أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية دليل «أصناف الرطب في إمارة أبوظبي» ليكون مرجعاً شاملاً لأبرز أصناف الرطب في الإمارة.
ويأتي إصدار الدليل تزامناً مع انطلاق الدورة 21 لمهرجان ليوا للرطب 2025، وستُعرّف الهيئة به المزارعين والزوار والمهتمين بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور خلال مشاركتها في المهرجان.


ويوفر الدليل مرجعاً علمياً وعملياً للمزارعين والمختصين يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي، ودعم الأمن الغذائي من خلال التشجيع على زراعة الأصناف المحلية ذات الجودة العالية، ويعزز جهود هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً في مجال الزراعة المستدامة، بما يخدم رؤية أبوظبي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ويستعرض الدليل 61 صنفاً من أصناف الرطب موزعة وفق خصائصها البيئية والجغرافية، وهي تشمل أصنافاً مناسبة للمناطق الجافة وأخرى تنتشر في المناطق الساحلية ذات الرطوبة العالية.
ويقدم الدليل معلومات تفصيلية عن مواعيد النضج، ومعدلات الإنتاج، والمواصفات المميزة لكل صنف، إضافة إلى التوصيات الزراعية لتحسين الجودة والإنتاجية.

أخبار ذات صلة تنبيه من شرطة أبوظبي بسبب الأحوال الجوية عمار بن حميد يستقبل رئيس اتحاد الشطرنج

ويعرض الدليل مجموعة من الأصناف التجارية البارزة، منها صنف «الفرض» المنتشر خصوصاً في منطقة العين، ويستهلك في مرحلتي الرطب والتمر. وصنف «الدباس» ويصلح للزراعة في البيئات الجافة مثل منطقة الظفرة.
وصنف «النغال» الذي يعد من الأصناف المبكرة ذات القيمة الاقتصادية العالية، ويستهلك غالباً في مرحلة الرطب.
وأكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن إصدار الدليل يندرج في إطار تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الزراعة المستدامة، وتمكين المزارعين من خلال توفير المعلومات الدقيقة التي تساعدهم على اختيار الأصناف المناسبة للظروف البيئية لمزارعهم. ويسهم الدليل أيضاً في الحفاظ على تنوع الأصناف المحلية، ويرفع من القيمة الاقتصادية لقطاع التمور في الإمارة.
ويتوفر الدليل للجمهور عبر موقع الهيئة الإلكتروني، وستوزعه على المزارعين ضمن برامج التوعية والمبادرات التي تنفذها الهيئة لضمان وصول المعلومة إلى جميع الفئات المستهدفة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مهرجان الرطب الإمارات الرطب هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة

إقرأ أيضاً:

ناصر النيادي: «موانئ وجمارك دبي» داعم رئيس لاقتصاد الإمارة

 
دبي (الاتحاد)
كشف ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، عن أداء استثنائي خلال عام 2024 شكَّل قفزة نوعية في حجم وتأثير إنجازات المؤسسة، وذلك في تأكيد جديد على الزخم المتسارع الذي تشهده دبي في مسيرتها نحو ترسيخ مكانتها كمحور اقتصادي وبحري عالمي.
وأكد أن توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شكَّلت الأساس الذي انطلقت منه خطط التطوير، الأمر الذي مكّن المؤسسة من تعزيز دورها كأحد محركات الاقتصاد في دبي وداعم رئيس لاقتصاد الإمارة، ما أتاح لها تسهيل عمليات تجارية بلغت 708 مليارات درهم خلال عام 2024، وتعزيز دورها كرافد مالي واستراتيجي للموازنة العامة، وركيزة محورية في استمرار تقدّم دبي وتصدّرها المؤشرات العالمية في النمو والاستدامة والتنافسية.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي موسّع نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بمقرّه، ضمن سلسلة لقاءات «جلسة مع مسؤول»، بحضور عدد من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية، حيث استعرض سعادته مسيرة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي التي بدأت منذ 138 عاماً، وتحديداً في عام 1886، بتأسيس دائرة الفرضة على ضفاف خور دبي، والتي شكّلت النواة الأولى لحركة التجارة في الإمارة، من موارد بسيطة وإمكانات محدودة إلى رؤية صلبة وإرادة بلا حدود، وقد أصبحت اليوم من أعرق المؤسسات الحكومية في المنطقة، حيث تُعد دائرة الفرضة «أمّ الدوائر الحكومية» في دبي، ومنها انطلقت رحلة التحول التي جعلت دبي واحدة من أهم المراكز التجارية والملاحية في العالم.
وأضاف ناصر النيادي: منذ عام 1886 وحتى اليوم، تواصل مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تجسيد رؤية دبي في أن تكون المدينة الأسرع نمواً والأكثر أماناً واتصالاً في العالم، برؤية قيادية طموحة، واستثمار متواصل في الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والاستدامة، مؤكداً أن المؤسسة تمضي بثبات لتجعل من دبي المركز العالمي الأول في تطوير الموانئ وإدارة التجارة البحرية الذكية.
وأكد النيادي أن المؤسسة باتت اليوم داعماً رئيسياً لاقتصاد دبي، ليس فقط لإشرافها على «جافزا» بوصفها أكبر منطقة حرة في العالم، بل لأنها تشكّل منظومة اقتصادية متكاملة تضم أكثر من 12 ألف شركة عالمية وإقليمية، وتوفّر ما يزيد على نصف مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
وأشار إلى وجود خطة لإعادة هيكلة المنطقة الحرة في جبل علي ستفتح المجال أمام توسعات جديدة تمتد على مساحات ضخمة مجهزة ببنية تحتية حديثة، ما يضاعف القدرة على استقطاب الشركات ويعيد تشكيل خريطة الاستثمار في دبي للسنوات الخمسين المقبلة.
وأضاف أن المؤسسة تعتمد معايير أداء صارمة تجعل من كل رقم نقطة انطلاق لتحدٍّ جديد، قائلاً: «إن المنافسة الحقيقية هي مع أنفسنا، ومع الأرقام التي حققناها سابقاً، ومع سقف الإنجاز الذي نرفعه عاماً بعد عام.
وقال النيادي إن دبي تدير اليوم عمليات في أكثر من 146 ميناء حول العالم، تغطي 76 دولة، وتستند إلى شبكة بشرية ضخمة تضم 155 ألف موظف، وهذا الانتشار العالمي أكسبها لقب الموانئ التي لا تغيب عنها الشمس، في إشارة إلى تحرك سفنها وعملياتها على مدار 24 ساعة في مناطق زمنية مختلفة». وتشمل محفظة الموانئ: ميناء راشد، ميناء الحمرية، وميناء جبل علي الذي يُعد واحداً من أكبر موانئ الشحن في العالم، إضافة إلى سلسلة مرافق محلية تدعم قطاع الصيادين والأنشطة البحرية التجارية والترفيهية.
وأشار ناصر النيادي إلى عدد من المشاريع والمبادرات التي أطلقتها المؤسسة خلال عام 2025 دعماً لأهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال تطوير بيئة أعمال تنافسية تعزّز مكانة دبي ممراً مائياً محورياً على خريطة الملاحة العالمية. ويأتي على رأسها مشروع «كود دبي للموانئ»، الأول من نوعه على مستوى العالم، ليكون الدليل والمرجع المتخصّص لتطوير البنية التحتية للموانئ والمراسي والأعمال البحرية في دبي والعالم، من خلال توفيره إطاراً شاملاً ومتكاملاً للمواصفات الفنية والمتطلبات الخاصة بتطوير وإدارة الموانئ والمراسي والأنشطة البحرية ذات الصلة، متضمّناً أفضل الممارسات والمواصفات الفنية المعتمدة للبنية التحتية في القطاع البحري.
وفي الجانب التقني، أشار إلى أن المؤسسة تنفّذ استراتيجية رقمية واسعة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والبنية السحابية. ومن أبرز المشاريع «عين الميناء»، وهي منظومة مراقبة تعتمد على طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي لفحص البنية التحتية وضمان سلامة العمليات البحرية، ومنصة «مرسى» وهي منصة موحدة ذكية لإدارة وتأجير المراسي، تقلّل الإجراءات الورقية وتختصر زمن الخدمة إلى حد كبير، و«ديچيتال 04» وهي شركة وطنية تقدم حلولاً رقمية تُحدث نقلة نوعية في إدارة التجارة والعمليات البحرية عالمياً.
وأشار أيضاً إلى تسجيل قطاع اليخوت الأجنبية الوافدة إلى دبي نمواً قياسياً بنسبة 149% خلال النصف الأول من العام، بعد استقبال 97 يختاً مقارنة ب39 يختاً في الفترة نفسها من 2024، مضيفاً أن هذا النمو يعكس الثقة الدولية المتزايدة بدبي كمحطة رئيسية في السياحة البحرية الفاخرة، مدعوماً ببنية تحتية متقدمة وخدمات عالمية ومعالم سياحية تضع الإمارة على رأس قائمة أبرز وجهات اليخوت حول العالم.

مقالات مشابهة

  • 25 ألف رياضي يشاركون في «ألعاب الماسترز أبوظبي» ضمن «مهرجان الصحة»
  • مهاب مجاهد: لست قلقًا على الأوضاع في مصر.. وهذا هو الدليل
  • ناصر النيادي: «موانئ وجمارك دبي» داعم رئيس لاقتصاد الإمارة
  • هيئة الآثار والمتاحف تصدر العدد الـ 19 من مجلة ريدان
  • هيئة البريد تصدر طابعا تذكاريا بمناسبة مرور 130 عاما على تأسيس الإفتاء
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يستقبل وفد إيكيا لمناقشة معايير المواد الغذائية في مصر
  • «أبوظبي للزراعة»: الإمارات ريادة عالمية
  • يكشف جذور الفكر الاقتصادي.. هيئة الكتاب تصدر التيسير والاعتبار للأسدي
  • السجن المشدد وغرامات مالية لمرتكبي جرائم استغلال الأطفال علميا وتجاريا
  • هيئة الكتاب تصدر «الأعمال السردية الكاملة» لمحمد سلماوي