وفاة والد عصام عمر وأحمد داش في الحلقة الرابعة لـ مسار اجباري
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل " مسار اجباري" العديد من الأحداث أبرزها وفاة والد الفنان عصام عمر وأحمد داش بعد تورطه في جريمة قتل والتدخل في تقرير الطب الشرعي.
وظهر على الجانب الآخر وهما يحملان نعش والدهما بعد وفاته لتذهب صابرين إلي بسمة بعد الانتهاء من دفنه وتطلب منها مسامحتها.
يأخذ الاثنين العزاء بعد ذلك في وفاة والدهما ليخبروا بعضهما أن والدهم ترك ديون كثيرة لهما أبرزها تأخير ايجار منزل واستلاف مبلغ مالي.
يعرض مسلسل مسار إجباري لأحمد داش يوميًا علي قناة CBC وOn والحياة ومنصة Watch it، من بطولة أحمد داش، ويضم عدد كبير من الفنانين، ومن أبرزهم: عصام عمر، صابرين، بسمة، ياسمينا العبد، مي الغيطي، رشدي الشامي وعدد آخر من الفنانين، وسيناريو وحوار أمين جمال، محمد محرز، مينا بباوي ومن إخراج نادين خان.
يذكر أن أحدث اعمال أحمد داش كان مشاركته في موسم رمضان ٢٠٢٣ بمسلسل جعفر العمدة الذي تصدر ترند محركات البحث منذ عرض حلقاته ومسلسل الصندوق وذلك بعد نجاح مسلسل مين قال؟ الذي عرض في رمضان ٢٠٢٢ ويعتبر فيلم أبو صدام أحدث بطولاته السينمائية الذي شارك في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
وقد حصل النجم أحمد داش علي جائزة الممثل المفضل في جوائز اختيار الأطفال نكلوديون The Nickelodeon Kids' Choice Awards والتي أقيمت فاعليتها في أبو ظبي في سبتمبر ٢٠٢٣.
كما كان لأحمد داش ظهور خاص في مسلسل Moon Knight من إنتاج مارفل وإخراج محمد دياب، كما اختير أحمد داش من قبل منظمة اليونيسيف كسفير للمبادرة الدولية للأمم المتحدة "شباب بلد"، وسيبدأ بالتركيز على إدارة المخلفات الصلبة وعلاقتها بتغيّر المناخ، وكيف نساعد على تخفيف تأثير المخلفات على البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصام عمر أحمد داش أحمد داش
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
لم تكن دموعه تمثيلًا، ولا كانت المكتبة مجرد ديكور. في زمن صارت فيه الدراما "وجبة سريعة"، قرر منذر رياحنة أن يشعل النار في قلب الشاشة، ويحول حلقة "سقوط بغداد" من مسلسل سيوف العرب إلى مرثية فنية تُشبه البكاء على أطلال الأندلس. لم يمثل، بل نَحَتَ دور "صاحب المكتبة" كما تُنحت الحجارة في معابد الحضارة؛ بحسّ فنان ووجع مؤرخ.
في مشهد استثنائي لا يُشبه سواه، ظهر منذر رياحنة على الشاشة وكأنه آخر حارس لذاكرة الأمة. لم يكن الأداء مجرد دور في مسلسل تاريخي، بل تجسيد حقيقي لحظة سقوط مدينة تمثل حضارة بأكملها. تقمّص شخصية "صاحب المكتبة" حد الانصهار، وبعينيه قال كل ما عجزت عنه كتب التاريخ.
صرخته كانت صدى آلاف الكتب المحترقة، وانكساره كان امتدادًا لصوت العباسيين وهم يسقطون دون مقاومة. وفي مشهد مكتوب بعناية وإخراج يعانق الدقة، اختلطت دموع الشخصية بدماء الذاكرة، وتحول الرياحنة إلى مرآة تعكس حزنًا عربيًا لا يُنسى.
المشاهد لم يكن يرى حلقة، بل يعيش جنازة مكتبة، ونهاية عصر. وبين صمت الكاميرا وصوت الحروف المذبوحة، أهدى رياحنة للفن العربي مشهدًا سيبقى يُدرس، لا كمجرد تمثيل، بل كموقف فني لا يُنسى.
مسلسل سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وإخراج سامر جبر، يضم نخبة من عمالقة الفن العربي منهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وآخرين. ورغم كل هذه الأسماء اللامعة، كان منذر رياحنة هو المفاجأة التي وضعت الأداء التاريخي في قالب إنساني نادر.