جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمساعدات المغربية إلى غزة وتحذر من أن الوضع هناك بات خطيرا وكارثيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حذرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، من كون “الوضع في قطاع غزة المحاصرة بات خطيرا وكارثيا”، “أمام صمت رهيب للمنتظم الدولي ومنظماته الدولية”، وأوضحت، الجمعية في بيان ثمنت فيه المبادرة الملكية التضامنية بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، أن “هذا الصمت شجع الكيان الإسرائيلي في سياسته العدوانية والإجرامية ونهجه سياسته العنصرية بتجويع السكان وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ كسلاح حرب”.
وأضافت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أن “الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس الشريف بادر ببعث عشرات الأطنان من مساعدات ومواد غذائية عاجلة وتقديمها مباشرة للشعب الفلسطيني عبر البر”.
واعتبرت أن “هذه العملية فريدة ونوعية بفضل مساهمة وكالة بيت مال القدس ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والقوات المسلحة الملكية”.
وشددت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني على أن “قضية فلسطين في المغرب قضية وطنية ومنذ عقود، حيث تتميز المملكة المغربية بمواقفها المبدئية الداعمة للشعب الفلسطيني المكافح بالملموس وبصفة متواصلة وليس بالشعارات، حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
ودعت الجمعية “جميع مكوناتها السياسية والنقابية والجمعوية وعموم الشعب المغربي لمواصلة المساندة الفعلية والمادية بصفة خاصة في هذه الظروف الصعبة لنصرة الفلسطينيين الصامدين في غزة المحاصرة”.
وقالت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني إنها تتابع “العدوان العسكري الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة المحاصر ضد المدنيين العزل منذ شهور، وما خلفه من شهداء وجرحى ودمار شامل جراء القصف الجوي المستمر”.
وكان الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.
وأكد سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، في هذا الصدد أن المساعدات الإنسانية التي تم إرسالها عن طريق البر، إلى السكان الفلسطينيين في غزة والقدس الشريف، بتعليمات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعكس الحس التضامني والإنساني المتأصل لجلالته والتزامه الموصول تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال الشوبكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المساعدات الإنسانية لها “قيمة مضاعفة، ومهمة جدا، خاصة وأنها تأتي لفك الحصار في أول أيام شهر رمضان، عن الفلسطينيين في غزة والقدس، الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
وأضاف السفير الفلسطيني أن كون المغرب هو أول بلد يقوم، منذ اندلاع العمليات المسلحة منذ أكثر من 5 أشهر، بنقل مساعدته الإنسانية عبر الطريق البري بشكل غير مسبوق، وإيصالها مباشرة إلى السكان المستفيدين، يؤكد، أن المملكة، تحت قيادة الملك، تتخذ مبادرات جديرة بالاقتداء.
كلمات دلالية الشعب الفلسطيني المبادرة الملكية المساعدات الإنسانيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني المبادرة الملكية المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون أي عوائق، مشدداً على أن الوضع الإنساني هناك بلغ مستويات كارثية لا يمكن تجاهلها.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن مكتبه اليوم، على "ضرورة وقف فوري للأعمال القتالية في غزة"، معتبراً أن الهدنة تمثل خطوة ضرورية نحو إطلاق مسار سياسي جاد لا رجعة فيه، يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وفي أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، برز مقترح جديد لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حظي بدعم كل من السعودية والإمارات، وذلك بحسب ما كشفته صحيفة "إسرائيل اليوم".
ووفقا للصحيفة تضمن المقترح قبول مبادئ ما يُعرف بـ"خطة فيتكوف"، والتي تهدف إلى تهدئة النزاع عبر تنفيذ خطوات متبادلة بين الأطراف المعنية.
وتنص الخطة على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء خلال أيام قليلة، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لمعادلة الإفراج التي تم اتباعها في صفقات سابقة.
وعلى الصعيد الإنساني والعسكري، يشمل المقترح انسحابًا كاملاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بالتزامن مع نزع سلاح حركة حماس وتسليم أسلحتها لكيان عربي لم يُحدد اسمه بعد.
وبحسب الصحيفة فأنه من المتوقع أن يتم نفي كبار قادة حماس إلى خارج الأراضي الفلسطينية كجزء من التفاهمات.
كما يتضمن المقترح أيضًا بدء عملية إعادة إعمار شاملة وفورية لغزة، تُشرف عليها لجنة مشتركة من الدول العربية والولايات المتحدة، مع إشراك السلطة الفلسطينية بشرط تنفيذ إصلاحات داخلية.
كما يُسمح لشرطة حماس بالمشاركة في إدارة الشؤون المدنية داخل القطاع، في إطار اتفاق تقني وتدريجي لتسليم السلطة.
من جهته، ناقش رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاصيل هذا المقترح مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، حيث تُجرى المباحثات حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع قد تستغرق حوالي عشر سنوات، وتشمل أيضاً إصلاحات في النظام التعليمي الفلسطيني بهدف إزالة المواد التي تُعتبر "معادية لإسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أنه رغم شمولية المقترح، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان يتضمن التزامًا صريحًا بإقامة دولة فلسطينية، مما يترك تساؤلات حول مدى قبوله من قبل الفصائل الفلسطينية والمجتمع الدولي.