قبل ما تشتري إقامة :
أنا يا أخوانا داير أكتب كلام هو ملخص نظرتي الشخصية للاغتراب و ده من خلال علاقتي بالمغتربين ومن خلال قعادي في الخليج لفترة سنة تقريبا أو تزيد
لأنو في بعض الإخوة والشباب مرات برسلو لي وبستشيروني في الموضوع ده فحأحاول أكتب كل ما عندي
الكلام جايط في رأسي لكن حأحاول أرتبو قدر الإمكان
كلامي ده ما حيكون تشاؤم بل هو نقل للواقع حسب نظرتي ليهو
بعض الشباب يظن أن شراء الإقامة بأي دولة خليجية يعني خلاص كده انت أمورك ظبطت تب
عشان كده بتلقى بعض الشباب ممكن يدّين وممكن يبيع القدامو والوراهو وأحيانا يبيع أهلو وناس بيتو القدامهم والوراءهم عشان يمشي الخليج ظنا منو انو القروش دي حيرجعها أضعاف مضاعفة
وأنت قبل ما تتدين أو تبيع شيء عشان تشتري إقامة أعمل دراسة جدوى واستشير واستخير ما عشان زهجت والوضع صعب تقوم تقدم على خيار من غير دراسة الوضع تماما
وده ببقى سقوط منك إلى الهاوية بس
وممكن بكده مشكلتك تزيد لازم تعرف انت ماشي لشنو والوضع هناك كيف
أول شيء أنت ماشي هناك حتقعد وين؟
ممكن واحد يقوليك عندي أخوي أو فردتي
طيب قبل ما تمشي للزول ده وتفرض نفسك عليهو لازم تعرف وضع الزول ده كيف لأنو عادي أخوك ده يكون قاعد مع عزابة في غرفة ضيقة جدا وما داير يوريكم عشان مثلا أمك وأبوك ما يقلقو أو أهلو أو لأي سبب
أو ممكن يكون متزوج ومعاهو عيالو وبيتو بيت ما شرعي
عشان ما تصلو وبعداك تجي تقول أخوي أو قريبي ده خذلني وانصدمت فيهو لالا يا حبيب أنت الغلطان لانو دي حاجات لازم تنتبه ليها وتسأل منها تماما
لأنو السكن في الخليج عموما ما شيء ساهل صعب جدا وحتى المعيشة ما حاجه هينه أنت هنا أي حاجه بحساباتها
وحتى لو في زول استضافك حيستضيفك لمدة كم؟
يعني شوف الناس لمن نزحت داخل بلدها اتجهجت فما بالك بخارج بلدك
طيب لو ما عندك زول تسكن معاهو وظروفو كويسه طوالي اسأل نفسك
حتجي تسكن وين وتقعد وين وتتصرف من وين دي أسئلة لابد منها
مشينا من الخطوة دي
السؤال الثاني أنت تخصصك شنو وحتشتغل في شنو
قطر حسب قعادي فيها الفرص فيها صعبة جدا لأنها بلد صغيرة جدا و الإقبال عليها كبير
فالمنافسة في المجالات العلمية صعبة جدا لازم تكون زول منجض شغلتك تماما و الإنجليزي ده شيء أساسي قبل كل شيء لازم يكون عندك شهادات عندها وزنها عالميا كونك أخصائي دي زاتها بقت ما بتخارج في كثير من الحالات فما بالك ما هو دونها
أما المجالات الأخرى برضو الوضع ليس أحسن حالا
بالنسبة لأخوانا المشايخ
الشغل في وزارة الأوقاف القطرية برضو المنافسة عليهو صعبة جدا بتذكر كان في ٥ألف مقدم لوظيفة بالوزراة والحوجة بتاعت الوزارة كانت ٢٠٠ فقط وعلى ذلك قس في بقية المجالات
والتدريس في المدارس والجامعات أول شيء بشترطو عليك معرفة الانجليزية ويكون عندك شهادة آيلتس
ياخي بتذكر كان في منحة في الدكتوراه في الدراسات الإسلامية قالوا لازم شهادة آيلتس
بالنسبة للسعودية كل المجالات الشرعية والأدبية والعلمية مسعودة إلا القليل جدا
وإلا تكون زول تقيل ومالي مكانتك وشهاداتك مليانه
لازم تكون زول مبرز في كل شيء لأنو المنافسة صعبة جدا والتطور العلمي والتقني هنا كل يوم ماشي يزيد فلازم تكون مواكب ومنجض شغلتك و لو انت كذلك ما بتحتاج تشتري إقامة أصلا بتقدم أونلاين وبجيبوك معزز مكرم وفي حالة كنت كده استشير الناس الفي مجالك بنفعوك
بعداك ممكن نجي للشغل العام يعني ما بحتاج لتخصص أو شهادة
وغالب الأشغال دي بتكون طلبة عمالة حسب بعداك الشغل أو راعي ودي مرتباتها في حدود ألف ريال ألف و٢٠٠ ودائما لمن يقول ليك الراتب كده ما تحسبها بالسوداني لالا أحسبها حسب البلد بتاعتها وقيمها بالمنصرفات هناك
برضو من الشغلات المتوفرة شغل التوصيل و الدليفري وده مرتباته من ألفين لحدي ٣٥٠٠
وبرضو لازم يكون عندك رخصة وبعض الشركات بتتطلب يكون عندك عربية
وهو شغل مجهد جدا يعني ممكن في اليوم تعمل ٤٠ طلب توصيل
وداير صبر وطول أخلاق لانو بتقابل فيهو الناس بمختلف طبائعهم وللأسف السودانيين الآن سمعتهم في الشغلة دي ما طيبة لأنو أخلاقنا ضيقة
عموما الاغتراب لزول ما منجض شغلتو وعندو مؤهلات علمية عالية غالبا بكون ضياع زمن و نادرا جدا تلقى زول الآن قادر يوفر احتياجاتو خلي يوفر من مرتبو ده غير انو بكون معصور عصر شديد
ده غير انو أول ما الناس تعرفك اشتغلت حيرسلو ليك في الصغيرة و الكبيرة و ما بكونوا عارفين وضعك كيف
الكلام ده أنا بقولو ليك من باب النصيحة والله و لأنو بعض المغتربين لمن يقولو الكلام ده الزول بفتكر ده شغل غتاته منهم
لكن أبشرك هم أدوك النصحية
وعموما السعودية في رأي أفضل بكتير من قطر من ناحية الفرص ومن ناحية السعودية تحس فيها خير وبركة ورحمة
و ده يبقى كلو كلام والأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى
لكن ما تتخذ خطوة لمجرد الزهج القروش البتخسرها في الإقامة دي ممكن لو شغلت عقلك شويه تبدأ ليك مشروع رابح جدا في السودان خاصة الآن السودان محتاج لمشاريع كثيرة جدا ومهما كان المستثمرين كتار فالحوجة في السوق أكبر
يعني أنت عشان تشتري إقامة داير ليك أقل شيء قريب ال٧ مليار والله لو عملت بيها طبلية أو اشتريت ليك كريز أو رقشه أحسن ليك من تعب الاغتراب دهة
والاغتراب ده قاسي والله أنت ممكن يوم كامل ما تلقى زول يتونس معاك حتتعود تاكل براك وتنوم براك وتبكي براك
و برامج السودان دي كلها حتشتاق ليها برنامج برنامج
ربنا يكون في عون الناس
وربنا يوفق الجميع
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یکون عندک صعبة جدا قبل ما
إقرأ أيضاً:
عندى شعور مستمر بعدم الرضا .. أمينة الفتوى توضح
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى المتصلات التي تعاني من مقارنة نفسها بسلفتها وشعورها بعدم الرضا؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني: "أنا أولًا أحب أحيي صاحبة السؤال لأنها التفتت لنقطة سلبية داخل نفسها، ودي بداية ممتازة للإصلاح.. إن الإنسان يلاحظ إنه عنده خلل أو تقصير، فده أول خطوة للعلاج".
وأضافت السعيد: "الرضا في الحقيقة قرار.. لأن اللي مش راضي هيفضل طول عمره يبص للي في إيد غيره، حتى لو كان عنده من النعم ما يكفي، ومش هيشعر بالسعادة أبدًا. وعلشان كده بنقول: من رضي فله الرضا".
وأشارت إلى أن الرضا مش مرتبط بالغنى أو الفقر، بل هو شعور داخلي ينبع من التسليم لقضاء الله، قائلة: "احنا بنقول في الدعاء بعد الأذان: (رضيتُ بالله ربًا)، طيب هو أنا راضية بربنا؟ يبقى لازم أكون راضية بقضاؤه، وقدره، وبقسمته في الرزق، لأن اللي يقول (رضيت بالله ربًا) وهو مش راضي باللي كتبه ربنا له، يبقى هو لسه محتاج يفهم المعنى صح".
وتابعت: "الواحد لو بص للحاجات اللي عنده، هيلاقي نعم كتير جدًا مش عند غيره.. ربنا سبحانه وتعالى قسم الأرزاق بـ 24 نوع من العطاء، وكل واحد واخد نصيبه المتوازن فبدل ما نبص لغيرنا، لازم نشوف إحنا ربنا إدانا إيه، ونقول: الحمد لله".
طهران تقدم شكرها للمرجعية الدينية وشعب العراق وقواه السياسية على مساندة الشعب الإيراني