مشدداً على الإلتزام بالمواعيد المحددة للإنتهاء منها لما تمثله المستشفى من أهمية قصوى للمواطن السوهاجي حيث يتردد على المستشفي مئات المرضي يومياً وتقوم بتقديم خدمات طبية جليلة للمرضي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة سوهاج يتفقد سير العمل بالمستشفى العام الطب العلاجي مدير المشروعات الأطقم الطبية والفنية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً