مدفيديف يحث وزارة الدفاع على ضرب أهداف غير متوقعة في أوكرانيا ردّا على استهدافها المدنيين
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
حث دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع على ضرب أهداف غير متوقعة في أوكرانيا، ردا على استهداف قوات كييف المواقع المدنية في روسيا.
وأضاف نظرا لفشل هجومهم المضاد، "يجأ أوغاد بانديرا وبشكل متزايد إلى شن ضربات دنيئة ضد أهداف سلمية ومدنية. أتباع بانديرا يختارون بشكل متزايد أهدافا سلمية لهجماتهم الدنيئة، ويجب على الجميع أن يكونوا مستعدين لذلك".
وأضاف: "العديد منهم سعداء كثيرا بهذا، علاوة على ذلك، فإن درجة السخط في المجتمع الأوكراني آخذ في الازدياد، جزء من السكان، على الرغم من خوفهم، لم ينسوا بعد كيف يفكرون، والمالكين في الغرب يبدون نفاد صبرهم".
بالمقابل شدد مدفيديف على "ضرورة اختيار أهداف غير نمطية لضرباتنا. ليس فقط منشآت التخزين ومراكز الطاقة وقواعد النفط. هناك أماكن أخرى لا يتوقعوننا بضربها. حيث ستكون التداعيات والتأثير كبيرا للغاية".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، إلى إيجاد حل تفاوضي وسلمي لتوحيد سوريا، وضمان حقوق الأكراد.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان أن المحادثات بين الوزير بارو وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، أكدت ضرورة انعقاد جلسة تفاوضية في باريس بين الحكومة السورية والقوات الكردية.
من جانبه، قال عبدي في تغريدة على حسابه في "إكس": "نؤكد التزامنا بالشراكة مع التحالف الدولي في مكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار في سوريا".
واتفق بارو ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك الجمعة، على أن تستضيف باريس في "أقرب وقت ممكن" جولة محادثات بين الحكومة السورية و"قسد"، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق ثنائي.
ووقع الرئيس السوري أحمد الشرع وعبدي في 10 مارس اتفاقا برعاية أميركية، نصّ أبرز بنوده على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية".
لكن الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد وجّهت لاحقا انتقادات إلى دمشق على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوّع.
وإثر لقاء عقد صباح الجمعة في باريس، أعلن بارو والشيباني وباراك في بيان مشترك نشرته الخارجية الفرنسية التوافق على "أن تستضيف باريس في أقرب وقت ممكن الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، من أجل استكمال تنفيذ اتفاق العاشر من مارس بشكل كامل".
وبحسب البيان المشترك، فقد توافق بارو والشيباني وباراك على أهمية "دعم جهود الحكومة السورية في الانتقال السياسي الهادف الى تحقيق مصالحة وطنية"، خصوصا في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا وفي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وشدد المجتمعون كذلك على أهمية محاسبة مرتكبي أعمال العنف.