احذر الوزن الزائد والتدخين.. ما هي أسباب السكتة الدماغية وطرق الوقاية؟
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
تعد السكتة الدماغية سببا رئيسيا في وفاة الملايين من الأشخاص، حال لم يتم التعامل معها بسرعة فائقة، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، ولهذا من الضروري أن يأخذ الإنسان حذره من التعرض لها، عن طريق معرفة العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بها وكذلك كيفية معالجتها بشكل صحيح.
السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة، وتصنف بأنها المسبب الخامس للوفاة في العالم، كما أنها تصيب المريض بأضرار طويلة المدى تؤثر على نوعية الحياة بشكل عام.
وفي هذا الصدد، توفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص أسباب وطرق الوقاية من السكتة الدماغية، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
أعراض السكتة الدماغية- صعوبة في التحدث وفهم كلام الآخرين.
- خَدَر أو ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق.
- تظهر هذه الأعراض غالبًا في شق واحد فقط من الجسم.
- اضطرابات في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
- صداع شديد مفاجئ، وقد يحدث معه قيء ودوار واضطراب في الوعي.
- صعوبة في المشي.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- قلة النشاط البدني.
- الإفراط في شرب الكحول.
- تعاطي المخدرات مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تدخين السجائر أو التعرُّض للتدخين السلبي.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- السكري.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- المرض القلبي الوعائي.
- تاريخ شخصي أو عائلي من السكتات الدماغية أو النوبات القلبية أو نوبة نقص التروية العابرة.
- عدوى كوفيد 19.
- السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، فقد يساعد خفض ضغط الدم في الوقاية منها.
- خفض كمية الكوليسترول والدهون المُشبَّعة في النظام الغذائي، لتقليل تراكم الدهون في الشرايين.
- الإقلاع عن التدخين.
- السيطرة على مرض السكري من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة وإنقاص الوزن، لإبقاء نسبة السكر في الدم في نطاق المستويات الصحية.
- الحفاظ على وزن صحي، حيث يزيد الوزن الزائد من عوامل الخطورة الأخرى المرتبطة بالإصابة بالسكتة الدماغية.
- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات.
- الاعتدال في شُرب الكحوليات أو الابتعاد عنها كليا.
- علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو اضطراب في النوم يؤدي إلى توقف التنفس لفترات قصيرة عدة مرات أثناء النوم
- الامتناع عن تعاطي المخدرات
تصلب الشرايين: ضيق الشرايين بسبب تراكم الكوليسترول في لويحات.
جلطات الدم: تنشأ غالباً من القلب، وهي شائعة بشكل خاص لدى الأفراد الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، ويُسمى «الرجفان الأذيني».
ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة إلى إضعاف جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للتمزق.
تمدد الأوعية الدموية: وهي مناطق ضعيفة أو رقيقة في جدران الأوعية الدموية يمكن أن تنتفخ وتتمزق.
العوامل التالية تؤثر بشكل كبير على الإصابة بالسكتة الدماغية:
العمر: تحدث السكتات الدماغية بشكل أكثر شيوعاً لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 55 عاماً.
الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من النساء.
العرق: الأشخاص من أصل أفريقي كاريبي معرضون لخطر زائد.
الحالات الطبية: تزيد الحالات المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول والرجفان الأذيني من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
نمط الحياة: يسهم التدخين والإفراط في تناول الكحول والسمنة والسكري وقلة النشاط البدني في زيادة الخطر.
اقرأ أيضاًالسكتة الدماغية.. الأعراض والأسباب والفئات الأكثر عرضة للإصابة
السكتة الدماغية.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
رئيس جامعة سوهاج: وحدة السكتة الدماغية بالمستشفى الجامعي تضم أحدث جهاز قسطرة في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية سكتة دماغية الجلطة الدماغية علاج السكتة الدماغية السكتة الدماغية النزفية السكتة الدماغية الإقفارية اسباب السكتة الدماغية اعراض السكتة الدماغية علاج الجلطة الدماغية تشخيص السكتة الدماغية اعراض الجلطة الدماغية بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من تأثير الاستخدام الطويل للشاشات على صحة قلب الأطفال
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، سواء على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض.
وبحسب الدراسة التي أُجريت في الدنمارك، ونشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية “Journal of the American Heart Association”، فإن “الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين”.
كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري.
باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض.
وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم.
وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان “هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه”.
وحذر من أنه “إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولاً كبيراً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ”.
يذكر أنه لا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً أكثر عرضة للخطر من البالغين.