"ظفار الإسلامي" يدشن "حساب السيدات" لتعزيز الاستقلال المالي للمرأة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن ظفار الإسلامي- نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- إطلاق حساب السيدات، وهو حساب توفير متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية القائم على أساس المضاربة، ويعد هذا الحساب مبادرة مالية مصممة حصريًا لتمكين المرأة.
ويقدم ظفار الإسلامي مجموعة من الامتيازات الاستثنائية من خلال الخدمات المصرفية للسيدات، والتي تم تصميمها خصيصًا لتلبية متطلبات واحتياجات الزبائن من النساء، مثل سهولة فتح الحساب من خلال الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال، وعائد شهري بناءً على رصيد حساب المضاربة، ومعدلات تنافسية على التمويل.
ويلتزم ظفار الإسلامي بدعم المرأة في تحقيق أهدافها المالية، وتحقيقًا لهذه الغاية، تُقدم الخدمات المصرفية للنساء أسعارًا خاصة على التمويلات والودائع، مما يضمن حصول صاحبات الحساب على الموارد المالية بأرباح تنافسية، سواءً كانت للاحتياجات الشخصية أو التجارية.
وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس التجزئة المصرفية في ظفار الإسلامي: "نحن نؤمن بقوة التنوع والشمول وأهميتهما، حيث يمثل حساب السيدات التزامنا بتزويد المرأة في سلطنة عمان بالأدوات المالية والفرص التي تستحقها، إننا نتفهم أن للمرأة احتياجات مالية فريدة، ونحن هنا لتلبيتها."
وستحصل زبونات حساب السيدات أيضًا على عروض حصرية على بطاقات الائتمان، بما في ذلك الحصول على نقاط الولاء ضمن برنامج المكافآت من ظفار الإسلامي، وخصومات لدى المتاجر، وامتيازات كثيرة تعزز أسلوب حياتهن. إضافةً إلى تقديم إرشادات مخصصة والمساعدة في التخطيط المالي، مما يضمن قدرة المرأة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلها المالي، كذلك تقدم الخدمات المصرفية للسيدات حلول ادخار مصممة خصيصًا لكل زبونة، مما يسمح للزبونة بتنمية أموالها مع مراعاة أهدافها المالية الفريدة.
ويسعى ظفار الإسلامي إلى تقديم أفضل تجربة مصرفية لزبائنه، علاوةً على تعزيز مكانته كأحد المؤسسات المصرفية الرائدة التي تلبي احتياجات زبائنه من خلال الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما أنه ملتزم باتباع أفضل الممارسات الدولية في القطاع المصرفي.
وتشهد شبكة فروع الخدمات المصرفية الإسلامية التابعة لظفار الإسلامي نموًا سريعًا في سلطنة عمان، حيث تتكون شبكة الأجهزة من حوالي 350 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع نقدي وجهازا متعدد الخدمات وجهازا تفاعليا متعدد الخدمات، ويشمل ذلك ظفار الإسلامي وبنك ظفار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار
صراحة نيوز ـ المهندس عبدالحكيم محمود الهندي
وإذ نبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وللشعب الأردني الكريم، الذكرى 26 لجلوس جلالة الملك على العرش، فإننا نستذكر
الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا، وهي تجابه في الوقت ذاته أعتى الرياح وأشرس الأمواج التي شهدتها منطقتنا أولا، والتي شهدها العالم ثانياً، وأما لماذا نُعرّج على الأوقات الصعبة في خضم “الفرح”، ففي الأوقات الصعبة يظهر القائد الحكيم، وفي الأوقات الصعبة، يظهر إصرار وصمود الشعوب، فجلالة الملك قاد السفينة في تلك الظروف بحكمة الهاشميين المعهودة جداً عن جد، وكابر عن كابر، ليرسو بالوطن على شاطئ الأمان مسنوداً بولي عهد شاب صلب يحمل أمانة ولاية العهد، بذات العقل النيّر للقيادة الهاشمية، فأسند “الوالد الملك” بذات الضمير، وذات المحبة للوطن والشعب. جلالة الملك لم يحد عن ثوابت الهاشميين والأمة، فبقي على ذات الموقف في القضية العربية والإسلامية المركزية، وهي القضية الفلسطينية، وفي حين صان المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، فإنه لم يتزحزح عن المطلب العادل لتحقيق أحلام الفلسطينيين بدولة مستقلة ناجزة عاصمتها القدس الشرقية، ورفع الظلم عن هذا الشعب العربي الشقيق، ووقف سيل الدماء في غزة، ووقف التوحش بحق إخوتنا الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأما في القضايا العربية والعالمية، فكان جلالة الملك واضحاً في حمل موقف الأردن إلى كل العالم، وبقي عنوان هذا الموقف هو “العدالة والسلام” في كل الدنيا.
وأما على صعيد الإنجاز، فيكفي أن نقول إن الأردني “مرفوع الرأس” أينما حل وارتحل، يباهي بوطنٍ حضاري تحكمه القوانين والأنظمة المؤسسات الراسخة، ويعيش فيه الإنسان بكرامة، وعدالة محمياً بجيش عربي مصطفوي عقيدته الإيمان بالله أولا، ثم الامتثال لحكمة قائد ملهمٍ، وبأجهزة، أمنية تعمل بضمير حي لخدمة وحماية الإنسان الأردني.
ويبقى أن الأردن لطالما تميز بمؤسسات بناها الآباء والأجداد، كرّست مفهوم “الدولة” ليصبح الأردن نموذجاً في “مؤسسية” تُنظم الحياة في كل جوانبها وفي كل قطاعاتها، ومثّلت مدرسة وأنموذجاً يُحتذى في كل العالم.
في عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يبقى الأردن مميز في انطلاقته نحو المستقبل وبقيادة الشباب الذين هم ركيزة، بل أساس في هذا المستقبل، فأبدع شبابنا في كثير من المجالات مدعومين برعاية الدولة، وها نحن نحقق الحلم الذي طالما كان في خيالنا، فوصلنا بهمة شباب أردنيين إلى واحدة من أهم
المنتديات الرياضية في العالم، وهو كأس العالم،
ليصبح الأردن تحت مجهر كل الدنيا، ففي حين كانوا يرددون بأن الأردن محدود الإمكانيات، وبأن الأردن يعاني من الوضع المالي في المجال الرياضي، إلا أن الشباب الأردني نسفوا كل المفاهيم وأثبتوا بأن لا شيء مستحيل، وبأن الإصرار يصنع المستحيل، وهذه ليست “رسالة رياضية” فحسب، وإنما هي رسالة أردنية خالصة تقول للعالم إن الأردن بناه الإصرار وإيمان شعبه بقيادته، وها هو يترجم هذه الرسالة على الأرض.
دام الأردن بهياً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وكل عام وأنتم بخير.